وزير الصحة يوجه إدارة الصحة بتعز بضبط أداء المستشفيات ومواجهة الأوبئة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، الثلاثاء، قيادة مكتب الصحة بمحافظة تعز بإعداد مصفوفة لمواجهة الاوبئة وضبط أداء المستشفيات وممارسة المهنة بما يضمن تحسين مستوى الخدمات الطبية وفق معايير الجودة.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع لقيادات ومسؤولي القطاع الصحي بمحافظة تعز، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ تعز نبيل شمسان، لمناقشة تقارير الاداء والاحتياجات والتحديات والمعالجات والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات الطبية بالمحافظة.
وأكد الوزير بحيبح أن الهدف من زيارته الميدانية لمحافظة تعز هو لتقييم اداء القطاع الصحي عن قرب، والاطلاع على سير العمل في المستشفيات، ومستوى تقديم الخدمات الطبية في المحافظة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تحتاج الى إمكانيات كبيرة خصوصاً في ظل استهداف جماعة الحوثي بشكل ممنهج للبنية التحتية للمنظومة الصحية، ونزوح الكوادر وضعف الموازنات.
وشدد وزير الصحة، على أهمية تعاون الحكومة والوزارة والسلطة المحلية والتنسيق مع القطاع الخاص والمنظمات والبرامج الدولية لتوفير الاحتياجات الملحة من الاجهزة والمعدات والمستلزمات لتحسين واقع القطاع الصحي وأداء المستشفيات والمراكز الصحية.
بدوره، أشار المحافظ نبيل شمسان، إلى أن زيارة وزير الصحة للمحافظة تشكل أهمية كبيرة وتؤكد حرص الحكومة والوزارة على مناقشة الاوضاع عن قرب، والاطلاع على سير العمل للمنظومة الصحية.
وكيل المحافظة للشؤون الصحية الدكتورة ايلان عبده الحق، ومدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الرحمن الصبري، استعرضا تقريراً مفصلاً عن الوضع الصحي، والاحتياجات الملحة والتي من أبرزها زيادة الموازنات التشغيلية، وإنشاء مراكز طبية متخصصة، ومواجهة انتشار الاوبئة، والتموين العلاجي والتدريب والتأهيل للكادر الطبي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز مدينة تعز الصحة نبيل شمسان اليمن وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
"فرق حرف".. مشروع طلابي لتعزيز الصحة النفسية ومواجهة "الفومو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب السنة الرابعة بشعبة العلاقات العامة والإعلان في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، حملة توعوية تحت عنوان "فرق حرف"، تهدف إلى الحد من التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية لظاهرة "الفومو" وتعزيز مفهوم "الجومو" كبديل صحي يعزز الرفاه النفسي.
يرمز مصطلح “فومو” (Fear of Missing Out) إلى القلق المستمر من تفويت الأحداث والتحديثات على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يدفع الأفراد، خاصة الشباب، إلى متابعة المحتوى الرقمي بشكل مفرط خوفًا من فقدان فرص أو تجارب يعيشها الآخرون. وعلى النقيض، يمثل “جومو” (Joy of Missing Out) مفهومًا مضادًا، يدعو إلى الاستمتاع باللحظة الحالية والابتعاد عن الضغوط الرقمية، مع تعزيز الشعور بالرضا دون السعي لمواكبة كل ما هو رائج.
وتأتي هذه الحملة استجابة لتزايد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية، حيث باتت أنماط الحياة السريعة والمقارنات المستمرة تساهم في ارتفاع مستويات القلق والتوتر، خاصة بين فئة الشباب والمراهقين.
تهدف “فرق حرف” إلى نشر الوعي حول مخاطر الفومو، وأسبابه، وآثاره السلبية، مع الترويج للجومو كخيار أكثر توازنًا للحياة الرقمية. كما تسعى إلى تشجيع عادات استهلاك رقمي أكثر وعيًا، عبر تقديم محتوى تفاعلي، وتنظيم مناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الاستفادة من آراء خبراء علم النفس والاجتماع لتعزيز رسائل الحملة.
تستهدف الحملة الشباب المصريين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، كونهم الأكثر نشاطًا وتأثرًا بالاتجاهات الرقمية، وتحرص على تقديم محتوى بسيط وجذاب باللهجة العامية لضمان وصول الرسالة لأكبر شريحة ممكنة.
يتم تنفيذ المشروع تحت إشراف الدكتورة هدى صلاح، المدرس بكلية الإعلام، ويشارك فيه 19 طالبًا وطالبة، ويأمل الفريق في أن يسهم هذا الجهد في خلق نقاشات مجتمعية بناءة وإحداث تغيير إيجابي في ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي.