أمناء الحوار الوطني: النقاشات منذ الجلسة الأولى أنتجت حياة سياسية مفعمة بالحيوية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ثمَّنت إدارة الحوار الوطنى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال خطاب التنصيب، عن استكمال الحوار وتعميقه خلال المرحلة المقبلة، وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها، على مختلف الأصعدة «السياسية والاقتصادية والاجتماعية» وغيرها، فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية خاصة للشباب.
وأصدر الحوار الوطنى بياناً، أمس، تعقيباً على خطاب الرئيس عقب حلف اليمين الدستورية، قائلاً: «الحوار تمكن من خلق الفارق فى الحياة السياسية، وأنّ النقاشات التى تمت منذ إطلاق أول جلسة تمكنت من إنتاج حياة سياسية مفعمة بالحيوية».
وأضاف البيان: «خطوة تشكيل الحوار التى دعا إليها «السيسى» فى إفطار الأسرة المصرية عام 2022، هى خطوة مهمة فى طريق الإصلاح السياسى»، لافتاً إلى أنّه على مائدة حوارٍ جادٍ وفعّال نتجت حياة سياسية مفعمة بالحيوية، ظهرت جلياً فى مشهد انتخابى حافل ومتعدد بالأفكار المختلفة، أثبت خلاله الشعب المصرى فى مشهد ديمقراطى مهيب، مدى وعيه وحبه لوطنه، واليوم، نستكمل هذه المسيرة تحت شعار الجمهورية الجديدة، الرئيس عبدالفتاح السيسى يؤدى اليمين الدستورية رئيساً لجمهورية مصر العربية 2024 - 2030. وقال جمال الكشكى، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى لـ«الوطن»، إن إشارة الرئيس السيسى، أمس، للحوار الوطنى تحمل أكثر من معنى، أولها أن التأكيد على استكمال جلسات الحوار وتعميقها يؤكد الدعم الكامل من الرئيس للحوار، فضلاً عن أنها تؤكد أن الحوار الوطنى لكل المصريين، لكونه يعمل على حل مشكلات كافة فئات المجتمع، مضيفاً أن تناول الرئيس للشباب فى خطابه وحرصه على أن تتضمن توصيات الحوار الشباب تتماشى مع رؤيته بأهمية تمكين الشباب.
وأكد أن استكمال الحوار يؤكد أن الدولة أمام استكمال حقيقى لمسيرة الإصلاح المجتمعى والسياسى، وأن الرئيس السيسى يمتلك رؤية واقعية وحقيقية سوف تُحدث نقلة حقيقية فى المجال السياسى خلال السنوات القليلة المقبلة، وسوف يتم البناء على ما تحقق من الحوار، لكونه مظلة لكافة فئات المجتمع المصرى. وأوضح أن الإشارة للحوار الوطنى فى كلمة الرئيس السيسى قوة دافعة لكافة القائمين على الحوار، وسنشهد المزيد من الخطوات المهمة خلال الأيام المقبلة بسبب هذه الدفعة التى جاءت من الرئيس، ومن أهم الخطوات التى سوف تتم فى المرحلة القادمة، هى رفع كافة التوصيات الاقتصادية التى خرجت من المرحلة الثانية للحوار الوطنى إلى الرئيس، لاتخاذ اللازم حولها من قرارات وتوجيهات.
وقال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، إن الرئيس السيسى أشار للحوار الوطنى فى بيانه الرسمى الذى ألقاه أمس بعد تأدية اليمين الدستورية فى المرتبة الثانية من أولويات الدولة، مباشرة بعد الحديث عن الأمن القومى الوطنى وعلاقات مصر الخارجية، ما يدل على تقدير الرئيس للحوار وأهميته وإدراكه لأثره الكبير فى المجتمع، فضلاً عن تأكيده على أهمية العمل على تنفيذ توصيات الحوار الوطنى ومخرجاته، وهى ليست المرة الأولى، حيث إنه يوصى بذلك فى كل احتفالية تقريباً. وأضاف: «إشارة الرئيس للحوار الوطنى أمس دفعة قوية للحوار، ونأمل أن يتحول إلى مؤسسة كاملة وليس مجرد منتدى يضم نخبة من ممثلى القوى السياسية والمجتمعية المختلفة، حتى يساهم فى تحليل مزيد من القضايا والموضوعات دون أن يحدث خلل بأى من اختصاصات البرلمان أو الحكومة».
وأشار إلى أن الحوار الوطنى تمكن من إنجاز توصيات المرحلة الأولى، وتم عقد العديد من الاجتماعات المختلفة من أجل تنفيذ هذه التوصيات، والآن حان الوقت لرفع توصيات الملف الاقتصادى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى واستكمال الجلسات التى لم تستكمل منها، على سبيل المثال، ملفات الحبس الاحتياطى وحرية قانون تداول المعلومات وحقوق الإنسان، هذه الأمور هى محاور مهمة سترى النور خلال الولاية الجديدة.
وعن التوصيات الاقتصادية التى خرجت عن المرحلة الثانية من الحوار الوطنى، قال إنها جميعاً جاءت تصب فى مصلحة المواطن، وتعمل على حل المشكلات المختلفة التى تواجهه، حيث شملت التوصيات مقترحات حول التضخم وارتفاع الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنصيب الرئيس الدستور الحوار الوطنى الرئیس السیسى للحوار الوطنى
إقرأ أيضاً:
المستشار محمود فوزي: آلية الحوار الوطني مهمة للغاية في ظل التحديات الراهنة
أكد وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي المستشار محمود فوزي أن آلية الحوار الوطني مهمة للغاية في ظل التحديات الراهنة.
وقال المستشار محمود فوزي ، في تصريحات تلفزيونية مساء الخميس ، إن رئيس الوزراء أكد أهمية الحوار الوطني ودوره في وحدة الجبهة الداخلية، وكذلك أهمية تطبيق توصيات الحوار الوطني في أسرع وقت.
وأشار إلى أن الحوار الوطني يمثل مختلف الأطياف ، ولا يوجد أي نقابة ليس لها ممثل في الحوار الوطني، لافتا في الوقت ذاته الى أن هناك ثقة في وعي المواطن المصري وإعلاء المصلحة الوطنية في مواجهة التحديات.
وشدد المستشار محمود فوزي على أن مجلس أمناء الحوار الوطني يناقش القضايا المهمة بمنتهى الوضوح والحيادية، مبينا في الوقت نفسه أن المواطن أدرك قيمة الأمن والدولة القوية المتماسكة والقيادة السياسية واضحة المواقف.
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، مساء الخميس، مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون السياسية والقانونية والتواصل السياسي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، والدكتور علي الدين هلال، مُقرر مجلس أمناء الحوار الوطني، والمهندس خالد عبدالعزيز، مُقرر مجلس أمناء الحوار الوطني، والدكتور أحمد جلال، مُقرر مجلس أمناء الحوار الوطني، وضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المُنسق العام للحوار الوطني، والدكتورة هانيا شلقامي، مُقرر مجلس أمناء الحوار الوطني، كما حضر الاجتماع باقي أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.
وأضاف رئيس الوزراء قائلاً: أتابع دوماً كل مخرجات الحوار الوطني، فمن المهم دوماً الاطلاع على مختلف الآراء والتوجهات، خاصةً في ظل هذه الفترة شديدة الحساسية التي يشهد فيها العالم تحديات غير مسبوقة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الآلية مهمة جداً، وسنعمل على تفعيلها بصورة منتظمة، مُشيراً إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن تفعيل هذه الآلية وتوسيع قاعدة الحوار الوطني فيما يتعلق بمختلف القضايا والتحديات التي نواجهها كدولة، ومنها التحديات الخارجية التي تتعرض لها الدولة حالياً.
وقال رئيس الوزراء: نسعى إلى الحصول على دعم آلية الحوار الوطني لاستكشاف توجهات الرأي العام في عدد من القضايا والملفات التي تشهد اختلافا في الرؤى، والطروحات التي لها مؤيدين ومُعارضين، ضارباً مثلاً بعدد من الملفات منها: الدعم "عيني أم نقدي"، وتطوير شهادة الثانوية العامة، والايجارات القديمة، وغيرها.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: للتواصل فوائد كثيرة، أهمها الاستماع إلى رؤاكم ومقترحاتكم، كما أن التواصل مفيد كذلك لشرح توجهات الحكومة، وخطواتها وإجراءاتها في مختلف المجالات.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن جانبًا كبيراً من توصيات الحوار الوطني في المجال الاقتصادي، أقرته الحكومة في برنامجها الجديد، كما أن هناك توافقًا على كثير من التوصيات السياسية، فيما تتم دراسة باقي التوصيات ومناقشتها.