السفير حسام زكي: مشروع القرار الفرنسي المشروع مرحلة جديدة في تعامل مجلس الأمن مع القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي ان الجامعة العربية تتابع مع المجموعة العربية في نيويورك ومندوب فلسطين في الأمم المتحدة فيما يتعلق بمشروع القرار الفرنسي الذي هو على وشك الطرح في مجلس الأمن وكيف يمكن تأمين مرور هذا المشروع.
وأكد السفير زكي خلال لقائه مع فضائية الغد الإخبارية أن إقرار هذا المشروع يعني مرحلة جديدة في تعامل مجلس الأمن مع القضية الفلسطينية لأن المشروع لا يتعامل فقط مع فكرة وقف إطلاق النار بل يتعامل مع الوضع الفلسطيني بشكل عام بما في ذلك مسألة الإعتراف بفلسطين كدولة وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة مثلها في ذلك مثل بقية دول العالم.
وأعرب السفير زكي يعرب عن تطلعه لأن يكون هناك تطورات إيجابية في هذا الشأن .
مشيرا إنه يمكن أن يتم عرقلة صدور القرار بإستخدام حق النقض من جانب أحد الأطراف مثل الولايات المتحدة وهذه إحتمالات قائمة ولكن الأمر الهام هو أن هناك حراك قادم سيكون في الأمم المتحدة للتعامل مع هذه النقاط وبالتالي يتحول الوضع القانوني لفلسطين إلى دولة واقعة تحت الإحتلال ويتعين إجلاء هذا الإحتلال عنها بدلا من أراضي محتلة وأيضا مسألة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة عضوية كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسام زكى الجامعة العربية الوفد أبو الغيط جامعة الدول العربية فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزةوأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.
ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.