التجربة الثالثة في 2024.. كوريا الشمالية تطلق صاروخا بالستيا باتجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت، الثلاثاء، صاروخًا بالستيًا متوسط المدى باتجاه بحر اليابان، المعروف أيضًا باسم بحر الشرق. وتأتي هذه التجربة كجزء من سلسلة من اختبارات الأسلحة المحظورة التي قامت بها بيونغ يانغ هذا العام.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان أنها رصدت إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على ما يبدو من عاصمة كوريا الشمالية، بيونغ يانغ.
#FPVideo: North Korea fired an intermediate-range ballistic missile into the sea off its east coast. South Korea’s Joint Chiefs of Staff said it detected the launch in the North Korean capital Pyongyang. Japan also confirmed the launch, urging vessels to be vigilant. pic.twitter.com/yzPHDjODOK — Firstpost (@firstpost) April 2, 2024
وأشارت الهيئة إلى أن الصاروخ أُطلق حوالي الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، أي حوالي الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غرينتش الاثنين. وأكدت على تعزيز المراقبة وتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان.
وأوضح بيان الجيش الكوري الجنوبي أن الصاروخ قطع مسافة تقدر بحوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر، فيما قدرت وزارة الدفاع اليابانية أن مدى الصاروخ بلغ 650 كيلومتراً وارتفاعه الأقصى بلغ 100 كيلومتر.
بدورها، أعلنت طوكيو أنّها رصدت إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي، مشيرة إلى أنّ خفر السواحل اليابانية طلبوا من السفن توخّي الحذر والإبلاغ عن أيّ جسم يسقط لكن من دون الاقتراب منه.
تعد هذه هي التجربة الثالثة التي تجريها بيونغ يانغ على صاروخ باليستي منذ بداية العام، حيث أجرت اختبارًا في آذار/مارس لصاروخ يعمل بالوقود الصلب وأشرف عليه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصيًا، كما أجرت تجربة في كانون الثاني/يناير على صاروخ مزود برأس حربي فرط صوتي يتمتع بالقدرة على المناورة.
استفزاز متكرر
وفي تعليقه على ما حدث، وصف الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الخطوة بأنها مستفزة، مشيرًا إلى أن كوريا الشمالية تسعى لإثارة حالة من الارتباك في بلاده قبيل الانتخابات التي ستُجرى هذا الشهر مؤكدا أن مثل هذا الاستفزاز لن يؤدي إلا إلى توحيد الشعب الكوري الجنوبي.
وبعد وقت قصير من الإعلان عن الإطلاق، أجرت كوريا الجنوبية بالتعاون مع الولايات المتحدة واليابان مناورة جوية مشتركة، شملت قاذفات تمتلك قدرات نووية.
وفي ردها على هذه الخطوة أعربت اليابان عن استنكارها للخطوة، حيث أكد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، أن كوريا الشمالية قامت بإطلاق العديد من الصواريخ الباليستية خلال هذا العام، مشددًا على أن تلك التجارب الصاروخية مرفوضة وتشكّل تهديدًا للأمن الإقليمي.
‼️????روسيا تمنع مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي حول تمديد عمل خبراء لجنة العقوبات بشأن كوريا الشمالية . pic.twitter.com/5HQM8MYfkb — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) March 28, 2024
تأتي التجربة الصاروخية الجديدة من قبل كوريا الشمالية بعد أيام قليلة من استخدام روسيا حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لتعطيل تجديد تفويض لجنة الخبراء المكلفة بمراقبة تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، وذلك في ظل التحقيق في الاتهامات المتعلقة بنقل محتمل للأسلحة بين موسكو وبيونغ يانغ.
وتأتي التجربة الجديدة بعد أيام من استخدام روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي لتعطيل تجديد تفويض لجنة خبراء مكلفة مراقبة تطبيق العقوبات الدولية على كوريا الشمالية وسط تحقيق بشأن نقل مفترض لأسلحة بين موسكو وبيونغ يانغ.
تخضع بيونغ يانغ لسلسلة من العقوبات منذ تجربتها النووية الثانية في عام 2009، إلا أنها ما زالت تواصل تطوير برامجها النووية وأسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اليابان بيونغ يانغ كوريا الشمالية نووية اليابان نووي كوريا الشمالية كيم جونغ اون بيونغ يانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
هاكرز بكوريا الشمالية يسرقون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عام 2024
كشفت بيانات حديثة من شركة Chainalysis، المتخصصة في تحليل بيانات البلوكشين، أن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية سرقوا عملات رقمية بقيمة مذهلة بلغت 1.3 مليار دولار خلال عام 2024، وهو ما يزيد بأكثر من الضعف عن المبلغ المسروق في عام 2023.
ارتفاع كبير في الهجمات السيبرانيةتُظهر البيانات أن هذه السرقات نُفذت عبر 47 حادثة اختراق، مما يمثل زيادة مذهلة بنسبة 102.88% مقارنة بالعام السابق. وأشارت شركة Chainalysis إلى أن الهجمات أصبحت "أكثر تكرارًا" و"أكثر تطورًا"، حيث باتت كوريا الشمالية تتقن تنفيذ اختراقات ضخمة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
تكتيكات متطورة لتحقيق الاختراقتشير التقارير إلى أن قراصنة كوريا الشمالية، الذين غالبًا ما يعملون تحت غطاء موظفي تكنولوجيا معلومات مزيفين، نجحوا في التسلل إلى شركات العملات الرقمية وWeb3. ومن أبرز أساليبهم:
استخدام هويات مزيفة.التلاعب بأنظمة العمل عن بُعد.العمل كوسطاء توظيف من جهات خارجية.تأثير العلاقات الروسية-الكوريةاللافت أن النشاط السيبراني لكوريا الشمالية شهد انخفاضًا كبيرًا بعد اجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في قمة عقدت في يونيو 2024. يُعتقد أن هذا التغير يعكس تحولًا في استراتيجية كوريا الشمالية، حيث يبدو أنها ركزت مواردها العسكرية على التعاون مع روسيا ودعم الحرب في أوكرانيا.
تهديد خطير لقطاع العملات الرقميةتأتي هذه التقارير بعد أسبوع فقط من اتهام وزارة العدل الأمريكية لـ14 فردًا كوريًا شماليًا بتشغيل مخطط احتيالي استمر لسنوات، متهمين باستخدام هويات مزيفة لتنفيذ عمليات احتيال وغسيل أموال، في انتهاك للعقوبات الأمريكية.
دعوة للتعاون الدوليمع تصاعد التهديدات السيبرانية من كوريا الشمالية، تدعو Chainalysis شركات البلوكشين إلى تعزيز تعاونها مع السلطات الأمريكية.
وقال التقرير:"من خلال تعزيز الشراكات مع جهات إنفاذ القانون وتزويد الفرق بالموارد والخبرات اللازمة للرد السريع، يمكن للصناعة الرقمية تعزيز دفاعاتها ضد السرقات المدمرة."
خلاصةتكشف هذه الأرقام عن تطور غير مسبوق في قدرات كوريا الشمالية السيبرانية، مما يشكل تهديدًا متزايدًا لقطاع العملات الرقمية ويستدعي استجابة دولية مشتركة لمنع المزيد من الخسائر.