بوريل يدين الاستهداف الصهيوني لعاملين إنسانيين في غزة ويطالب بتحقيق فوري
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الثورة نت/
أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، الغارة الصهيونية التي استهدفت قافلة إنسانية في قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل سبعة عمال إنسانيين من منظمة وورلد سنترال كيتشن الأمريكية.. داعياً إلى فتح تحقيق.
وكتب بوريل على منصة “إكس”.. قائلاً: “أدين هذا الهجوم وأدعو إلى بدء تحقيق في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف: “رغم كل المطالبات بحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أننا نشهد سقوط ضحايا أبرياء جدد”.
وطالب بوريل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإتاحة الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وتعزيز الحماية للمدنيين.
وكانت منظمة “وورلد سنترال كيتشن” التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة أعلنت في بيان صحفي، عن “مقتل سبعة عناصر من فريقها في غزة بغارة نفذتها الطائرات الصهيونية”.
وأوضحت أن بين الضحايا مواطنين “من أستراليا وبولندا والمملكة المتحدة ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية وفلسطيني”.
وشاركت المنظمة بشكل نشط منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، في عمليات الإغاثة ولا سيما بتوزيع وجبات غذائية على المواطنين في القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإبادة متواصلة.. مقتل 17 فلسطينياً بغارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة – قتل 17 فلسطينياً وأصيب آخرون، إثر سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الأربعاء، ضمن حرب الإبادة المتواصلة للشهر الـ19.
وتركز القصف الإسرائيلي من الطيران الحربي والمدفعية على منازل مواطنين بالقطاع، وفق مصادر طبية وشهود عيان للأناضول.
في أحدث الغارات، قُتل 3 فلسطينيين بينهم طفلان، جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلاً في شارع النخيل بحي الشعف شرق مدينة غزة.
وفي وقت سابق فجراً، قُتل 10 فلسطينيين وأُصيب 13 آخرون، جراء غارة لطائرة حربية إسرائيلية على منزل لعائلة حسونة في حي التفاح شرق المدينة.
كما أسفر قصف إسرائيلي على منزل في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع، عن مقتل 3 فلسطينيين.
وتزامن ذلك مع قصف مدفعي عنيف ومتواصل على المناطق الشرقية لمدينة غزة، طال أحياء الزيتون والشجاعية والشعف والتفاح، إلى جانب إطلاق نار من مروحيات إسرائيلية تجاه تلك المناطق، وفق ما أفاد مراسل الأناضول.
وفي وسط القطاع، قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف مخيم البريج، ومنطقة الدعوة شمال شرق مخيم النصيرات، دون تسجيل إصابات.
أما في الجنوب، فأفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني متأثراً بجراحه جراء قصف سابق استهدف بلدة خزاعة شرق خان يونس، فيما أُصيب اثنان جراء استهداف مركب صيد قبالة سواحل المواصي غرب المدينة.
وشهدت بلدة الفخاري شرق خان يونس قصفاً جويًا استهدف منزلاً في حي العمور، تزامنًا مع قصف مدفعي على حي المنارة جنوب المدينة.
وفي رفح، يواصل الجيش الإسرائيلي نسف مبانٍ سكنية وسط إطلاق نار من الطيران المروحي في أجواء المدينة، بحسب مراسل الأناضول.
و امس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 51 ألف قتيل و116 ألفا و343 مصابا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكرت أن “حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 1630 شهيدا، و4.302 مصابا”.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل الفلسطينية وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
الأناضول