أعلن الدكتور يوري كونيف أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن ارتفاع مستوى ضغط الدم يمكن ان يؤدي إلى عواقب وخيمة بما فيها الوفاة.
ويشير الأخصائي، إلى أن خطورة ارتفاع مستوى ضغط الدم تكمن غالبا في عدم الشعور بأي أعراض.
ويقول: "كان فحص مستوى ضغط الدم سابقا مشكلة، لأنه كان ممكنا فقط عند مراجعة الطبيب.
ووفقا له، عواقب عدم علاج ارتفاع مستوى ضغط الدم مختلفة ومتنوعة: يمكن أن يسبب الموت، أو الإعاقة، ويمكن أن يفقد الشخص أي اهتمام بالحياة. وبالإضافة إلى ذلك، قد يشير ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى أمراض أخرى. لذلك في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب.
ويشير كونيف، إلى أن للطب الحديث كل ما يلزم لتشخيص وعلاج ارتفاع مستوى ضغط الدم. لذلك لا توجد تقريبا حالات لا يمكن فيها إيقاف ارتفاعه.
ووفقا له، يجب على الشخص عدم تجاهل أعراض مثل الشعور بألم في منطقة القلب وبالصداع.
ويقول: "كل شيء يتوقف على العمر. فإذا كان عمر الشخص أقل من 30 عاما ويشعر بألم على شكل وخز في القلب، فعلى الأرجح أن الألم لا علاقة له بالقلب، ولكن إذا كان عمره 50 عاما ويشعر بألم ضاغط، فمن المحتمل أن يكون ألما في القلب".
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض امراض القلب ارتفاع مستوى ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
طبيب نفسي يحذر من الابتزاز الإلكتروني والوقوع في «فخاخ تكنولوجية» |فيديو
تحدث الدكتور إيهاب عيد، أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي وطبيب سلوك الأطفال، عن أشكال الابتزاز الإلكتروني الحديثة التي أصبحت تهدد الشباب بشكل متزايد.
وقال “عيد” خلال حواره مع دينا رامز ببرنامج «أنا وهو وهي»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الابتزاز الإلكتروني يمكن أن يحدث نتيجة علاقات اجتماعية مختلفة، مثل خطبة أو علاقة بين زملاء، حيث يقوم أحد الأطراف باستغلال صور أو معلومات شخصية لتهديد الطرف الآخر وفرض طلبات معينة تحت طائلة العنف النفسي والضغط.
وأضاف إيهاب عيد، أن هذا النوع من الجرائم يتجاوز الجريمة التقليدية في تأثيرها، حيث تتكرر معاناة الضحية بشكل لحظي ومستمر بفعل التكنولوجيا الحديثة.
وأكد أستاذ الصحة العامة والطب السلوكي، أن الوعي وسرعة الإبلاغ هما السلاح الأول لمواجهة هذه الجريمة، داعيا إلى نشر ثقافة الحذر الرقمي.
وحذر إيهاب عيد، من السقوط في «فخاخ تكنولوجية» تسهل على المبتزين الوصول إلى معلومات حساسة، مشددا على أهمية التعليم المسبق حول سبل الحماية الإلكترونية لتجنب الوقوع ضحية لهذه الممارسات الخبيثة.