أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن النجم الدولي الإنجليزي جود بيلينجهام متوسط ميدان ريال مدريد قد وعى الدرس الذي تلقاه في نهاية مباراة فالينسيا في الدوري الإسباني 3 مارس الماضي، عندما احتجّ على الحكم لإلغائه الهدف الذي سجله في نهاية المباراة، بينما كان الحكم أطلق صافرته بانتهائها.
وجنّ جنون بيلينجهام وقتها واتجه نحو الحكم محاولاً إقناعه بالعدول عن قراره، وتلفظ ببعض الألفاظ التي رأى الحكم أنه يستحق عليها الطرد، وبالفعل أشهر له «البطاقة الحمراء» لسوء السلوك.
وتم إيقاف بيلينجهام مباراتين، ولم يعد إلى الملاعب إلا يوم 31 مارس الماضي خلال مباراة فريقه أمام أتليتك بلباو. وتعرض النجم الإنجليزي للضرب كثيراً في هذه المباراة من لاعبي الفريق المنافس، وسقط أرضاً في إحدى الكرات، ولكنه تماسك وضبط أعصابه بعد أن كان ينوي الاحتجاج على الحكم الذي لم يحتسب له أي شيء، وأطبق فمه تماماً ولم ينبس بكلمة خوفاً من التعرض مجدداً للطرد، ما قد ينعكس بالضرر على فريقه إذا غاب مجدداً في هذه المرحلة الحاسمة من الموسم.
ونشر موقع جول العالمي الثلاثاء صورة لبيلينجهام وهو يطبق فمه مخرجاً لسانه، وكأنه يمنع نفسه من التلفظ بأي لفظ من الممكن أن ينال عليه إنذاراً أو «بطاقة حمراء» جديدة.
ولم ينجح بيلينجهام لاعب بروسيا دورتموند السابق في زيارة شباك أتليتك بلباو في هذه المباراة، ولكنه كان صاحب التمريرة الحاسمة للبرازيلي رودريجو الذي سجل منها هدف الريال الثاني وانتهت المباراة بفوز «الميرينجي» 2/ صفر، والهدفان بأقدام رودريجو. وأصبح بيلينجهام أول لاعب في إسبانيا يحقق أكبر عدد من الأهداف هذا الموسم «20 هدفاً» في مختلف المسابقات، وأيضاً أكثر اللاعبين صناعة للأهداف برصيد 10 أهداف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد الليجا الدوري الإسباني جود بيلينجهام فالنسيا
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح 36 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 36 أسرة من عدة محافظات يمنية، خلال الأسبوع الماضية، مدفوعة بالمخاوف والتهديدات الأمنية والعوامل الاقتصادية.
وقالت المنظمة في تقريريها الأسبوعي، الصادر أمس الأحد، إن مصفوفة التتبع الخاصة بها رصدت نزوح 36 أسرة يمنية (216 فرداً) خلال الفترة من 8 إلى 14 ديسمبر الجاري.
وأوضحت أن حالات النزوح نشأت من الحديدة بواقع 25 أسرة انتقلت 14 أسرة منها إلى مأرب فيما نزحت أسرة11 إلى مناطق داخل المحافظة، كما نزحت 7 أسر من الضالع داخلياً، و4 أسر من إب وانتقلت إلى مأرب.
وذكرت المنظمة أن المخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن نتيجة الصراع كانت السبب الرئيسي وراء مغادرة 22 أسرة لمناطقها الأصلية، وبنسبة 61% من إجمالي حالات النزوح، فيما دفعت الأسباب الاقتصادية المتعلقة 14 أسرة للنزوح وبنسبة 39%.
وأشارت إلى أن إجمالي النازحين في عموم البلاد ارتفع خلال الفترة من 1 يناير إلى 14 ديسمبر 2024، إلى 3,511 أسرة يمثلون (21,066فردًا).