وزيرة الهجرة تشارك في أمسية رمضانية تلبية لدعوة جمال السادات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، في أمسية مصرية أصيلة، تلبية لدعوة جمال السادات رئيس مجلس إدارة شركة "اتصالات مصر" بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمستشار علاء فؤاد وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة البريد المصري، والعديد من المسؤولين والشخصيات العامة والبارزة في المجتمع المصري.
وقبول حضور فعاليتهم الرمضانية رسالة تقدير لدورهم المسؤول في المجتمع المصري، المجتمع المدني عليه دور ضخم وهو شريك حقيقي للحكومة في بناء المجتمعات وتطويرها واتصالات مصر من هذا المجتمع المقدر.
يذكر أن شركة اتصالات إحدى أكبر شركات الاتصالات في مصر والعالم وشريك نجاح لوزارة الهجرة، ولها من المسئولية المجتمعية ما تقدر على تطبيقه.
وكانت قد أوفدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عماد سوريال، مساعد وزيرة الهجرة للشئون المالية والادارية، نيابة عنها، للمشاركة في احتفال الكنيسة الأرمينية الكاثوليك بعيد القيامة المجيد، بحضور نيافة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، والذي أقيم في كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع للأرمن الكاثوليك بمنطقة مصر الجديدة بمحافظة القاهرة.
وتقدمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بخالص التهنئة للجالية الأرمينية في مصر بمناسبة عيد القيامة المجيد، وقالت: "إننا حريصون في كل الفعاليات التي تعقدها الوزارة على تعزيز قيم المواطنة والإخاء والمحبة بين الجميع، مؤكدة أن الترابط الوطني الذي تشهده مصر بكل أطيافها هو السد المنيع الذي يقف حائلا ضد أي مساع لزعزعة استقرار الوطن، وتبقى مصر دائما هي المحروسة تاريخا وحضارة".
كما أوضحت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة تحرص على دعم قيم التعايش والمحبة والاحتفاء بالجاليات الأجنبية التي كانت تعيش في مصر في الماضي ومازالت حتى الآن ضمن المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور - نوستوس"، والجالية الأرمينية في مصر خير دليل على ذلك لما لها من بصمات مؤثرة وإيجابية في المجتمع المصري".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة سها جندي أمسية رمضانية جمال السادات المصريين بالخارج
إقرأ أيضاً:
جامع الشيخ زايد في سولو يُنظّم مبادرات رمضانية بإندونيسيا
أبوظبي: «الخليج»
نظَّم جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، بالتعاون مع «مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية»، عدداً من المبادرات الرمضانية في إقليم باندا آتشيه في إندونيسيا، ضمن البرامج الرمضانية السنوية التي ينفِّذها الجامع على الساحة الإندونيسية، بالتعاون مع المؤسسات والمنظمات الإنسانية الإماراتية.
وتضمَّنت برامج رمضان 1446ه، إقامة الموائد الرمضانية والإفطار الجماعي، حيث وزَّع الجامع 2000 وجبة يومياً خلال الشهر الفضيل، وقدَّم المير الرمضاني لمئات الأُسر في المنطقة، إلى جانب توفير اللحوم لنحو 1300 أسرة.
نظَّم الجامع محاضرات دينية طوال أيام الشهر، ودورات قرآنية مكثَّفة بمشاركة 200 طالب من الجامعات الإندونيسية، وختم القرآن الكريم بمشاركة 2000 شخص من سكان المنطقة. وشهدت العشر الأواخر، إقامة صلاة التهجُّد وقيام الليل وتوزيع وجبات السحور على المعتكفين في الجامع، وشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نحو 60 متطوعاً.
وقال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو «تهدف الأنشطة التي ينظِّمها الجامع خلال الشهر المبارك، إلى تعزيز روابط الأخوَّة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، فهي علاقة متينة نهجها التعاون على البر والتقوى في إعمار الأوطان وخدمة الإنسان. والجامع أصبح إحدى أهمِّ المؤسسات الدينية في المنطقة، بوصفه صرحاً للدراسات الإسلامية والبرامج الثقافية، ومركزاً للاحتفاء بالأُخوَّة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات».
وأشاد بدعم المؤسسة للبرامج الرمضانية، وقال «يتميَّز شهر رمضان بتقاليد راسخة في وجدان الشعب الإندونيسي الصديق، حيث تتعدَّد مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الفضيل في مناطق الأرخبيل المترامية الأطراف، وهذه التقاليد امتداد لإرث العلماء الذين نشروا الإسلام بالتسامح والمحبة والسلام، وأسهموا في أن تصبح إندونيسيا أكبر دولة إسلامية في العالم».
وأعربت المؤسسة عن اعتزازها بالمشاركة في تنفيذ هذه المبادرات الرمضانية، مؤكِّدةً أنَّ دعم المشاريع الخيرية والإنسانية في مختلف الدول، لا سيما خلال الشهر المبارك، يأتي في إطار التزامها بنهج العطاء الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.