الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، يوم الثلاثاء، الغارة الجوية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة في المطبخ المركزي العالمي، مما دفع المنظمة إلى تعليق تسليم المساعدات الغذائية إلى غزة.
وقالت هاريس: "لقد كانت هذه مهمة متفق عليها مع هذا الفريق، ولم يتم "التعارض عليها".
وذكرت هاريس بالمئات من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قتلوا أثناء قيامهم بعملهم، بالاضافة إلى سائقي سيارات الإسعاف، وبالطبع المدنيين، زمن بينهم أكثر من 13 ألف منهم من الأطفال".
وكانت المجموعة التي تم استهدافها، تقوم بإيصال الغذاء إلى الفلسطينيين في غزة الذين يواجهون الجوع على نطاق واسع، وكانت رائدة في المبادرات التي تم إطلاقها مؤخرًا لتوصيل المساعدات عن طريق البحر من قبرص.
ومن المرجح أن يؤدي غيابها، حتى لو مؤقتاً، إلى تضاعف معاناة في غزة التي مزقتها الحرب، وسط تحذير أممي من مجاعة وشيكة.
وبعد ساعات الغارة الإسرائيلية المدمرة الثانية على مستشفى الشفاء، قالت الدكتورة مارغريت هاريس للصحفيين في جنيف إن مديري المستشفى قالوا إن المنشأة الصحية "اختفت".
وتابعت أن المستشفى "لم يعد قادراً على العمل بأي شكل".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال" شويغو يكشف إجمالي خسائر أوكرانيا من الأراضي والعسكر: سيطرنا على 400 كيلومتر مربع هذا العام في جلسة تخللتها هتافات المديح للسيسي.. الرئيس المصري يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثالثة منظمة الصحة العالمية قتل غزة اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية منظمة الصحة العالمية قتل غزة اعتداء إسرائيل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس برلمان ضحايا شرطة إيران فلسطين جريمة السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس برلمان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تتفشى في أنجولا وتحصد مئات الأرواح |تفاصيل
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، أن تفشي وباء الكوليرا في أنجولا أدى إلى وفاة 329 شخصًا، مُحذّرة من أن خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار "مرتفع للغاية".
وتشهد الدولة الأفريقية الغنية بالموارد الطبيعية تفشيًا كبيرًا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس. وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية.
انتشار سريع وتحذيرات صحيةوقالت منظمة الصحة العالمية إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عامًا. وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن "وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم".
وتابعت أنه "نظرًا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدّر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية".
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد. وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عامًا وغادرت المستشفى.