أستاذ علوم سياسية: مصر بنت في عهد السيسي دوائر جديدة بمجال السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن مصر بنت في عهد الرئيس السيسي دوائر جديدة في مجال السياسة الخارجية، وهذه الدوائر هي التي بنت لمصر حضورا كبيرا ومتميزا.
العلاقات المصرية الخارجيةوقال "فهمي"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الثلاثاء، إن دوائر السياسة الخارجية المصرية منذ الرئيس الراحل عبد الناصر إلى الرئيس مبارك اتسمت بدوائر محددة، وهى الدوائر معلومة مثل الدائرة العربية والأفريقية، ولكن مصر الآن لديها علاقات جديدة، فالدائرة الأولى هي دائرة شرق المتوسط، حيث ترتبط بخطوط الغاز والمعارك الخاصة بترسيم الحدود والعلاقات المتشابكة.
وأشار إلى أن هذه الدائرة مهمة لأنها المستقبل في بناء النظام الإقليمي العربي والشرق أوسطي يتفاعلان مع هذه المنطقة، وهذه الدائرة استحدثتها مصر في عهد الرئيس السيسي، والفضل في ذلك لأجهزة الدولة والمعلومات القوية الرصينة التي لعبت دورا استشرافيا لبناء هذه الدائرة الرئيسة.
ولفت أنه بجانب ذلك هناك دائرة الاستدارة شرقا، وهي دول ليست لديها عداء مع مصر أو ميراث تاريخي مثل دول مجموعة الآسيان وروسيا والصين والهند.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الرئيس السيسي السياسة الخارجية القاهرة الإخبارية شرق المتوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قمة الدول الثماني النامية تعكس تجدد خطتنا الاقتصادية
قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ حرص المشاركين بقمة الدول الثماني النامية على ترفيع التمثيل يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون، لافتًا إلى أن استضافة مصر هذه الدورة لها أهمية كبيرة ودلالة مهمة.
أضاف حسن سلامة في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «من هذه الدلالات، إقامة القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما يؤكد أن لمصر خطة تنموية مستدامة وواضحة، والدول المشاركة حرصت على أن يكون التمثيل على أرفع مستوى، وهو ما يعكس أهمية المنظمة في تعزيز التعاون المشترك بين الدول وتحفيز البيئة الاستثمارية الجاذبة وزيادة حجم التجارة البينية».
الصراع السياسي في العالموتابع بأنّ الرئيس السيسي أكد أن انعقاد القمة يأتي في وقت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة صراعات وتوترات بصورة كبيرة للغاية، وسببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتداعياته في جنوب لبنان وسوريا وغيرها.
الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدةوذكر أن الأمن والتنمية وجهان لعملة واحدة، فلا يمكن تحقيق مشروعات تنموية مشتركة وعوائد لشعوب الدول إلا إذا كانت المنطقة تتسم بالأمن والأمان، ومن ثم فقد جرى التأكيد على ضرورة إنهاء بؤر التوتر في المنطقة.