مسؤولون محليون يدحضون حركة الشباب العاملة في أوروميا ويشكلون تهديدات أمنية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
نفى مسؤولون محليون تقريرا يفيد بأن حركة الشباب تعمل في منطقة بالي في منطقة أوروميا، وأنها قتلت العديد من ضباط الشرطة ورجال الميليشيات.
أشارت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في تقرير التحقق ال وطنى فى الأشخاص المحرومين الحرية المكون من 130 صفحة الصادر في 21 مارس 2024 إلى أن التحديات الأمنية في منطقة بال تشمل "تشكيل جماعة إرهابية تسمى حركة الشباب في غابة بال من قبل أجانب مدربين في كينيا والصومال وأوغندا".
وأشار التقرير، الذي حلل انتهاكات الحقوق المتعلقة بالحرمان من الحرية في أربع مناطق بين أبريل/نيسان 2018 وأبريل/نيسان 2023، إلى مساعد المفوض جيلان أمان، رئيس شرطة منطقة بال.
وقال إن "المجموعة جندت أعضاء وزودتهم بالتدريب القتالي"، مضيفا أن "العديد من ضباط شرطة المنطقة ورجال الميليشيات قتلوا على يد المجموعة، التي اتخذت الشرطة تدابير ضدها ردا على ذلك".
ومع ذلك، قال مساعد المفوض جيلان أمان لأديس ستاندرد إنه لم تكن هناك حركة شباب تعمل في منطقة بيل، وأكد أنه لم يقتل أي مدني أو أفراد من قوات الأمن على يد المجموعة في المنطقة، مضيفا أنه لا يعرف شيئا عن تقرير اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.
ومع ذلك، قال ناتا دابا، رئيس مكتب الاتصالات في منطقة شرق بالي المجاورة، لأديس ستاندرد إنه في أكتوبر 2023، تم القبض على أربعة أعضاء مزعومين في حركة الشباب وتسليمهم إلى قوات الدفاع الوطني، بينما قتل واحد في المعركة.
وقال المسؤول إنه على الرغم من الشائعات التي تحدثت عن نشاط الحركة في المناطق الحدودية في أوروميا والمناطق الصومالية، إلا أن منطقة رايتو في منطقة شرق بالي على وجه الخصوص، "قمنا بمراقبة المنطقة، ولم نعثر على أي جماعة إرهابية تابعة لحركة الشباب حتى الآن، فهي ليست هناك".
وذكر كذلك أنه لم يقتل أحد على يد الجماعة في منطقة شرق بال، وأن الجماعة لا تشكل أي تهديد أمني.
خمس مقاطعات في منطقة شرق بال ؛ وتشترك ساوينا ورايتو ولاغا هيدها وداوي كاشان وداوي سرار في الحدود مع المنطقة الصومالية التي تشترك في حدود ممتدة مع الصومال وهي قاعدة لحركة الشباب المسلحة.
تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2022 ، دخلت حركة الشباب عبر منطقة أفدير إلى المنطقة الصومالية في إثيوبيا، بعد مهاجمة بلدتى آتو ويد، حيث كانت شرطة ليو الصومالية تختصم في منطقة باكول جنوب غرب الصومال والمتاخمة لإثيوبيا.
وفي وقت سابق من عام 2001، كشفت حكومة أوروميا الإقليمية عن اعتقال جماعة مرتبطة بحركة الشباب تسمي “كواريجا”، في مقاطعة دالو مانا في منطقة بالي.
قامت المجموعة بتجنيد أشخاص وعسكرهم للتدريب العسكري بينما كانت تعد الآخرين لتدريب مماثل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة الشباب منطقة أوروميا اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
«رائد» تطلق بعد غد حواراً مجتمعياً حول الوضع البيئي في «حنكوراب» بالبحر الأحمر
تنظم الشبكة العربية للبيئة والتنمية «رائد»، بالاشتراك مع جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، بصفتهما عضوين في الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، بعد غد الثلاثاء حوارا مجتمعيا لمناقشة الوضع البيئي في منطقة خليج حنكوراب، الواقعة ضمن محمية "وادي الجمال" بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وبحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وأكد الدكتور عماد الدين عدلي، المنسق العام لشبكة «رائد» رئيس جمعية المكتب العربي للشباب والبيئة، أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على ثروات مصر الطبيعية والبيئية، وضمان إدارتها وفق القوانين البيئية، والمعايير الدولية المعتمدة لإدارة المناطق الطبيعية ذات الأهمية العالمية، خاصةً وأن منطقة «حنكوراب» تتميز بالتنوع البيولوجي الفريد، وتحتوي على نظم بيئية نادرة، كما جرى تصنيفها عالمياً كواحدة من أبرز الوجهات الرئيسية للسياحة البيئية.
وقال عدلي، إنه من المقرر أن يشارك في الحوار المجتمعي ممثلون عن الجهات المعنية، وأصحاب المصلحة، لضمان تحقيق توافق مجتمعي حول أفضل السبل للحفاظ على هذه المنطقة الحيوية، مشيراً إلى أن أهمية هذا الحوار تأتي في ظل ما تردد، خلال الأيام الماضية، بشأن تنفيذ بعض الأعمال في منطقة «حنكوراب»، والتي أثارت القلق لدى عدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بحماية الطبيعة.
وأضاف أن الهدف الأساسي من تنظيم هذا الحوار المجتمعي هو تعزيز الاستدامة البيئية، والتأكد من توافق أي أنشطة يتم تنفيذها في المنطقة، مع متطلبات الحماية البيئية، بما يضمن استمرارها كوجهة سياحية بيئية عالمية، ويحقق التوازن بين جهود التنمية وحماية الطبيعة.
اقرأ أيضاًوكيل وزارة الأوقاف بالغربية يلقي محاضرة بكلية الآداب جامعة طنطا بعنوان «الإسلام دين الرحمة والتسامح»
أمانة العاصمة بمستقبل وطن تنظم حفل الإفطار السنوي