كشفت منظمة وورلد سنترال كيتشن غير الحكومية، عن حادث مأساوي تعرض له سبعة من موظفيها، بينهم مواطنون من أستراليا، وبريطانيا، وبولندا، حيث لقوا حتفهم جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت قطاع غزة.

وفقًا لوكالة رويترز للأنباء، أعلنت المنظمة التي تتخذ مقرًا في الولايات المتحدة عن تعليق عملياتها في المنطقة بعد هذا الحادث المأساوي.

وأكدت المنظمة في بيان لها أن العملين المتوفين، الذين كان بينهم أيضًا فلسطينيون ومواطن يحمل الجنسيتين الأمريكية والكندية، كانوا يستقلون سيارتين مدرعتين تحملان شعار المنظمة، إلى جانب مركبة أخرى.

وأشار البيان إلى أن الحادث وقع بعد تنسيق مسبق مع الجيش الإسرائيلي، حيث تعرضت القافلة للقصف أثناء مغادرتها مستودعها في دير البلح، بعد تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية الإنسانية التي جُلبت إلى غزة عن طريق البحر.

وأبدى البيت الأبيض حزنه العميق لوفاة المتطوعين الأجانب في الغارة الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق سريع يكشف عن ملابسات الحادث.

ومن جهتها، أعربت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، عن الحزن الشديد على منصة إكس، قائلة: "نشعر بالأسى العميق والانزعاج الشديد بسبب الهجوم الذي أسفر عن وفاة عمال الإغاثة في وورلد سنترال كيتشن في غزة".

وبدورها، استدعت وزارة الخارجية البريطانية، السفير الإسرائيلي في لندن في أعقاب الحادث المأساوي الذي أودى بحياة 7 عمال إغاثة، بينهم 3 مواطنين بريطانيين، جراء الغارة الإسرائيلية على قطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية: "ندين بشدة الهجوم المروع الذي أدى إلى وفاة سبعة عمال إغاثة تابعين لمنظمة وورلد سنترال كيتشن، بما فيهم ثلاثة مواطنين بريطانيين".

وكانت وزارة الصحة في غزة قد صرحت أن أربعة عمال إغاثة أجانب وسائقهم الفلسطيني قتلوا بضربة إسرائيلية استهدفت سيارتهم المصفّحة وسط قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان إنّ خمسة قتلى بينهم أجانب، وصلوا لمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعدما قضوا "في قصف جوي إسرائيلي استهدف سيارة مصفّحة في غرب دير البلح تابعة للمؤسسة الأميركية للمطبخ العالمي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يجري مراجعة على أعلى مستوى حول ملابسات ما وصفه بـ"الحادث المأساوي" لموظفي منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أستراليا ضربة جوية رويترز منظمة وورلد سنترال كيتشن

إقرأ أيضاً:

قائمة جديدة بـ735 أسيرا مقرر تحريرهم في الصفقة.. بينهم 3 من نفق الحرية

نشرت هيئة البث العبرية "كان" قائمة بأسماء 735 أسيرا فلسطينيا، قالت إنهم سيتحررون بموجب صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

القائمة التي ضمت عددا من أسرى المؤبدات والأحكام العالية، إضافة إلى مجموعة من الأسيرات، كررت من خلالها مصلحة السجون الإسرائيلية أسماء عدة أسرى، أي أن العدد الفعلي أقل من 736 اسما.

وكان لافتا ورود أسماء ثلاثة من أسرى "نفق الحرية"، وهم زكريا زبيدي، ومحمود العارضة، وأيهم كممجي، وهم بالإضافة إلى يعقوب قادري، ومحمد عارضة، ومناضل نفيعات، هربوا من سجن جلبوع عبر نفق حفروه في 2021، قبل أن يعاد اعتقالهم.


وضمت القائمة أيضا عددا من أسرى المؤبدات، ومن بينهم ثابت مرداوي، الذي اعتقل في العام 2001، وحُكم عليه بالسجن المؤبد 21 مرة، إضافة إلى 40 عاما من السجن، بعد إدانته بالتخطيط لعمليات أدت إلى مقتل العشرات من الإسرائيليين.

وضمت القائمة أسرى كان من المنوي الإفراج عنهم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لانتهاء محكومياتهم، ومن بينهم الأسير شحادة الجياوي، الذي أمضى 20 عاما في السجن، وتنتهي محكوميته خلال أيام.

وبرز في القائمة مجموعة من أسرى قطاع غزة، على غرار الأسير شادي حلاوة ابن مخيم جباليا، والمعتقل منذ 2005، علما بأنه محكوم بالسجن المؤبد أربع مرات، أضيف عليها 40 عاماً.

للاطلاع على القائمة (هنا)

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن من بين أبرز الأسرى الذين سيتم تحريرهم في الدفعة الأولى:

أحمد البرغوثي: مساعد مروان البرغوثي، وكان يعتبر "ضابط العمليات" في حركة فتح في رام الله، ويتهمه الاحتلال بالمشاركة في تنفيذ عملية في مطعم بتل أبيب، ما تسبب بمقتل مستوطنتين، إضافة إلى عمليات إطلاق نار في القدس المحتلة.

زيد عامر: عضو في خلية نفذت هجومًا بالرصاص قرب مستوطنة إيتمار عام 2015، حيث قُتل مستوطنين.

خلية سلوان (وائل قاسم ووسام عباسي): مسؤولون عن سلسلة عمليات أسفرت عن مقتل 35 إسرائيليًا، بما في ذلك تفجيرات في أماكن عامة.

ليلي أبو رجيلة: محكوم بالمؤبد لدوره في أسر وقتل الإسرائيلي إلياهو أشري عام 2006.

مازن القاضي: عضو في فتح، محكوم بالمؤبد لاتهامه بالضلوع في عملية مطعم "سي فود ماركت" بتل أبيب عام 2002.

مجدي زعتري: محكوم بـ23 مؤبدًا و50 عامًا إضافية لدوره في نقل منفذ عملية استشهادية في القدس عام 2003.

رمضان مشاهرة: اتهم بضلوعه في تنفيذ عملية على خط الحافلة 32A في القدس، حيث قُتل 19 شخصًا وأصيب العشرات.

رياض عرفات: محكوم بمؤبدين لضلوعه في قتل جنديين إسرائيليين في هجوم عام 2005 قرب مستوطنة تفوح.

شادي أبو شخديم: محكوم بالمؤبد لتخطيطه لعملية استشهادية في شارع يافا بالقدس عام 2002، حيث قتل شخص وأصيب 100 آخرون.

شادي عموري: محكوم بالمؤبد لتورطه في عملية استشهادية في مفترق مجيدو عام 2002، حيث قُتل 17 شخصًا.

ثابت مرادوي: أحد كبار قيادات الجهاد الإسلامي، مسؤول عن مقتل 21 شخصًا وإصابة حوالي 200 آخرين خلال الانتفاضة الثانية، حيث خطط لعدة تفجيرات.

وكانت وزارة عدل الاحتلال، نشرت عبر موقعها الرسمي، أسماء وبيانات 95 أسيرا وأسيرة، من المقرر أن يفرج عنهم من سجون الاحتلال، في اليوم الأول من عملية تبادل الأسرى، التي ستبدأ الأحد وفقا للاتفاق الذي أبرم في الدوحة.

ومن بين الأسماء التي ظهرت في الدفعة الأولى، للتبادل مع ثلاث مجندات للاحتلال بيد المقاومة، القيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين خالدة جرار، إضافة إلى الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل، وشقيقة القيادي الراحل في حركة حماس صالح العاروري. 


مقالات مشابهة

  • مقتل 60 شخصًا في انفجار شاحنة وقود بـ نيجيريا
  • 6 ضحايا في حادث مرور بمعسكر
  • "التحقيقات في حادثة مقتل رامى: هل كان مطاردة الشرطة قانونية؟"
  • قائمة جديدة بـ735 أسيرا مقرر تحريرهم في الصفقة.. بينهم 3 من نفق الحرية
  • في مجزرة جديدة .. الدعم السريع يقتل 20 مواطنًا بعضهم ذبحًا
  • أزمة جديدة في جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الحريديم
  • مقتل شاب يمني بجريمة سطو تهز الجالية في أمريكا
  • تسبب في مصرع 5 أشخاص.. إجراء تحليل مخدرات لسائق حادث كفر طنبدي
  • 5 شهداء بينهم طفلان إثر قصف الاحتلال منزلا شمال قطاع غزة
  • العربية لحقوق الإنسان: إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الاستحقاق الذي يفرضه القانون