على طريقة مسلسل بدون سابق إنذار.. كيف تهيئ طفلك لمواجهة المرض؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهدت أحداث مسلسل بدون سابق إنذار معاناة نجل آسر ياسين الذي يجسد شخصية «مروان» خلال الأحداث بمرض سرطان الدم، وكان الدعم النفسي للطفل المصاب ظاهر بشدة خلال الحلقات عن طريق أبويه، فكيف تهيئ طفلك نفسيًا لمواجهة إذا أصيب بمرض سيمنعه أن يعيش حياته بشكل طبيعي، خاصة إذا كان هذا المرض خطير ويحتاج لمقاومة شديدة.
تلعب الحالة النفسية دورًا مهمًا في مواجهة الأمراض، هناك مرضى لا تتحسن حالتهم إلا عن طريق الدعم النفسي بحسب ما ذكر أخصائي الطب النفسي وعلم النفس الإكلينيكي إبراهيم سويلم لـ«الوطن» لأن الحالة النفسية للطفل في غاية الأهمية خاصة إذا كان يواجه مرضا شرسا كالسرطان أو مرض مزمن كالسكر، وهناك عدة خطوات يجب اتباعها بشكل عام مع المريض لتتحسن حالته النفسية أهمها:
- تهيئة الأٍسرة بالكامل للتعامل مع الطفل المريض، وشرح لهم الطرق المناسبة في التعامل معه.
- عدم تذكيره أنه شخص مريض من كل وقت إلى آخر.
- الحرص على أن يمارس أنشطته اليومية بشكل طبيعي، بشرط ألا يقع ضرر عليه
- يجب التحدث معه عن طبيعة مرضه، وعن التغيرات التي ربما تحدث في إذا كان المرض سيضطره لذلك، للتغلب على الصعاب التي ستواجهه.
- الاهتمام الزائد بالشخص المريض
- المبالغة في التعبيرعن الحب للشخص المريض، يتسبب هذا الأمر في شعوره بالعطف عليه
- منعه من ممارسة أنشطته اليومية بحجة أنه مريض، يجب شرح حالته بشكل يجعله يتقبل الأمر.
تدور أحدث مسلسل بدون سابق إنذار في إطار من التشويق والإثارة، لأب وأم يكتشفان فجأة أن نجلهما مريض بالسرطان، ومع تصارع الأحداث يتضح أن هذا الطفل ليس من صلبهما، ويبدأ الزوجان في البحث عن الحقيقة.
مسلسل بدون سابق إنذار بطولة آسر ياسين، عائشة بن أحمد، أحمد خالد صالح، وقصة ومعالجة درامية ألمى كفارنة، وسيناريو وحوار عمار صبري وسمر طاهر وكريم الدليل، وإخراج هاني خليفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل بدون سابق إنذار
إقرأ أيضاً:
التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
بعد عطلة عيد الفطر، يواجه العديد من الموظفين تحديات نفسية تتعلق بالعودة للعمل بعد فترة من الراحة والاسترخاء.
يشعر البعض بالانزعاج من العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل، ما قد يؤثر على إنتاجيتهم وأدائهم الوظيفي في الأيام الأولى.
في هذا التقرير، سنتناول التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد وكيفية التكيف مع الضغوط التي قد تظهر نتيجة لهذا الانتقال.
التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيدصدمة العودة للعملبعد قضاء أيام من الراحة والاحتفالات، قد يشعر الموظف بصدمة العودة إلى الروتين اليومي وضغوط العمل المتراكمة.
هذا التحول المفاجئ من الاسترخاء إلى العمل الجاد يمكن أن يسبب شعوراً بالتوتر والقلق، مما يؤثر على الحالة المزاجية والقدرة على التركيز.
خلال العطلة، يعتاد البعض على نمط حياة هادئ ويقومون بتغيير ساعات نومهم وتناول الطعام.
عند العودة للعمل، قد يشعر الموظف بالتعب والإرهاق، حتى وإن كانت العطلة كافية للراحة. قد يتسبب ذلك في صعوبة التأقلم مع ساعات العمل الطويلة أو الاجتماعات المكثفة.
مع عودة الموظفين إلى العمل، يتعين عليهم استئناف المشروعات التي تم تأجيلها خلال العطلة.
هذا قد يسبب شعوراً بالضغط بسبب تراكم المهام وتزايد المسؤوليات، مما يزيد من مستوى التوتر النفسي.
قد يشعر بعض الموظفين بالحاجة إلى إعادة التكيف مع بيئة العمل أو التفاعل مع الزملاء بعد فترة من الانقطاع.
كما أن الفجوة الزمنية قد تجعل الشخص يشعر بعدم الراحة أو العزلة، خصوصًا إذا كانت هناك تغييرات في مكان العمل أو في الفريق.
يعد تنظيم الوقت أحد أهم طرق التكيف مع الضغوط بعد العودة للعمل.
من المفيد تحديد أولويات المهام بناءً على أهميتها وموعد تسليمها. يمكن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة لتقليل الشعور بالضغط.
من المهم أن يتفهم الموظف أن العودة للعمل بعد العيد تتطلب بعض الوقت للتكيف.
لا ينبغي أن يتوقع المرء أن يكون في قمة إنتاجيته منذ اليوم الأول، بل يمكن تحديد أهداف صغيرة وواقعية للمساعدة في العودة التدريجية للروتين.
التواصل الجيد مع الزملاء والمشرفين في الأيام الأولى بعد العودة يمكن أن يساعد في تخفيف الشعور بالضغط.
يمكن للموظف التحدث مع فريقه عن أي صعوبة يواجهها في التكيف مع العمل أو المهام، ما يعزز من التعاون ويساعد على تقليل الضغوط.
الاهتمام بالنشاط البدني، مثل ممارسة الرياضة أو أخذ فترات راحة قصيرة خلال العمل، يمكن أن يحسن المزاج ويقلل من التوتر.
كما أن الاهتمام بالصحة النفسية من خلال التأمل أو ممارسة التنفس العميق يساعد على تخفيف القلق وتحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
من الضروري أن يضع الموظف حدودًا واضحة بين العمل والحياة الشخصية.
يمكن تخصيص وقت بعد العمل للراحة أو ممارسة هوايات شخصية تساعد على التخفيف من الضغوط. من المهم أيضًا تجنب الانشغال المستمر بالعمل بعد ساعات الدوام.
العودة للعمل بعد العيد لا ينبغي أن تكون مفاجئة، يمكن للموظف أن يغير روتينه تدريجيًا خلال الأيام الأولى، مثل بدء العمل في ساعات أقل أو تأجيل بعض الاجتماعات غير العاجلة، مما يساعد في التخفيف من الضغوط النفسية.
العودة للعمل بعد العيد ليست دائمًا سهلة، لكنها فترة يمكن التغلب عليها من خلال التحضير النفسي والتنظيم الجيد.
من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات البسيطة مثل إعادة تحديد الأولويات، الاهتمام بالصحة النفسية، وتخصيص وقت للراحة، يمكن للموظف التكيف مع الضغوط وتجاوز مرحلة العودة بسلاسة.