تعرف على الفئات المستحقة لامتلاك سيارة المعاقين وخطوات الاستعلام 2024
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الفئات المستحقة لامتلاك سيارة المعاقين يرغب العديد من الأشخاص المتقدمين للحصول على سيارة للمعاقين في معرفة نتيجة الكشف الطبي الخاص بهم ومدى استحقاقهم لهذه السيارة، وتتم الموافقة على إعطاء السيارة لكل شخص يعاني من إعاقة وفقًا لدرجة الإعاقة ومدى الاستحقاق، ويمكن الاستعلام بسهولة عن هذه الإجراءات من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمجالس الطبية المتخصصة.
في القانون الجديد تقدم السيارات المعفاة من الجمارك للأشخاص ذوي الإعاقة وفقًا لحالات محددة تنص عليها القوانين، إليك تفاصيل بعض الحالات المستحقة:
الإعاقة في الأطراف العلوية: إذا كان هناك بتر في الأطراف العلوية تحت الكوع وتم وضع ذراع صناعية بديلة.
الإعاقة في الأطراف السفلية: يشمل ذلك بتر في أحد المفاصل بشكل كامل من الركبة بزاوية تصل إلى 180 درجة، وأي تشوهات تؤثر على وظيفة الأطراف السفلية مع وجود حالات مرضية مثل الشلل النصفي.
الإعاقة الناتجة عن إصابة الأطراف: يشمل ذلك كسور كبيرة في الأطراف مما يؤدي إلى تشوهات أو تأثير على الحركة، والإصابة بمتلازمات ناجمة عن الإصابة بالأعصاب مثل سقوط القدم.
شروط الحصول على سيارة معاقين
شروط الحصول على سيارة معفاة للمعاقين في مصر تشمل ما يلي:
الجنسية المصرية: يجب أن يكون المتقدم مواطنًا مصريًا.
العمر: يجب أن لا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا.
ملكية السيارة: يجب أن تكون سيارة المعاقين مسجلة باسم الشخص ذو الإعاقة.
سعة محرك السيارة: يجب ألا تتجاوز سعة محرك السيارة 1600 سم مكعب.
تعديلات السيارة: يجب تجهيز السيارة بالتعديلات اللازمة وفقًا لتقرير من اللجنة الطبية المختصة بالإعاقات.
مدة التصرف: يجب عدم التصرف في السيارة أو بيعها قبل مرور 5 سنوات على إعفائها جمركيًا.
الفحص الطبي: يجب على الشخص ذو الإعاقة اجتياز الفحص الطبي للتأكد من قدرته على قيادة السيارة بأمان.
الوضع المادي: يجب تقديم تقرير من وزارة الشؤون الاجتماعية لتقييم الوضع المادي وقدرة المتقدم على تحمل تكاليف شراء وتشغيل السيارة.
تقرير من المجلس الأعلى للإعاقة: يجب تقديم تقرير معتمد من المجلس الأعلى للإعاقة يوضح نوع الإعاقة ومدى الحاجة للسيارة المعدلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سياره سيارة معاقين شروط فی الأطراف
إقرأ أيضاً:
تعرف على أبرز جهود تطوير التكنولوجيا المالية في 2024
أصدرت هيئة الرقابة المالية، حزمة قرارات ولوائح تنفيذية لتسريع وتيرة التحول الرقمي استهدافاً لتحسين مستويات الشمول المالي لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المالية غير المصرفي، حيث استكملت الهيئة الإطار التشريعي لجهود التحول الرقمي، الذي بدأ عام 2022 بإصدار القانون رقم 5 لسنة 2022 لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وتبعه قرار رقم 58 لسنة 2022 بشأن الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية.
ثم أصدرت الرقابة المالية، القرار رقم 139 لسنة 2023 بشأن التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة الاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية.
وتلى ذلك القرار رقم 140 لسنة 2023، بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال، وهو ما يعد أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.
بالإضافة إلى القرار رقم 141 لسنة 2023، بشأن سجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، وهي الشركات التي يجوز لها توفير خدمات التعرف على العملاء وسجلات العقود إلكترونياً، للشركات المالية العاملة في المجال.
وهناك 4 شركات حالياً تقدم خدمات التعهيد ومقيدة بالسجل الخاص بذلك لدى الهيئة، تقوم بعمليات التحديد والتحقيق والمصادقة إلكترونياً، وعمليات التعرف على العميل إلكترونياً، وإبرام عقود على منتجات مالية غير مصرفية إلكترونياً، وعمليات التسجيل والحفظ والاسترجاع من السجلات الرقمية إلكترونياً.
ثم أصدرت الهيئة القرار رقم 57 لسنة 2024 بشأن قواعد تنظيم عمل برنامج المستشار المالي الآلي للاستثمار، Robo – Advisor for Investment لأول مرة في مصر، موضحاً أنه نظام إلكتروني يصدر استشارات مالية لتكوين محفظة استثمارية للعميل وإدارتها و إعادة توازنها، من خلال استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت هيئة الرقابة المالية، الكتاب الدوري رقم (3)، بشأن إجراءات تعزيز الأمن السيبراني في مؤسسات قطاع التمويل غير المصرفي، ضمن مساعي الهيئة الرامية لتسريع وتيرة التحول الرقمي دعماً لجهود الحكومة المصرية الرامية لزيادة مستويات الشمول المالي واستفادة أكبر قاعدة من المواطنين بالخدمات المالية غير المصرفية، مع التأكيد على الأهمية القصوى لالتزام المؤسسات المالية غير المصرفية بمتطلبات الأمن السيبراني لاستقرار الأسواق وحماية المتعاملين واستدامة الأعمال.
وتلى ذلك إصدار مجموعة من القرارات التي تساهم في تحسين التنظيمات وضمان تنفيذها بكفاءة، من أبرز هذه القرارات، إلزام شركات التأمين بتعزيز بنيتها التحتية التكنولوجية لدعم مشروع الربط الإلكتروني مع الهيئة ويهدف القرار إلى تمكين شركات التأمين من ميكنة أنشطتها بالكامل، مما يتيح للهيئة مراقبة الأنشطة بشكل لحظي وتطوير أساليب الرقابة على مستوى القطاع. كما يساهم في توفير بيانات إحصائية دقيقة ومعلومات فورية، مما يعزز من اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على معلومات موثوقة، ويساعد ذلك على تحسين أداء السوق وزيادة فاعلية التنظيمات في مختلف جوانب العمل التأميني.
ووقعت الهيئة اتفاقية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتسريع عملية رقمنة المعاملات المالية غير المصرفية، في إطار الجهود المبذولة لدعم التحول الرقمي والشمول المالي وذلك من خلال توقيع عقد اتفاق بشأن خدمة التحقق من بيانات العملاء في مصر، وبناء عليه تم إصدار القرار رقم (186) لسنة 2024 الذي يلزم شركات التأمين والشركات والجهات المرخصة بمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية بالتحقق من صحة بيانات ملكية رقم الهاتف المحمول للعملاء، من خلال الربط الإلكتروني مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
كما صدر القرار رقم (211) لسنة 2024 بشأن شروط وضوابط قيد شركات التحصيل الإلكتروني لأقساط وثائق التأمين، ونتيجة لذلك شهدت الهيئة العامة للرقابة المالية إطلاق أول شراكة استراتيجية بين قطاعي التأمين والاتصالات، تهدف هذه الشراكة إلى تسويق وتوزيع المنتجات التأمينية من خلال فروع أحد شركات خدمات الاتصالات المرخص لها من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وذلك في إطار جهود الهيئة لتوسيع قاعدة المستفيدين من التغطية التأمينية وتعزيز مستويات الشمول التأميني.
تدشين أول مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية
كما دشنت الهيئة وفقاً للقرار رقم 163 لسنة 2024، أول مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية يسمح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية باستخدام التكنولوجيا المالية وللجهات الراغبة في القيد والمقيدة بسجل التعهيد في مجالات التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية لدى الهيئة، بإجراء اختبارات على تطبيقات التكنولوجيا المالية المبتكرة بما في ذلك نماذج الأعمال والآليات ذات العلاقة.
ويهدف المختبر التنظيمي إلى دعم وتسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الذكية الرقمية إلى السوق، وتعزيز الفهم التنظيمي، للتكنولوجيا المالية وتحسين الممارسات التنظيمية دعماً للنمو المالي المستدام والشامل، وتعزيز مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال الاستمرار في جهود تهيئة البيئة التنظيمية المواتية والداعمة لتوفير حلول تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.