عقدت محكمة الاتحادية العليا فرع ليديتا بدولة إثيوبيا، جلسة مغلقة لمحاكمة المتهمين  عضو البرلمان كريستيان تاديل ، وعضو مجلس أمهرة الإقليمي يوهانس بوياليو ، وعضو مجلس مدينة أديس أبابا كاسا تيشاجر ، وآخرون الذين يواجهون تهما بالإرهاب .

 المحكمة الاتحادية العليا في ليديتا

ومن بين 52 شخصا يواجهون تهما بالإرهاب، مثل 14 شخصا أمام المحكمة الاتحادية العليا في ليديتا أمس، على الرغم من أن موعد محاكمتهم الأولي كان مقررا في 5 نيسان/أبريل، وفقا لأفراد الأسرة الذين تحدثوا إلى أديس ستاندرد.

وذكر أحد أقارب المدعى عليه كريستيان تاديل أنه لا كريستيان ولا محاموه كانوا على علم بإعادة جدولة الجلسة.

 "عندما قدمنا له وجبته ظهرا، لم يكونوا على علم بأي مثول أمام المحكمة في ذلك اليوم، بعد مغادرتنا، سمعنا تقارير عن نقلهم إلى المحكمة حوالي الساعة 2:00 مساء".

كما ادعى القريب أن المتهمين لم يتلقوا التهم الرسمية الموجهة إليهم ولم يتمكنوا من استشارة محاميهم قبل الإجراءات. تم إلغاء حصانة كريستيان تاديل، الذي شغل مقعدا في البرلمان منذ عام 2021 في 14 مارس 2024، بعد سبعة أشهر من اعتقاله في 04 أغسطس 2023.

وقال فرد آخر من عائلة المتهم يوهانس بوايالو لأديس ستاندرد إنهم منعوا من دخول قاعة المحكمة، وعقدت الجلسة في جلسة مغلقة.

يوم الخميس، وأفادت المواقع المحلية، أن كريستيان تاديل ويوهانس بوياليو و 50 شخصا آخرين اتهموا بارتكاب جرائم إرهابية من قبل المديرية العامة لشؤون الجريمة المنظمة والعابرة للحدود التابعة لوزارة العدل.

ووفقا للتقارير، تزعم التهم أن المتهمين "كانوا يهدفون إلى فرض أهدافهم السياسية من خلال استخدام القوة". تشير التقارير إلى أن المتهمين "تجمعوا منذ عام 2022 بهدف إنشاء مجلس وحدة أمهرة فانو".

وبينما تشير التقارير إلى أن "أمة أمهرة تمتلك البلاد إلى جانب القوميات والشعوب الإثيوبية الأخرى"، تزعم التقارير أن المتهمين يعتقدون أن "البلاد قد اغتصبت من أمهرة، وأخذت أراضيها بشكل غير قانوني، ولم تعد البلاد تحكم وفقا لتقاليد ومبادئ أمهرة وحدها".

ويتهم المتهمون بالسعي لاستعادة ما اعتبروه "أراضي أمهرة" من خلال الوسائل العسكرية بقصد أن إثيوبيا يجب أن تحكم حصريا من قبل "مثل أمهرة".

وتشير التقارير كذلك إلى أن المتهمين هم الجناة الرئيسيون الذين شاركوا بشكل مباشر وغير مباشر من خلال "تنظيم وشراء الأسلحة والقيادة وتنسيق الخدمات اللوجستية لجماعة إرهابية".

وتشير التقارير إلى أن المتهمين "تصرفوا كدعاية لجماعة إرهابية، وشنوا هجمات على قوات الدفاع والأمن، وكذلك المواطنين المسالمين، بهدف الإطاحة بالحكومة بعنف".

وتورد التقارير أكثر من 1,100 حالة وفاة بين أفراد الأمن والمدنيين نتيجة للهجمات المزعومة، فضلا عن أكثر من 600 إصابة خطيرة وطفيفة.

وأكد المحامي سولومون جيزاهجن، الذي يمثل كريستيان ويوهانس وآخرين، لأديس ستاندرد أن موكليه مثلوا أمام المحكمة. وذكر سولومون أن المحامين استأنفوا أمام المحكمة، بحجة أنه نظرا لأنهم لم تتح لهم الفرصة للقاء موكليهم قبل الجلسة، فإنهم لا يستطيعون الدفاع عنهم بشكل صحيح، مضيفا أن المحكمة وافقت على طلبهم بتأجيل الجلسة حتى الموعد المحدد مسبقا في 5 أبريل.

وخلال الإجراءات، طلب المدعي العام نقل المتهمين من مرافق سجن مكتب التحقيق الجنائي التابع للجنة الشرطة الاتحادية بسبب مخاوف الاكتظاظ.

ومع ذلك ، أخبر المحامي سولومون أديس ستاندرد أنهم اعترضوا على طلب النقل المقترح هذا باعتباره غير مناسب. رفضت المحكمة في نهاية المطاف طلب الادعاء بنقل المتهمين في هذه المرحلة.

وقال سولومون إن موكليه قدموا أيضا شكاوى تتعلق بقضايا حقوق الإنسان.

 وقدم يوهانس بواياليو، الذي يمثل المتهمين، شكاواهم، التي شملت احتجازه لمدة 80 يوما في غرفة مظلمة أثناء وجوده في أواش أربع، واحتجازه حاليا في غرفة في الطابق السفلي في لجنة الشرطة الاتحادية في أديس أبابا، مع خمسة أشخاص في كل زنزانة.

وعلاوة على ذلك، أبلغ يوهانس بوايالو القاضي أنه لم يسمح له ول 10 متهمين آخرين بمقابلة عائلاتهم إلا لمدة 10 دقائق ولم يسمح لهم بمقابلة محاميهم أو مستشاريهم الدينيين بعد الاستماع إلى الشكاوى، قال المحامي إن القاضي وافق عليها وأمر باتخاذ إجراءات تصحيحية.

وألقي القبض على المتهمين بموجب حالة الطوارئ المعلنة في منطقة أمهرة، للاشتباه في “قيامهم بأنشطة غير قانونية مختلفة”، في المدن و"تقديم الدعم اللوجستي والمالي من خلال أخذ واجب من الجماعة المسلحة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمام المحکمة من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل من المحكمة في قضية الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي

قررت المحكمة الاقتصادية حجز قضية الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي في السب والقذف والتشهير بها، لجلسة 19 فبراير للحكم.

وقدم محامي عفاف شعيب لهيئة المحكمة صورا ضوئية عن أحداث الواقعة في الدعوى المقامة من موكلته ضد المخرج محمد سامي لاتهامه بالتشهير بها عبر وسائل الإعلام.

كما قررت المحكمة رفع الجلسة لصدور القرار، وأثناء انعقاد الجلسة بمحكمة القاهرة الاقتصادية فند دفاع المخرج محمد سامي، الدفوع التي قدمها دفاع الفنانة عفاف شعيب، مؤكد أن كل ذلك عار تماما عن الصحة، مطالبا بحجز القضية للحكم.

وقدم محامي عفاف شعيب في الدعوى المدنية المقامة ضد المخرج محمد سامي في المحكمة الاقتصادية صورا ضوئية من واقعة التشهير لموكلته.

وقررت المحكمة رفع الجلسة لصدور قرار المحكمة بشأن الدعوى المقامة ضد المخرج محمد سامي بالتشهير بالفنانة عفاف شعيب.

وتغيب المخرج محمد سامي صباح اليوم، الأربعاء، عن حضور أولى جلسات محاكمته في المحكمة الاقتصادية.

وكانت محكمة الاستئناف حددت جلسة لنظر أولى محاكمة مخرج شهير بتهمة سب وقذف والتشهير بالفنانة عفاف شعيب.

كانت الفنانة عفاف شعيب حررت محضرا منذ بقسم الشرطة ضد المخرج الشهير تتهمه بسبها وقذفها.

وكان المخرج الشهير تحدث عن خلافه مع الفنانة عفاف شعيب، قائلا: “أنا بحترم بس سنها.. عفاف شعيب ست كبيرة وهبقى راجل قليل الأدب لو تجاوزت معاها”.

وأضاف: “قصة عفاف شعيب كلها كذب وأنا بحترم سنها لأنها ست كبيرة وهي قالت كلام كتير كله كذب”.

مقالات مشابهة

  • نواب يرفعون دعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية لإعادة التصويت على القوانين الجدلية
  • مم يخاف البرلمانيون؟ 74 بالمائة من أعضاء مجلس النواب تغيبوا عن جلسة المصادقة على قانون الإضراب
  • قرار عاجل من المحكمة في قضية الفنانة عفاف شعيب ضد المخرج محمد سامي
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة تطورات الضفة
  • محافظ نينوى يعطل الدوام الرسمي غداً احتجاجاً على قرار المحكمة الاتحادية
  • استنفار سني ضد المحكمة الاتحادية.. اتهامات بالتسييس ودعوات لاجتماع عاجل
  • السيادة يدعو المحكمة الاتحادية إلى تمرير قانون العفو العام
  • الحلبوسي: المحكمة الاتحادية غير دستورية وسنسقط ولايتها بمظاهرات عارمة
  • وسط تشديدات أمنية.. وصول المتهمين بقتل طفل شبرا الخيمة إلي المحكمة
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية