السفارة الروسية في دمشق تعزز الإجراءات الأمنية بسبب التهديدات الإرهابية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أفادت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى سوريا اليوم الثلاثاء، أنه يجري باستمرار تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارة الروسية في دمشق، بسبب ارتفاع مستوى التهديد الإرهابي.
وقالت البعثة في تصريح لوكالة "تاس": "مع أخذ الوضع العسكري والسياسي في سوريا والمستوى المرتفع للتهديد الإرهابي في الاعتبار، يتم تعزيز الإجراءات الأمنية في السفارة بشكل دائم".
وأوضحت السفارة أن "الغارة الإسرائيلية الأخيرة على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق لم تؤثر بأي شكل من الأشكال على عمل السفارة الروسية، ويجري العمل بشكل طبيعي، ولم يصب أي من الموظفين".
يوم أمس الاثنين، استهدف الطيران الإسرائيلي مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، وقد ارتفع عدد القتلى في الهجوم إلى 13 قتيلا، بينهم 7 أعضاء في الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: "تاس"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران موسكو هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية فی دمشق
إقرأ أيضاً:
إغلاق نادي "بايبر" في روما لمدة 10 أيام بسبب المخالفات الأمنية والخطيرة
تم إغلاق نادي "بايبر" الشهير في روما لمدة عشرة أيام بناءً على قرار من الشرطة الإيطالية، التي اعتبرت المكان "غير آمن ويشكل تهديدًا للسلامة العامة".
يأتي هذا القرار بعد سلسلة من التفتيشات الأمنية التي كشفت عن مخالفات جسيمة في مكان يعتبر واحدًا من أبرز الوجهات الليلية في العاصمة.
حسب بيان صادر عن الشرطة، تم اكتشاف عدد من المخالفات في النادي الواقع في منطقة "سالاريو" في قلب حي "كوبيدي"، حيث تجاوز عدد الحضور في بعض الليالي ألف شخص رغم أن السعة القانونية للمكان لا تتجاوز 390 شخصًا. كما تم رصد غياب الرقابة اللازمة على تطبيق قانون حظر التدخين، إضافة إلى أن الموظفين الذين كانوا يشرفون على الأمان لم يكن لديهم التصاريح اللازمة.
من بين المخالفات التي تم الإشارة إليها، كان هناك تجمع مفرط عند مدخل النادي، مما شكل عبئًا على حركة المرور وأدى إلى إزعاج سكان المنطقة. كما تم رصد عدد من الحوادث العنيفة داخل النادي وحوله، بما في ذلك مشاجرات واعتداءات كان آخرها في 3 نوفمبر الماضي.
وبناءً على هذه المخالفات، قالت الشرطة في بيانها: "إغلاق النادي كان ضروريًا لضمان النظام العام وحماية أرواح المواطنين، حيث أن النشاطات التي تُمارس في المكان لا تمثل تهديدًا فقط للأمن، بل تساهم أيضًا في تصعيد السلوكيات الإجرامية وتجمع الأشخاص العنيفين الذين يشكلون خطرًا على المجتمع".
هذا الإغلاق المؤقت يأتي بعد سلسلة من التحريات التي بدأت في يناير 2024، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز أمان الأماكن العامة وحماية المواطنين من الحوادث المحتملة.