صدى البلد:
2025-04-02@22:39:35 GMT

تطور جديد بأزمة اللاعب أحمد رفعت

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

قدمت مذيعة “صدى البلد” رنا عبدالرحمن  تغطية عن اللاعب أحمد رفعت، حيث كشف الإعلامي أحمد شوبير، عن تفاصيل جهاز متابعة الرياضيين الجديد الذي سيكون له دور كبير في رصد وتحليل أداء الرياضيين، والذي يمكن أن يكون له تأثير كبير على عالم الرياضة بشكل عام، وعلى لاعبينا بشكل خاص والذي سيتم بالفعل  تسليمه للاعب أحمد رفعت، جناح فريق مودرن فيوتشر، بعد عودته للتدريبات أو عقب خروجه من المستشفى.


وقال شوبير إن الجهاز سيقوم بقراءة كل تفاصيل الرياضي لدى الدكتور المعالج له، ثم يقدم تقريراً مفصلاً حول حالته الصحية والبدنية وأدائه الرياضي.

وتأتي أهمية هذا الجهاز في قدرته على تحليل بيانات اللاعب بشكل دقيق ومفصل، ما يمكن المدربين والأطباء الرياضيين من اتخاذ القرارات الصحيحة لتحسين أداء اللاعب والحفاظ على صحته، وبفضل هذا الجهاز، يمكن رصد معدلات ضربات القلب والتنفس والأداء البدني بشكل مستمر، ما يُسهم في تحسين التدريبات وتقديم برامج تأهيلية مخصصة لكل لاعب.

أما عن أهم ما يميز جهاز متابعة الرياضيين الجديد فهو قدرته على تحليل جميع جوانب أداء اللاعب بدقة عالية ايضا يقوم الجهاز بمتابعة اللاعبين على مدار الساعة، ما يسمح بالحصول على بيانات دقيقة في أي وقت واخيرا ينتج الجهاز تقارير مفصلة تساعد المدربين والأطباء على فهم أداء اللاعب وتحديد النقاط القوية والضعف.

فجهاز متابعة الرياضيين يمثل نقلة نوعية في عالم التكنولوجيا الرياضية، حيث يسهم في تحسين الأداء الرياضي والحفاظ على صحة الرياضيين بشكل فعّال وبفضل تقنياته المتطورة وتقاريره الدقيقة، يعد هذا الجهاز شريكاً أساسياً للأندية الرياضية والمدربين في رحلتهم نحو التميز والنجاح.

من جانبها قررت الشركة المصنعة المعروفة في ألمانيا منح أحمد رفعت هذا الجهاز بشكل مجاني لمدة عام كامل، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدراته وفائدته.

لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد رفعت مرض أحمد رفعت اسرة احمد رفعت هذا الجهاز أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

متابعة مشهد الإبادة في غزة

دموية المشهد الفلسطيني لم تتغير في غزة، ووصلت الى مدن الضفة، لم ينقطع مسلسل جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وبالرغم من فظاعة المشهد والجريمة اللذين يتحمل مسؤوليتهما الاحتلال، يسمع الفلسطينيون والعرب كلاما وأوهاما فيهما الكثير من التضليل عن إمكانية تحقيق الهدوء ووقف العدوان، إذا ما تخلى الشعب الفلسطيني عن المقاومة، باعتبار الأخيرة السبب لويلات أصابتهم من وراء خياراتهم باللجوء لمواجهة الاحتلال.

ومحاولة ركوب موجة الدم الفلسطيني اليوم بقياس حسابات مصالح الاحتلال مع أنظمة التطبيع العربي والولايات المتحدة، وبعيدا عن مصلحة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية وبقاء الشعب الفلسطيني فوق أرضه وتعزيز صموده، هي مصلحة قديمة يغيب فيها إتقان حساب قراءة إرادة الشعب الفلسطيني وتجربته النضالية في مقاومة الاحتلال، وبأنه صاحب قضية عادلة، وبأنه ليس خارج قانون الحياة والتاريخ، وهو جزء أساسي من هذا الصراع مع المشروع الصهيوني في فلسطين والمنطقة العربية.

قاوم ويقاوم الشعب الفلسطيني محاولات شطبه من الوجود، والتي لا تقتصر على مواجهته لجرائم الإبادة الجماعية في غزة، أو في جنين وطولكرم ونابلس والخليل والقدس وغيرها، والتي ترسي حقيقة ساطعة بأن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، أمرٌ نافذ وممنهج في أدبيات المشروع الصهيوني الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية، وما كشفته جرائم الإبادة الجماعية في غزة
بهذه الحقيقة وغيرها، قاوم ويقاوم الشعب الفلسطيني محاولات شطبه من الوجود، والتي لا تقتصر على مواجهته لجرائم الإبادة الجماعية في غزة، أو في جنين وطولكرم ونابلس والخليل والقدس وغيرها، والتي ترسي حقيقة ساطعة بأن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية، أمرٌ نافذ وممنهج في أدبيات المشروع الصهيوني الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتاريخية، وما كشفته جرائم الإبادة الجماعية في غزة، وسياسات الدعم المطلق لها من الولايات المتحدة ونفاق الغرب وصمت العرب عنها، هي لتأسيس مرحلة هزيمة مطلقة على الشعب الفلسطيني من خلال الدخول في صغائر المساومات والتلاعب بالكلمات والألفاظ؛ بمحاولات الالتفاف على وقف العدوان ورمي الكثير من المناورات، والتي تبدو كحل بأن يتخلى الفلسطينيون عن مقاومتهم في غزة، أو بطردها خارج الحدود، أو طرد سكان غزة وتهجيرهم، فكل ذلك ليس أكثر من خداع للعودة إلى نفس المجرى وإلى ذات السياسة التي جرب فيها الفلسطينيون والعرب الاشتراطات المذلة والمهينة في التطبيع والعلاقة مع الاحتلال منذ أوسلو وإلى اتفاقات أبراهام والتي قادت القضية الفلسطينية إلى هذا المشهد الكارثي.

اختزال القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، في مشكلة وجود "مقاومة" بين صفوفه، واستبدال كل القضية ببرنامج تقاسم وظيفي لإدارة غزة أو شؤون الضفة وببرنامج تحسين ظروف معيشية للسكان في كانتونات معزولة ومحاصرة بكتل ضخمة من مدن الاستيطان، هو بالأصل اختزال صهيوني لحل مشكلة بقاء الفلسطينيين فوق أرضهم، لذلك لم تكن مفاجئة المواقف السياسية الدولية لجرائم الإبادة الجماعية وسلوك نهج التدمير الشامل في غزة والضفة خارج هذا الاختزال، والذي أسقط أولا وقبل كل شيء البناء النظري لـ"السلام" المزعوم، وعصف بكل الأوهام الفلسطينية والعربية الرسمية المستندة على نفس الأسس الواهية والمتهالكة من بناء سلام مزعوم إذا ما تحقق شرط استسلام الفلسطينيين، لقد سقط هذا البناء المتهالك ركاما فوق رؤوس أصحابه ومنظريه والمدافعين عنه والمروجين له، وهو يضع الجميع أمام سؤال مباشر: أين البناء البديل عن كل ذلك؟

النواة الفلسطينية المطلوب منها أن تلعب دورا بارزا في المواجهة، لم تتشكل بعد، وليس هناك ما يشير إلى تغيير جوهري يسمح باتخاذ قرارات مراجعة لكل مسيرة العبث الفلسطيني والعربي بالقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، فما هو موجود في الأفق كمين منصوب للعودة مجددا للقبول بالشروط الإسرائيلية الأمريكية على المنطقة، من خلال الابتزاز الصهيوني للفلسطينيين في غزة والضفة بالمذابح وجرائم الحرب وضد الإنسانية
النواة الفلسطينية المطلوب منها أن تلعب دورا بارزا في المواجهة، لم تتشكل بعد، وليس هناك ما يشير إلى تغيير جوهري يسمح باتخاذ قرارات مراجعة لكل مسيرة العبث الفلسطيني والعربي بالقضية وحقوق الشعب الفلسطيني، فما هو موجود في الأفق كمين منصوب للعودة مجددا للقبول بالشروط الإسرائيلية الأمريكية على المنطقة، من خلال الابتزاز الصهيوني للفلسطينيين في غزة والضفة بالمذابح وجرائم الحرب وضد الإنسانية، والدخول في هذا النوع من المساومة من خلال الهروب الى الأمام بتطويق الأمر واختزاله في أن مصيبة الشعب الفلسطيني هي فقط بوجود فصيل فلسطيني (حماس) في غزة أو فصائل مقاومة في الضفة، وبدونه ستكون القضية والشعب على أحسن حال. وهذا أيضا تسليم بالرواية والذريعة الصهيونية التي تحارب محور الإرهاب في اليمن وسوريا وإيران والعراق وغيرها، وهي رواية يتشارك فيها كثير من النظام العربي الذي يبتعد زورا وعن قصد في تأدية الخداع للذات في ظل وهج المذبحة المستمرة.

ويبدو جليا أن المؤشرات الجديدة، إن صح التعبير، في استمرار جرائم الإبادة الصهيونية، والابتعاد الكلي عن الجوهر في وجود الاحتلال، وعدم امتثاله للقانون الدولي وشرعيته، تعبر عن منهجين باقيين باستراتيجيتين متناحرتين إحداهما صهيونية، والأخرى شعبية فلسطينية وعربية، حيث تقول خبرة التجربة فيهما ناهيك عن طبيعة التناقض، أن الصراع مستمر حتى يتم النصر الكامل لإحداهما والسحق الكامل للأخرى، وإذا قُدر وفُرضت شروط موضوعية وقاسية بالاستناد للخلل الذاتي والظرفي انتصارا لعدو الشعب الفلسطيني، فإنه من الصعب أن يقبل العقل. وكما تدل تجارب التاريخ البشري العديدة بما في ذلك تجارب المنطقة العربية بأن الصراع التاريخي والمصيري مع المشروع الصهيوني، فلن تحسمه معركة واحدة وبفرض حل دولي يتابع فقط مشهد جرائم الإبادة في غزة والضفة ويريد لهذا الشعب أن يصمت ويستكين ويستسلم، وهو ما لم يحصل على مدى قرن.

x.com/nizar_sahli

مقالات مشابهة

  • تنفيذ المرحلة الثانية من المراجعة الداخلية بالمستشفيات الحكومية في المنوفية
  • المنظمة الدولية للهجرة ..الشعب السودان عانى طويلًا يجب أن تنتهي هذه الحرب
  • ميرفت أمين لـ "البوابة نيوز": "جوما" قدمني بشكل جديد لجمهوري في رمضان
  • حقيقة وفاة رفعت الأسد
  • ما حقيقة وفاة رفعت الأسد؟
  • متابعة مشهد الإبادة في غزة
  • أدى صلاة العيد.. وفاة إمام مسجد بأزمة قلبية مفاجئة بأسيوط
  • عقب إصابته بأزمة قلبية.. سكرتير عام محافظة الدقهلية يلفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى الدولى
  • إصابة السكرتير العام لمحافظة الدقهلية بأزمة قلبية خلال أداء صلاة العيد
  • السيد الرئيس أحمد الشرع يتلقى التهاني والتبريكات بعيد الفطر المبارك عقب أداء صلاة العيد في مصلى قصر الشعب بدمشق بحضور مفتي الجمهورية وعدد من الوزراء والمسؤولين وشخصيات من المجتمع السوري.