تتقدم المنظمة المصرية الألمانية، برئاسة ماجد سعد، بالتهنئة القلبية للرئيس عبد الفتاح السيسي على بدء ولاية رئاسية ثالثه بعد أن جدد  الشعب المصري ثقتهم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. 

السيسي قائد الإصلاح الصحي في مصر


وبدورها أشادت المنظمة بكل انجازات  الرئيس في الفترات الرئاسية السابقة من مشاريع تنموية عملاقة نجني ثمارها اليوم  حيث انها تضع مصر في مكانه حضارية تليق بتاريخها العريق و شعبها الأصيل.

 


وتشيد أيضا المنظمة  بمراسم حلف اليمين من قلب العاصمة الإدارية التي تعتبر من اهم المعالم التي تنطلق منها الجمهورية الجديدة و تدعوا إلى الفخر أمام العالم أجمع.


و تتمنى المنظمة التوفيق للرئيس عبد الفتاح السيسي، في المرحلة القادمة و العبور بمصر في ظل التحديات الإقليمية و الدولية الصعبة التي يمر بها العالم. واثقين في القيادة التي عبرت بمصر في أصعب اللحظات التاريخية منذ ثورة الثلاثين من يونيو حتى اليوم.

 

وقد ادى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اليمين الدستورية بمجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة، ثم القى كلمته أمام مجلس النواب ، بتوجيه الشكر والتقدير لشعب مصر العظيم صاحب الكلمة وصاحب القرار رمز الأصالة والعزة والصمود.

 

واليكم كلمة الرئيس السيسى: "لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام خالص التحية والتقدير على تجديد الثقة لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم لفترة رئاسية جديدة".

نص الكلمة

                        بسم الله الرحمن الرحيم

{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك علي كل شئ قدير }.

صدق الله العظيم

السيد رئيس مجلس النواب..

الحضور الكريم،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسمحوا لى فى بداية كلمتى.. أن أتوجه بتحية شكر وتقدير.. لشعب مصر العظيم.. صاحب الكلمة.. وصاحب القرار.. رمز الأصالة والعزة والصمود لكم جميعا يا أبناء مصر الكرام.. خالص التحية والتقدير.. على تجديد الثقة.. لتحمل مسئولية قيادة وطننا العظيم.. لفترة رئاسية جديدة.

السيدات والسادة،

دعونى.. ونحن فى ربوع هذا الصرح العريق.. الممثل لإرادة شعب مصر.. أن أجدد معكم العهد.. على استكمال مسيرة بناء الوطن.. وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة.. فى بناء دولة حديثة.. ديمقراطية.. متقدمة فى العلوم والصناعة.. والعمران والزراعة.. والآداب والفنون متسلحين بعراقة تاريخ، لا نظير له بين البلاد.. وعزيمة حاضر، أشد رسوخا من الجبال.. وآمال مستقبل، يحمل بإذن الله.. كل الخير.. لبلدنا وشعبنا.

شعب مصر العظيم،

منذ اليوم الأول الذى لبيت فيه نداءكم.. وسعيت لتحقيق إرادتكم.. التى أعلنتموها جلية ساطعة مدوية.. وتحركنا معا.. كرجل واحد.. لإنقاذ وطننا.. من براثن التطرف والدمار والانهيار .. أقسمت.. أن يظل أمن مصر.. وسلامة شعبها العزيز.. وتحقيق التنمية والتقدم بهـــا.. هــــو خيــــارى الأول، فـــوق أى اعتبـــار وذلك من خلال نهج المصارحة والمشاركة.. بشأن كل القضايا والتحديات التى واجهناها مؤكدا لكم، أن تماسك كتلتنا الوطنية..

ووحدة شعبنا.. هى الضمانة الأولى، للعبور بهذا الوطن.. إلى المكانة التى يستحقها.

ولعل السنوات القليلة الماضية.. أثبتت أن طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود.. وأن تصاريف القدر.. ما بين محاولات الشر الإرهابى بالداخل.. والأزمات العالمية المفاجئة بالخارج.. والحروب الدوليـة والإقليميـة العاتية من حولنا تفرض علينا مواجهة تحديات.. ربما لم تجتمع بهذا الحجم وهذه الحدة.. عبر تاريخ مصر الحديث وهى التحديات التى لم يكن لنا أن نصمد فى وجهها،

لولا عراقة شعبنا العظيم.. وما بذله من جهود خارقة، عبر السنوات الماضية، لإعادة بناء بلادنا.. وتقوية بنيانها بما يمكننا من اجتياز أية صعوبات.. بمشيئة الله.

أبنــــاء مصــر الكــــرام،

إن عالم اليوم.. بما يشهده من تحديات متصاعدة: حضاريا وعلميا.. وتكنولوجيا وعمرانيا.. وسياسيا واقتصاديا.. يحتم علينا.. أن ننتبه بكل طاقاتنا.. إلى أننا فى سباق مع الزمن فالتقدم المستمر لا يتوقف لينتظر أحدا.. وقد قطعنا شوطا كبيرا فى فترة زمنية وجيزة.. مواجهين الصعاب والتحديات.. ومدركين أننا نتحدى أنفسنا، قبل أى شىء آخر وهو التحدى.. الذى يفوز

به دائما.. المعدن المصرى النادر.. الذى تزيده جسامة التحديات.. صلابة وقوة.

وفى هذا السياق.. واستجابة لقيام الشعب بتكليفى.. بمواصلة قيادة مسيرة وطننا العظيم فإننى أضع أمامكم.. أهم ملامح ومستهدفات العمل الوطنى.. خلال المرحلة المقبلة:

أولا – وعلى صعيد علاقات مصر الخارجية أولوية حماية وصون أمن مصر القومى.. فى محيط إقليمى ودولى مضطرب.. ومواصلة العمل.. على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف فى عالم جديد تتشكل ملامحه.. وتقوم فيه مصر.. بدور لا غنى عنه.. لترسيخ الاستقرار، والأمن، والسلام، والتنمية.

ثانيا – على الصعيد السياسى استكمال وتعميق الحوار الوطنى خلال المرحلة المقبلة.. وتنفيذ التوصيات التى يتم التوافق عليها.. على مختلف الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها فى إطار تعزيز دعائم المشاركة السياسية والديمقراطية.. خاصة للشباب.

ثالثا – تبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية.. وتعزز من صلابة ومرونة الاقتصاد المصرى فى مواجهة الأزمات مع تحقيق نمو اقتصادى قوى ومستدام ومتوازن.. وتعزيز دور القطاع الخاص كشريك أساسى فى قيادة التنمية.. والتركيز على قطاعات الزراعة، والصناعة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. والسياحة، وزيادة مساهمتها فـى الناتـج المحلـى الإجمالـى تدريجيـا  وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية.. للمساهمة فى تحقيق

الأمن الغذائى لمصر وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية..

لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلى.. لزيادة الصادرات.. ومتحصلات مصر من النقد الأجنبى.

رابعا – تبنى إصلاح مؤسسى شامل يهدف إلى ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة.. من خلال ترشيد الإنفاق العام.. وتعزيز الإيرادات العامة.. والتحرك باتجاه مسارات أكثر استدامة

للدين العام وكذلك تحويل مصر لمركز إقليمى للنقل وتجارة الترانزيت.. والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر ومشتقاته إلى جانب تعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس.

خامسا – تعظيم الاستفادة من ثروات مصر البشرية من خلال زيادة جودة التعليم لأبنائنا.. وكذا مواصلة تفعيل البرامج والـمبادرات، الرامية إلى الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين.. واستكمال مراحل مشروع التأمين الصحى الشامل.

سادسا – دعم شبكات الأمان الاجتماعى وزيادة نسبة الإنفاق على الحماية الاجتماعية.. وزيادة مخصصات برنامج الدعم النقدى "تكافل وكرامة" وكذلك إنجاز كامل لمراحل مبادرة "حياة كريمة".. التى تعد أكبر المبادرات التنموية فى تاريخ مصر بما سيحقق تحسنا هائلا فى مستوى معيشة المواطنين.. فى القرى المستهدفة.

سابعا – الاستمرار فى تنفيذ المخطط الاستراتيجى للتنمية العمرانية واستكمال إنشاء المدن الجديدة من الجيل الرابع.. مع تطوير المناطق الكبرى غير المخططة.. واستكمال برنامج "سكن لكل المصريين".. الذى يستهدف بالأساس.. الشباب والأسر محدودة الدخل.

شعب مصر العظيم..

أيها الشعب الأبى الكريم،

إن تشييد وتدعيم أسس الجمهورية الجديدة.. يشهد نموا وتطورا كل يوم.. بما تصنعه أيدينا من عمل وجهد.. وبما نمتلكه من إصرار.. على أن لمصر الحق فى الحلم.. ولشعبها الحق فى الحياة الكريمة.. ولأمتها الحق فى المكانة العظيمة بين الأمم.

وإننى أعاهد الله وأعاهدكم.. بأن أظل مخلصا فى عملى.. لا ترى عينى سوى مصالحكم ومصلحة هذا الوطن.. متسلحا بعزيمتكم وبأصلكم الطيب..

ومحافظا على العهد والوعد.. لمصــر الحبـيـبــة، وشـــعبها العـزيــز وقبل كل شئ لله سبحانه وتعالي.

            بسم الله الرحمن الرحيم

{ رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث، فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما وألحقني بالصالحين }.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المنظمة الألمانية المصرية ماجد سعد الرئيس السيسي ولاية رئاسية جديدة مجلس النواب مصر العظیم من تشاء

إقرأ أيضاً:

بحضور الرئيس السيسي.. نص كلمة وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73

احتفالية عيد الشرطة 2025.. شارك اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73 المنعقدة اليوم الأربعاء الموافق 22 يناير 2025 بمقر أكاديمية الشرطة المصرية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وجاء نص كلمة وزير الداخلية كالآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى.. رئيس الجمهورية

- بالغ التقدير والاعتزاز.. لتشريف سيادتكم والحضور الكريم إحتفال وزارة الداخلية بالذكرى الخامسة والعشرين من يناير عام 1952 ذلك اليوم.. الذى تجسدت فيه روح الإنتماء والتضحية عندما بذل رجال الشرطة البواسل دماءهم وأرواحهم دفاعاً عن الوطن وصون مقدراته أمام قوى الإحتلال ليصبح علامة مضيئة فى سجل البطولات الوطنية وتأتى هذه الذكرى فى عامها الثالث والسبعين والشرطة المصرية على عهدها وعقيدتها بأن تظل حصنا منيعاً للأمن والإستقرار.

الجمع الكريم:

- ترتكز الإستراتيجية الأمنية للوزارة.. على إستقراء الواقع الأمنى الداخلى ومحيطه الإقليمى ووضع الخطط اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الصراعات والمتغيرات التى تشهدها المنطقة والتى أوجدت بيئة خصبة لمختلف الأنشطة غير المشروعة باتت تهدد أمن وإستقرار الدول فى ظل التطور الهائل للوسائل التكنولوجية الحديثة والقدرة على تطويعها لإرتكاب الجريمة بأنماط جديدة.

- ولا تزال فى مقدمة تلك التحديات.. آفة الإرهاب ومخططات نشر الفوضى والتى تستوجب إتخاذ أقصى درجات اليقظة فى ضوء محاولات التنظيمات الإرهابية إستغلال تراجع الأوضاع الأمنية بالمنطقة فى إستعادة قدراتها والتمدد بالمناطق غير المستقرة وإتخاذها منطلقاً لأنشطتها الهدامة لتكوين بؤر جديدة ودفعها للقيام بأعمال عنف تستهدف مقدرات شعوبها.

- وفى هذا الإطار تسعى جماعة الإخوان الإرهابية.. لإحياء نشاطها عبر التوسع فى ترويج الشائعات والأخبار المغلوطة وإستقطاب الشباب صغير السن ودفعه للقيام بأعمال غير مسئولة أملاً فى زعزعة الأمن والإستقرار فضلاً عن التنسيق مع عدد من ذوى التوجهات الفكرية الأخرى من منطلق المصالح المشتركة لتبنى الدعوة لإعادة دمجها فى النسيج المجتمعى الذى لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب.

- وهنا تواصل أجهزة وزارة الداخلية.. جهودها فى الرصد المبكر لتلك المخططات وإحباطها عبر توجيه الضربات الأمنية الإستباقية لها وقطع خطوط ومسارات تمويلها حيث نجحت الجهود على مدار العام الماضى وبمساندة شعبية فاعلة فى إجهاض العديد من محاولات تكوينها لبؤر إرهابية وضبط عناصر لجانها الإعلامية والكيانات التجارية التى تستخدمها كواجهات لتمرير الدعم المالى بلغت قيمتها السوقية (2.4 مليار جنيه ) كما تحرص الوزارة على توضيح الحقائق للرأى العام عبر منابر الإعلام المختلفة وتكثيف برامج التوعية لدى الشباب لتحصينهم من مخططات إسقاط الدول.

السادة الحضور:

- إنعكاسا لما تشهده المنطقة من تراجع أمنى.. أدى إلى تصاعد ملحوظ لكافة صور الجريمة المنظمة وعلى رأسها جرائم المخدرات فقد إضطلعت أجهزة المعلومات والمكافحة بالوزارة بإفراد متابعة دقيقة لحركة ومسارات عمليات التهريب والقائمين عليها حيث تمكنت من إحباط وضبط كميات غير مسبوقة من المواد المخدرة قدرت قيمتها بــ (15.7 مليار جنيه).

- كما حالت دون نفاذ كميات ضخمة.. من المخدرات التخليقية للبلاد تمهيداً لإعادة تهريبها إلى دول أخرى والتى تقدر قيمتها بالدول المستهدفة بــ (28 مليار جنيه ).

- وإنطلاقاً من حرص الوزارة.. على التصدى لهذا الخطر الذى يستهدف عقول الشعوب فقد تم إنشاء مقراً جديداً لقطاع المخدرات والأسلحة غير المرخصة وتزويده بالتقنيات الحديثة التى تمكنه من مواكبة التطور النوعى لتلك الجرائم فضلاً عن إستحداث المركز المصرى الدولى للتدريب على مكافحة المخدرات ودعمه بأحدث الإمكانيات والوسائط التدريبية لصقل مهارات العنصر البشرى ومن المقرر أن يمتد نشاط المركز إلى تدريب الكوادر الشرطية المتخصصة بالدول الشقيقة والصديقة فى إطار التعاون الدولى فى مجال المكافحة.

- وفى ذات السياق.. نشطت الفترة الماضية عصابات تهريب المهاجرين على المستويين الإقليمى والدولى والتى إتخذت فى نشاطها أنماطاً جديدة لتجنب الرصد الأمنى وقد تمكنت الجهود الأمنية من تقويض الهجرة غير الشرعية إنطلاقاً من البلاد وضبط القائمين عليها مما لاقى إشادة دولية.

- وعلى التوازى.. ولتحقيق مفهوم الأمن الشامل فى ظل التمدد الحضارى غير المسبوق بالبلاد تحرص الوزارة على مكافحة الجريمة الجنائية والقضاء على البؤر الإجرامية والتشكيلات العصابية والتصدى للجرائم الإقتصادية وعلى رأسها الإتجار بالنقد الأجنبى حيث بلغ ما تم ضبطه نقداً مايقرب من ( 4.6 مليار جنيه ) وتشير الإحصائيات إلى إنخفاض معدلات إرتكاب الجرائم الجنائية خلال العام الماضى بنسبة بلغت 14.2% عن العام الذى سبقه والذى جاء كمحصلة للجهود الأمنية إلى جانب جهود الدولة فى تنفيذ البرامج الإجتماعية والتطوير الحضارى للمناطق التى كانت تشكل بيئة خصبة لتنامى السلوك الإجرامى.

- كما أولت الوزارة إهتماماً كبيراً.. لمواجهة الجرائم الإلكترونية بمختلف أنواعها عبر تحقيق التكامل بين مهارات العنصر البشرى ووسائل التكنولوجيا الحديثة بالتوازى مع إستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعى فى إدارة العمل الأمنى عبر مركز العمليات الأمنية المستحدث وبما يحقق منظومة أمنية تكنولوجية متكاملة قادرة على مواكبة التطور المتسارع فى أساليب إرتكاب تلك الجرائم.

الجمع الكريم:

- تشهد التجربة المصرية.. فى تطوير مفهوم العدالة الإصلاحية بتحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل نجاحات متميزة فى تحقيق أهدافها التى ترتكز على عدم عودة ذوى السلوك الإجرامى إلى الجريمة مرة أخرى عقب قضاء العقوبة وتحرص الوزارة على التوسع فى برامج التدريب والتعليم الفنى للنزلاء وتمكينهم من تصنيع منتجاتهم والمشاركة بها فى كبرى المعارض المحلية بما يعود عليهم بالعائد المادى المناسب أثناء فترة العقوبة ويسهم فى سرعة إنخراطهم بالمجتمع عقب الإفراج عنهم.

- كما تحرص الوزارة.. على مشاركة تجربتها على المستويين الإقليمى والدولى عبر المؤتمرات وورش العمل المعنية بحقوق الإنسان ومن خلال إستقبال مراكز الإصلاح والتأهيل للعديد من الوفود من الدول العربية والإفريقية والمنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدنى للإطلاع على التطبيق العملى للتجربة المصرية والتى حظت بإشادة واسعة بتلك المحافل.

- وإنطلاقاً من كونها جزءاً من النسيج المجتمعى للوطن.. تولى الوزارة أهمية كبيرة لدورها الإجتماعى والتكافلى لتكريس التلاحم الإنسانى بين الشرطة والمواطنين عبر تقديم مختلف أوجه الدعم لأهالينا من محدودى الدخل والتوسع فى إستحداث مراكز تقديم الخدمات الأمنية الثابتة والمتحركة لإتاحة تلك الخدمات دون عناء وتقديمها لكبار السن وذوى الهمم بمقار إقامتهم كذا إستحداث مراكز الخدمة السريعة التى تقوم بإستخراج المحررات والأوراق الثبوتية لحظياً.

- كما حققت مبادرة "جيل جديد".. برعاية القيادة السياسية نتائج متميزة فى الإرتقاء بالمستوى الثقافى والفكرى لبراعم المناطق الحضارية وثقته إشادات مؤسسات وطنية وإقليمية بتقديم (20) منحة دراسية جامعية مجانية للمتفوقين من طلاب المبادرة بعد أن لمست إدراكهم بأنهم لم يعودوا فئة مهمشة بل أصبحوا جزءاً من المستقبل الواعد لبلادهم.

الأخوة والأبناء.. أعضاء هيئة الشرطة:

- تحية لكم.. لما تبذلونه من جهود صادقة وما تقدمونه من تضحيات مخلصة لتحقيق رسالة الأمن السامية التى أقسمتم على الإضطلاع بمسئولياتها من أجل الحفاظ على أمن الوطن وأمان شعبه العظيم.

- واليوم ونحن فى رحاب تلك الذكرى الوطنية الخالدة.. أتوجه بتحية إعتزاز ووفاء لأرواح شهدائنا الأبرار من رجال القوات المسلحة الباسلة والشرطة الأبية الذين جادوا بأرواحهم فى سبيل وطنهم مع تمنياتنا لمصابينا بالشفاء والعودة لصفوف الواجب.

السيد رئيس الجمهورية:

- ما تشهده مصر من أمن وإستقرار.. إنما هو ثمرة قيادة رشيدة وعزم صادق كى تحتل مصر مكانتها الرائدة بين الأمم رغم كل المتغيرات المتلاحقة إقليمياً ودولياً ولم يكن ذلك ليتحقق

إلا بالتمسك بما تنادون به سيادتكم بوحدة الصف وتماسك أبناء الوطن.. كتلة واحدة فى مواجهة التحديات.

- ويجدد رجال الشرطة.. العهد لسيادتكم بأن يظلوا فى أتم الإستعداد والجاهزية ماضون بكل عزم وإصرار فى أداء واجبهم مدافعين عن أمن مصر عازمين على توفير المناخ الآمن لشعبها من أجل مواصلة مسيرة التقدم والتنمية.

- أدام الله تعالى.. على مصرنا الغالية نعمة الأمن والسلام وحفظكم سيادة الرئيس ورعاكم وسدد على طريق الحق خطاكم إنه نعم المولى ونعم النصير.

" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يدعو الحاضرين للوقوف دقيقة تحيه لشهداء مصر

وزير الداخلية: الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عمليات الهجرة الغير شرعية

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي للمصريين: «لا بنعتدى ولا بنتآمر على حد.. وبنبنى ونعمر داخل بلدنا»
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة
  • وحدة المصريين أقوى من أي شائعة.. رسائل مهمة من الرئيس السيسي لطمأنة المصريين
  • السيسي: رغم الصراعات مصر واحـة للأمن والســلام ولدينا 9 ملايين ضيف
  • السيسي: العالم والمنطقة يمران بصراعات وتحديات غير مسبوقة
  • رسائل طمأنة للمصريين.. نص كلمة الرئيس السيسي في احتفالات عيد الشرطة 73
  • بحضور الرئيس السيسي.. نص كلمة وزير الداخلية في احتفالية عيد الشرطة الـ 73
  • الرئيس السيسي يشهد فيلمًا تسجيليًا عن بطولات الشرطة المصرية
  • الرئيس السيسي يشاهد فيلما تسجيليا عن بطولات قوات الشرطة المصرية
  • الرئيس السيسي يتوسط الصورة التذكارية خلال الاحتفال بعيد الشرطة المصرية الـ73