بايدن يستضيف حفل إفطار مصغرا وسط توترات مع الجالية العربية والإسلامية حول غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يستضيف الرئيس الأمريكي جو بايدن الثلاثاء مجموعة من قادة الجالية الأمريكية المسلمة في البيت الأبيض لعقد اجتماع يليه حفل إفطار مصغر لتخفيف التوترات بشأن دعم إدارته القوي إسرائيل.
إقرأ المزيدوقال مسؤول بالبيت الأبيض لم يكشف عن اسمه إن بايدن ونائبته كامالا هاريس سيستضيفان عددا من الموظفين المسلمين في الإدارة الديموقراطية وكبار مساعدي الأمن القومي، في أرفع تواصل يعقد في البيت الأبيض مع الجالية الأمريكية المسلمة منذ بدء الحرب على قطاع غزة منذ 6 أشهر.
وأضاف المصدر ذاته أن الاجتماع سيعقبه حفل إفطار ينظمه بايدن للجالية المسلمة من موظفي البيت الأبيض لتناول العشاء خلال شهر رمضان المبارك، ولم يذكر البيت الأبيض على الفور أسماء أعضاء الجالية المسلمة الذين سينضمون إلى الاجتماع.
وكان قد أقام بايدن على مدار العامين الماضيين حفلات استقبال كبيرة بمناسبة شهر رمضان والعيد السعيد في البيت الأبيض، لكن هذه الخطط تأجلت هذا العام وسط أجواء الحرب، وكان مسؤولو البيت الأبيض قد سافروا في السابق إلى ديترويت بداية العام وواجهوا استقبالا باردا من قبل قادة الجالية الأمريكية المسلمة في الولاية.
وفي هذا الوقت أدلى أكثر من 100 ألف ناخب في الانتخابات الديمقراطية الأولية بأصوات احتجاجية لفئة غير مؤكدة ضمن استعراض منظم رافض لموقف بايدن المنحاز لإسرائيل كليا من الحرب.
المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الإسلام البيت الأبيض الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن شهر رمضان طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز – وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك بوست” – “إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف”.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي “آيزنهاور”، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان “ماسك” الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح – خلال مكالمة أرباح “تسلا” الأخيرة – إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن “وزارة كفاءة الحكومة”.
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل “سايبركاب” و”سيمي”، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه “تسلا” منافسة شرسة من شركات صينية مثل: “بي واي دي BYD” التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق ، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب