العالم الهولندي يثير الجدل من جديد
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن تغطية عن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الجدل من جديد، هذه المرة ليس بسبب الزلازل أو الهزات الأرضية، لكن بتعليق سياسي غريب بعيد عن تخصصه بشكل كبير حيث نشر الخبير الفلكي تغريدة عبر حسابه في منصة X، تساءل فيها عن تداعيات الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين وعن أسباب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق
طرح أيضا في سؤاله الجانب الآخر من القصف وإذا كانت محاولة مقصودة لاشتعال الحرب بين الاحتلال وبلد آخر مثل إيران وكذلك تعجب من وضع إسرائيل وطرح اخير سؤال حول كيف يمكن أن تنفذ هذا الحادث دون الخوف من عقاب ينتظرها.
وبالفعل كانت تصاعدت التوترات في المنطقة الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية المستهدفة لحي المزة في العاصمة السورية دمشق، والتي أسفرت عن مقتل 11 شخصًا وتدمير المبنى الملحق بالسفارة الإيرانية وهو ما جعل تغريدة هوجربيتس تثير جدلا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. إذ اتهم إسرائيل بخرق القانون الدولي من خلال قصفها للأراضي السورية، وحمّلها مسؤولية التبعات الناجمة عن ذلك القصف.
وعلى الرغم من أن هذه التغريدة لم تكن ذات صلة مباشرة بموضوع الزلازل، إلا أنها لاقت استجابة وتفاعل واسع من قِبَل المستخدمين النشطين على منصات التواصل الاجتماعي وتفاعل المغردون بشكل كبير مع هذه التغريدة، حيث أعرب العديد منهم عن آرائهم وقدموا تعليقاتهم المتنوعة بشأن الأحداث التي تجري في المنطقة.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال تسجيل هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
التوفيقات الإلهامية.. كتاب عمره 132 عاما يثير الجدل بشأن بدايات الشهور الهجرية
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا جدلًا واسعًا حول كتاب قديم عنوانه "التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنكية والقبطية"، وذلك بعد أن تبيّن توافق توقعاته مع موعد عيد الفطر لعام 1446 هـ (2025 م) الذي أعلنته دار الإفتاء المصرية، في حين خالفت هذه التوقعات الحسابات الفلكية المعاصرة.
نبذة عن الكتاب ومؤلفه
"التوفيقات الإلهامية" هو كتاب من تأليف اللواء محمد مختار باشا المصري، صدر لأول مرة عام 1893 م (1311 هـ) عن المطبعة الأميرية ببولاق.
ويُعد هذا الكتاب مرجعًا تاريخيًا مهمًا، حيث يحتوي على جداول دقيقة تحدد بداية ونهاية الأشهر الهجرية، مع مقارنتها بالتواريخ الميلادية (الإفرنكية) والقبطية، وذلك منذ السنة الأولى للهجرة حتى عام 1500 هـ. ويهدف الكتاب إلى تقديم تقويم حسابي يومي ومعجم تاريخي للأحداث الإسلامية والمصرية عبر القرون.
توقعات الكتاب لمواعيد شهر رمضان وعيد الفطر 2025
ووفقًا لجداول "التوفيقات الإلهامية"، بدأ شهر رمضان لعام 1446 هـ يوم السبت 1 مارس 2025 م، واستمر لمدة 30 يومًا، مما يجعل يوم الاثنين 31 مارس 2025 م هو أول أيام عيد الفطر، هذا التوقع يتوافق مع ما أعلنته دار الإفتاء المصرية، حيث أكدت أن الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد عدم ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء السبت 29 مارس 2025 م.
الحسابات الفلكية وتباينها مع توقعات الكتاب
وعلى الرغم من دقة الحسابات الفلكية الحديثة، إلا أنها أشارت إلى أن أول أيام عيد الفطر لعام 2025 م سيكون يوم الأحد 30 مارس، حيث أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر أن هلال شهر شوال سيظل في سماء القاهرة لمدة 11 دقيقة بعد غروب الشمس يوم الرؤية، مما يشير إلى إمكانية رؤية الهلال وإعلان الأحد كأول أيام العيد.
الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي
أثار التباين بين توقعات "التوفيقات الإلهامية" والحسابات الفلكية نقاشات حادة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض بدقة الكتاب التاريخي في تحديد مواعيد الأشهر الهجرية والأعياد، معتبرين ذلك دليلًا على عبقرية مؤلفه وعمق معرفته. في المقابل، تساءل آخرون عن أسباب اختلاف الحسابات الفلكية المعاصرة مع ما ورد في الكتاب، داعين إلى مراجعة الأساليب المستخدمة في تحديد بدايات الأشهر الهجرية.
أهمية الكتاب في الدراسات التاريخية
يُعتبر "التوفيقات الإلهامية" إضافة قيمة للمكتبة العربية والإسلامية، حيث يوفر جداول تقويمية تحتوي على الموافقات بين التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية، مع ذكر الأحداث التاريخية التي وقعت في كل شهر. هذا يجعله مرجعًا مهمًا للباحثين والأساتذة في مجالات التاريخ والجغرافيا والآثار، خاصة فيما يتعلق بدراسة الأحداث الإسلامية والمصرية عبر العصور.
توقعات الكتاب لمواعيد أخرى في عام 2025
بالإضافة إلى تحديده لموعد عيد الفطر، يشير "التوفيقات الإلهامية" إلى أن غرة شهر ذي الحجة لعام 1446 هـ ستكون يوم الخميس 29 مايو 2025 م، مما يعني أن يوم وقفة عرفة سيوافق الجمعة 6 يونيو 2025 م، وأول أيام عيد الأضحى سيكون السبت 7 يونيو 2025 م.
يُبرز الجدل الحالي حول "التوفيقات الإلهامية" أهمية التوفيق بين التراث العلمي القديم والتقنيات الحديثة في مجال تحديد التواريخ والأحداث. كما يُسلط الضوء على ضرورة مراجعة وتقييم الأساليب المختلفة لضمان دقة المعلومات المقدمة للمجتمعات الإسلامية، خاصة فيما يتعلق بالمناسبات الدينية المهمة.