نفى مسؤولون محليون تقريرا يفيد بأن حركة الشباب تعمل في منطقة بالي في منطقة أوروميا، وأنها قتلت العديد من ضباط الشرطة ورجال الميليشيات.

أشارت اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان في تقرير التحقق ال وطنى فى الأشخاص المحرومين الحرية المكون من 130 صفحة الصادر في 21 مارس 2024 إلى أن التحديات الأمنية في منطقة بال تشمل "تشكيل جماعة إرهابية تسمى حركة الشباب في غابة بال من قبل أجانب مدربين في كينيا والصومال وأوغندا".

وأشار التقرير، الذي حلل انتهاكات الحقوق المتعلقة بالحرمان من الحرية في أربع مناطق بين أبريل/نيسان 2018 وأبريل/نيسان 2023، إلى مساعد المفوض جيلان أمان، رئيس شرطة منطقة بال.

 وقال إن "المجموعة جندت أعضاء وزودتهم بالتدريب القتالي"، مضيفا أن "العديد من ضباط شرطة المنطقة ورجال الميليشيات قتلوا على يد المجموعة، التي اتخذت الشرطة تدابير ضدها ردا على ذلك".

ومع ذلك، قال مساعد المفوض جيلان أمان لأديس ستاندرد إنه لم تكن هناك حركة شباب تعمل في منطقة بيل، وأكد أنه لم يقتل أي مدني أو أفراد من قوات الأمن على يد المجموعة في المنطقة، مضيفا أنه لا يعرف شيئا عن تقرير اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان.

ومع ذلك، قال ناتا دابا، رئيس مكتب الاتصالات في منطقة شرق بالي المجاورة، لأديس ستاندرد إنه في أكتوبر 2023، تم القبض على أربعة أعضاء مزعومين في حركة الشباب وتسليمهم إلى قوات الدفاع الوطني، بينما قتل واحد في المعركة.

وقال المسؤول إنه على الرغم من الشائعات التي تحدثت عن نشاط الحركة في المناطق الحدودية في أوروميا والمناطق الصومالية، إلا أن منطقة رايتو في منطقة شرق بالي على وجه الخصوص، "قمنا بمراقبة المنطقة، ولم نعثر على أي جماعة إرهابية تابعة لحركة الشباب حتى الآن، فهي ليست هناك".

 وذكر كذلك أنه لم يقتل أحد على يد الجماعة في منطقة شرق بال، وأن الجماعة لا تشكل أي تهديد أمني.

خمس مقاطعات في منطقة شرق بال ؛ وتشترك ساوينا ورايتو ولاغا هيدها وداوي كاشان وداوي سرار في الحدود مع المنطقة الصومالية التي تشترك في حدود ممتدة مع الصومال وهي قاعدة لحركة الشباب المسلحة.

تجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2022 ، دخلت حركة الشباب عبر منطقة أفدير إلى المنطقة الصومالية في إثيوبيا،  بعد مهاجمة بلدتى آتو ويد،  حيث كانت شرطة ليو الصومالية تختصم في منطقة باكول جنوب غرب الصومال والمتاخمة لإثيوبيا.

وفي وقت سابق من عام 2001، كشفت حكومة أوروميا الإقليمية عن اعتقال جماعة مرتبطة بحركة الشباب  تسمي “كواريجا”، في مقاطعة دالو مانا في منطقة بالي.

 قامت المجموعة بتجنيد أشخاص وعسكرهم للتدريب العسكري بينما كانت تعد الآخرين لتدريب مماثل. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة الشباب منطقة أوروميا اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة

المناطق_واس

قلّد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل بمكتبه اليوم، نائب مدير شرطة المنطقة اللواء ثامر بن محمد الجعيد رتبته الجديدة، بحضور مدير شرطة المنطقة اللواء الدكتور كتاب العتيبي.

وهنأه سموه بالترقية، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهامه لخدمة الدين ثم الملك والوطن.

أخبار قد تهمك مهرجان “وسط البلد” بحائل يستقبل آلاف الزوار بأجواء رمضانية شعبية مضيئة 9 مارس 2025 - 6:08 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل 9 مارس 2025 - 4:13 مساءً

من جهته عبر اللواء الجعيد عن اعتزازه بهذه الترقية، مؤكدًا حرصه على مواصلة العمل بكل جد وإخلاص

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الباحة يُدشّن حملة “جسر الأمل” بـ “تراحم الباحة”
  • تحذيرات من تهديدات أمنية تواجه السويد
  • مخطط إسرائيلي لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها في جنوب سوريا
  • أمير القصيم يرأس اجتماع المجلس الاستشاري الاستثماري بالمنطقة
  • وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابية
  • أمير حائل يقلّد نائب مدير شرطة منطقة حائل رتبته الجديدة
  • روسيا تحظر تيليجرام في داغستان والشيشان لمواجهة تهديدات أمنية
  • وكيل إمارة منطقة الرياض يستقبل مدير مرور المنطقة
  • مقتـ.ل يوسف دهيجناس زعيم حركة الشباب في شبيلي الوسطى بالصومال
  • أمير منطقة جازان يزور سوق البلد الرمضاني بمدينة جيزان