"النجباء" عن اغتيال مستشارين إيرانيين بدمشق: مستعدون لاتخاذ أي إجراء يكون ردا على انتهاكات إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصدرت حركة "النجباء" العراقية، إحدى فصائل المقاومة الاسلامية في العراق، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن اغتيال إسرائيل لمستشارين عسكريين في الحرس الثوري الإيراني وآخرين في دمشق.
إقرأ المزيد سفير روسيا لدى طهران: ستكون للضربة الإسرائيلية على دمشق عواقب سلبية لا يمكن التنبؤ بهاوقالت حركة "النجباء" في بيان لها: "تدين المقاومة الإسلامية "حركة النجباء" بأشد عبارات الإدانة العمل الإرهابي الغاشم المتمثل باستهداف القنصلية الإيرانية في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الغاصب".
وأضاف البيان: "وتعد المقاومة الإسلامية هذا العمل الجبان الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من قادة الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرالان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي ورفاقهما تحديا صارخا للأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية، وهو بمثابة إعلان حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران".
وتابعت الحركة في بيانها: "كما تجدد المقاومة الإسلامية - حركة النجباء - موقفها الداعم لحق الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن النفس وفي الوقت نفسه حقها في الرد على هذه الانتهاكات في المكان والزمان اللذين تختارهما، ونعلن أننا على أهبة الاستعداد لاتخاذ أي إجراء يمثل ردا على هذه الانتهاكات التي ترتكبها القوات الصهيونية المحتلة متجاهلة كل الأعراف والمواثيق الدولية، لا سيما تلك الجرائم المريعة التي ترتكب كل يوم في غزة تحت مرأى ومسمع العالم أجمع".
هذا وارتفع عدد القتلى في الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق إلى 13 قتيلا، بينهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني بغداد تويتر دمشق طهران غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ 2012.. إسبانيا ترفع علمها فوق سفارتها بدمشق
رفعت اسبانيا، الخميس، علمها فوق مقر سفارتها في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الذي يزور العاصمة السورية، بعد نحو 13 عاما من تعليق مدريد أنشطتها الدبلوماسية في سوريا.
وغادرت البعثة الدبلوماسية الإسبانية دمشق في مارس 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس السابق بشار الأسد.
وقال ألباريس الذي التقى قائد الادارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف السلام الوطني الإسباني "إنه لشرف لي أن أكون هنا شخصيا".
وأضاف "رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل".
وتتخلل زيارة المسؤول الإسباني إلى دمشق لقاءات مع الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، وفق الخارجية الإسبانية.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة زيارات تجريها وفود غربية إلى دمشق، شملت مسؤولين كبارا من فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بعد أكثر من شهر من إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام بحكم الأسد وفراره إلى موسكو.
وتقود الإدارة الجديدة المرحلة الانتقالية في البلاد التي من المفترض أن تستمر حتى مارس المقبل، في وقت تسعى إلى طمأنة الأقليات بشكل مستمر.
وقال وزير الخارجية للتلفزيون الإسباني الرسمي قبل زيارته إن "الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا".
وتابع "لكن لدينا أيضا خطوط حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية".
وتأتي زيارة ألباريس لسوريا غداة محطة في بيروت الأربعاء، أعلن خلالها مساعدات مالية ولوجستية بقيمة عشرة ملايين يورو مخصصة للجيش اللبناني الذي ينفّذ عمليات انتشار في جنوب لبنان في ضوء وقف هش لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، أعقب حربا مدمرة بين الجانبين.