صحافة العرب:
2025-03-05@19:11:23 GMT

السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية، السياسة وأمراضها العنصرية والشعبويةأمراض السياسة بعضها عهدناه يأتي لمرحلة وترحل، ومنها أمراض مقيمة لا ترحل وأمراض تنتقل بين الدول .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية

السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية

أمراض السياسة بعضها عهدناه يأتي لمرحلة وترحل، ومنها أمراض مقيمة لا ترحل وأمراض تنتقل بين الدول بالعدوى وأمراض يتوارثها الأبناء.

الشعبوية من أهم أمراض السياسة في عصرنا يشاركها في الأهمية مرض العنصرية، والعنصرية بحد ذاتها عنوان تصطف تحته عناوين أمراض أخرى كثيرة.

انغماس الحكام في مسألة الديون ظل قائماً منذ عصر الاستعمار عندما كان المستعمر يستدرج الملوك والسياسيين إلى فخ الديون، ليسهل التحكم في سياساتهم.

من أخطاء بعض السياسيين المعاصرين المتكررة استسلامهم للغرور، رغم أن تاريخ أسلافهم حذرهم من العواقب الوخيمة لهذا الاستسلام، نهاية نابليون نموذجاً.

أغلب ردود الفعل على الأزمات أخذت شكل سياسات وقرارات حمائية، ودفعت لسطح الأحداث تيارات وتوجهات قومية أو دينية أو عنصرية أو جميعها معا ومتطرفة.

من أمراض السياسة شن السياسيين حملات غزو مسلح ضد دولة أخرى جارة أو بعيدة وجعل البيت الأبيض مصدراً لتجارب ينفذها جماعة المحافظين الجدد والغلاة ضد دول صغيرة.

* * *

أعترف مع كثيرين، بأن السنوات الأخيرة كانت صعبة، ولم ينج من التعرض لآثار صعوباتها إلا القليل من السياسيين وأصحاب القرار. وحدها كانت جائحة الكورونا سبباً كافياً لإنهاك أفراد النخب السياسية الحاكمة وغير الحاكمة على حد سواء.

لكنها لم تأتِ منفردة. جاءت وفي ركابها، أو سبقتها، تعقيدات أزمة اقتصادية غير منفصلة تماماً عن الأزمة المالية المستحكمة والخانقة التي ضربت الدول وأسواقها في نهاية العقد الأول من القرن الجديد.

«أزمة الكورونا وأزمة الاقتصاد» اجتمعتا مع موجات متدفقة ومتلاحقة من ردود الفعل للعولمة، ردود أمريكية بخاصة ولكن أيضاً دولية، أغلب الردود أخذت شكل سياسات وقرارات حمائية، ودفعت إلى سطح الأحداث بتيارات وتوجهات قومية أو دينية أو عنصرية أو جميعها في آن، ومتطرفة أيضاً.

وهذه الأحداث والتيارات والأزمات وظروف أخرى موجودة وفاعلة، مع استعداد نفسي بالضرورة، جسدت لهذه المرحلة في التاريخ الحديث شخصيات سياسية لا أقول فريدة، ولكن لكل منها طابع خاص واهتمام مختلف.

تسببت في الوقت نفسه في تفشي أنواع شتى من أمراض السياسة. منها أمراض عهدناها تأتي لمرحلة وترحل، ومنها أمراض مقيمة لا ترحل وأمراض تنتقل بين الدول بالعدوى وأمراض يتوارثها الأبناء.

منها أمراض تصيب السياسيين ضعاف النفوس والشخصية، وعلى العكس يمكن أن تصيب أيضاً سياسيين مصابين بداء العظمة. تصيب أيضاً وبكثرة السياسيين من ذوي النزعة أو الخلفية الدينية. كثيرون من قادة الدول، في إفريقيا خاصة، يعتقدون أن كرسي الزعامة، هو حق لهم بالوراثة حتى البعيدة.

من الأخطاء السائدة، الاعتقاد أن كثيراً من أمراض السياسة الشائعة موطنها الأصلي عالم الجنوب. الشعبوية مثلاً تعرفنا إليها مما وصل إلينا من مقتطفات الجرائد الناطقة في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي لخطب بنيتو موسوليني وأدولف هتلر وجوزيف ستالين ومصطفى النحاس، وفي أساليب التعامل والمخاطبة كما شاهدنا في سنوات رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة وبوريس جونسون لحكومة المملكة المتحدة.

كل هؤلاء وغيرهم كثيرون لجأوا إلى الشعبوية رغبة في تجاوز البرلمانات وأدوات الإعلام الرسمي، وطمعاً في توسيع قاعدة التأييد من قطاعات شعبية بعيدة عن تأثير ونفوذ الوسائل العادية.

الشعبوية ليست أهم أمراض السياسة في العصر الذي نعيش. هي بلا شك واحدة من الأهم. يشاركها في الأهمية مرض العنصرية، والعنصرية في حد ذاتها عنوان تصطف تحته عناوين أمراض أخرى كثيرة، منها على سبيل المثال ممارسات التعالي أو عكسها على الإطلاق، مثل ممارسات الدونية.

أقرب هذه الممارسات الدونية ما عاصره بعض المعمرين من بيننا عن أساليب التعامل السياسي بين السياسيين في الدول شبه المستقلة وممثلي الدول الغربية المهيمنة من ناحية وبين بعض السياسيين في الدول الفقيرة.

ينعكس هذا النوع من الدونية على العلاقة الحقيقية والمتوترة غالباً التي تنشأ بين فقراء العشوائيات مثلاً ورؤساء وموظفي المجالس المحلية في دول عديدة في الشمال كما في الجنوب.

ومن الأمراض الشائعة في أيامنا، وكانت شائعة في الماضي للأسباب نفسها أو لأسباب مختلفة، شن السياسيين حملات الغزو المسلح ضد دولة أخرى جارة أو بعيدة، وجعل البيت الأبيض مصدراً لتجارب ينفذها جماعة المحافظين الجدد والغلاة ضد دول صغيرة.

تدخلت أمريكا في عهد الرئيس بوش الابن في شؤون العراق بالغزو المسلح بادعاء ثبت زيفه. أمريكا ربما صارت الدولة الأكثر استخداماً للحرب في علاقاتها الدولية. كان الغزو نمطاً مألوفاً في عصر الاستعمار الغربي والسوفيتي، وكان الظن أننا بنهاية الحرب العالمية الثانية انتقلنا إلى علاقات دولية لا تلجأ فيها الدول إلى أسلوب الغزو.

لم ندرك، ولعلنا ما زلنا لا ندرك، أن النظام الدولي الذي رسمت خريطته ووضعت قواعده الولايات المتحدة بهدف المحافظة على السلم الدولي، كان هو نفسه بقواعده المبرر الذي استخدمته أمريكا لغزو كوريا وفيتنام والعراق وسوريا وسمحت للناتو بغزو ليبيا، وتسمح لإسرائيل باحتلال أراضٍ ورفض مبادئ السلام والأمم المتحدة.

ومن الأخطاء التي صارت شائعة تشكيل السياسيين في بعض الدول ميليشيات عسكرية وقوات غير نظامية، لحمايتهم وإنشاء أجهزة إعلامية فائقة التمويل هدفها تضخيم صورة وأعمال السياسيين في دول العالم النامي إلى الحد الذي يدفع المعارضين المحرومين من حرية التنظيم والرأي لتصعيد وتنويع أنشطتهم في مسالك غير قانونية أو تحت الأرض.

من الأخطاء الشائعة أيضاً انغماس الحكام في مسألة الديون. هذا الخطأ ظل قائماً منذ عصر الاستعمار عندما كان المستعمر يستدرج الملوك والسياسيين إلى فخ الديون، ليسهل التحكم في سياساتهم.

ومن أخطاء بعض السياسيين المعاصرين المتكررة استسلامهم للغرور، رغم أن تاريخ أسلافهم حذرهم من العواقب الوخيمة لهذا الاستسلام، نهاية

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل السياسة وأمراضها العنصرية والشعبوية وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس السیاسیین فی منها أمراض ضد دول

إقرأ أيضاً:

النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى

أكدت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات والفواكه قد يقلل من ضغط الدم، ويخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى.
و أشار فريق الدراسة التابع لكلية ديل الطبية بجامعة تكساس، إلى أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم يواجهون مشكلتين كبيرتين، هما أمراض القلب وأمراض الكلى.
وأوضحوا أن المنتجات الحيوانية -وخصوصاً اللحوم- تميل إلى إفراز الأحماض في المعدة عند استهلاكها، على عكس الخضراوات والفواكه. وقد اختبرت دراستهم ما إذا كان تقليل كمية الحمض في نظامنا الغذائي يقلل من مضاعفات أمراض الكلى وأمراض القلب المرتبطة بارتفاع ضغط الدم أم لا.
وأجرى الباحثون تجربة على 153 شخصاً يعانون من ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع خطر تفاقم مرض الكلى المزمن.
وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات: واحدة أضافت من 2 إلى 4 أكواب من الفواكه والخضراوات إلى نظامها الغذائي، وأخرى أضافت جرعتين يومياً من صودا الخبز (التي يقال إنها تقلل من الحموضة)، وثالثة استمرت في الرعاية الطبية القياسية دون اتباع نظام غائي بعينه.
وبعد 5 سنوات من المتابعة، وجد الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات، وذلك الذي يشمل صودا الخبز، يعززان صحة الكلى، ولكن الفواكه والخضراوات فقط تحسن صحة القلب أيضاً.
وقال الدكتور دونالد ويسون، أستاذ الطب الباطني في كلية ديل الطبية بجامعة تكساس في أوستن، والمشرف الرئيسي على الدراسة: «لقد توصلنا إلى استنتاج مفاده أن الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه والخضراوات يجب أن تكون جزءاً أساسياً من طريقة علاجنا للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب والكلى».
وحتى لو لم تكن تعاني من ارتفاع ضغط الدم، فكلما زاد عدد الفواكه والخضراوات التي يمكنك تناولها، كان ذلك أفضل، وفقاً لويسون.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول من 4 إلى 5 حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، وقد تشمل الحصة الواحدة موزة أو كوباً من الخضراوات الورقية النيئة، أو 4 حبات فراولة كبيرة.

مقالات مشابهة

  • العنصرية.. ظاهرة تاريـخية مـركَّـبَـة
  • غير المشاكل والحزن.. أمراض جسدية تسبب الاكتئاب
  • النظام غذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والكلى
  • كيف تحمى نفسك من أمراض اللثة
  • زعيم جبهة الخلاص بتونس: محاكمة السياسيين هدفها إرعاب المجتمع
  • ترامب… حين تتحول السياسة إلى سيرك عالمي!
  • اكتشاف سبب بيولوجي يزيد خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة!
  • الجينات قد تلعب دورا في تسوس الأسنان وأمراض اللثة
  • بيان غاضب من رابطة البريميرليغ بعد تعرض لاعب فولهام للإساءة العنصرية
  • تنطلق الثلاثاء.. عائلات المعتقلين السياسيين بتونس تتخوف من محاكمة سياسية