حركة فتح: نرفض التدخلات الإيرانية في الشأن الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكدت حركة فتح اليوم الثلاثاء، رفض التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي الفلسطيني، وأنها ستكون بالمرصاد للعابثين ولن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية كورقة لصالح مشاريع مشبوهة.
وقالت حركة فتح في بيانها إنها ترفض التدخلات الخارجية، وتحديدا الإيرانية، في الشأن الداخلي الفلسطيني، معتبرة أن هذه التدخلات لا هدف لها سوى إحداث الفوضى والفلتان والعبث بالساحة الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي لن يستفيد منه إلا الاحتلال الإسرائيلي وأعداء شعبنا الفلسطيني".
وأضافت فتح أنها لن تسمح باستغلال القضية الفلسطينية المقدسة ودماء أبناء الشعب الفلسطيني أو استخدامها كورقة لصالح مشاريع مشبوهة لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني ولا قضيته الوطنية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكدت فتح أنها ستكون بالمرصاد لهؤلاء العابثين، وستقطع اليد التي تمتد للعبث بالساحة الفلسطينية أو المساس بالأجهزة الأمنية أو أي من مؤسسات وطنية التي شيدت بدم الشهداء الأبطال ومعاناة الأسرى البواسل والجرحى الأبطال.
وجددت فتح ثقتها المطلقة بالأجهزة الأمنية الفلسطينية حامية المشروع الوطني، وبقدرتها على قطع دابر الفتنة والتصدي لكل هؤلاء العابثين، بدعم من حركة فتح وكل شرفاء الشعب الفلسطيني لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني وحماية المشروع الوطني والحفاظ على المقدسات وصولا إلى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حركة فتح الاحتلال الاسرائيلي حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
أبناء حجة يحتشدون في 200 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
وردد أبناء حجة هتافات البراءة من أعداء الإسلام وطغاة العصر وقوى الاستكبار العالمي، رافعين شعارات مناهضة لجرائم العدو الأمريكي والصهيوني في غزة واليمن.
وأكدت الجماهير المحتشدة، على الموقف اليماني الإيماني والمبدئي والإنساني الثابت في مناصرة الشعب الفلسطيني الشقيق والمظلومين والمستضعفين في غزة.
وجدد أبناء المحافظة في المسيرات التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي التفويض والتأييد المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في اتخاذ الخيارات المناسبة لإسناد المقاومة الباسلة في غزة.
وأشاروا إلى الجهوزية الكاملة لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتقديم الغالي والنفيس والتضحيات الجسام حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة واليمن.
ونددوا بالمجازر التي يرتكبها العدو الأمريكي في اليمن وآخرها استهداف سوق فروة في أمانة العاصمة وميناء رأس عيسى في الحديدة وراح ضحيتهما أكثر من 350 شهيدًا وجريحًا.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التي شارك فيها وكلاء المحافظة وشخصيات محلية وقضائية وتنفيذية وقبلية وإدارية، التأكيد بكل قوة على الثبات على الموقف الإيماني القرآني الراسخ في نصرة الأشقاء في غزة.
وأكد عدم السماح بانفراد الأعداء بالمظلومين والمستضعفين أو التفرج عليهم بل مواصلة الجهاد المقدس ضد مجرمي الأرض أئمة الكفر "أمريكا وإسرائيل" بكل جد وعزم حتى يتوقف العدوان عليهم ويرفع الحصار عنهم، مستعينين بالله ومتوكلين عليه وواثقين بوعده تعالى.
وخاطب البيان الأعداء الأمريكان والصهاينة بالقول "عبثاً تحاولون تغيير موقفنا وردنا عن إيماننا لنصبح كافرين ومنافقين وعليكم أن تعلمون بأننا لن نرجع بعد الاستجابة لله مفرطين ومتخاذلين وبعد عزة الجهاد مهانين ومستسلمين".
وأشار البيان إلى ان العدوان على اليمن، أفشله الله على أيدي عباده المجاهدين في سبيله المتوكلين عليه وهدف الأعداء أصبح فقط هو اقتراف جرائم القتل بحق المدنيين أو استهداف معيشتهم وأسباب رزقهم بعد الفشل في إضعاف القدرات العسكرية.
كما أكد البيان أ العدو الأمريكي، الصهيوني لن يفلح في تركيع أحفاد الأنصار الذين أعدوا بقوة الله العدة لمواجهة كل منافق يتحرك مع العدو ويربط مصيره به وسيحقق الله الانتصارات العظيمة وما النصر إلا من عند الله.
وتوجه بتحية إجلال واعزاز وإكبار للأشقاء في قطاع غزة على صمودهم المذهل وصبرهم الملهم برغم جسامة التضحيات وحجم المعاناة التي لا مثيل لها.
ووجّه البيان، تحية الوفاء والفخر والاعتزاز لمجاهدي المقاومة الباسلة التي ما تزال تقاتل بكل ثبات وصبر برغم طول المدة وقلة الإمكانات .. وقال "أنتم شرف هذه الأمة ومن يعاديكم أو يجرح فيكم فهو فاقد للشرف والكرامة".
ودعا بيان المسيرات إلى الاستمرار بكل قوة في التعبئة والوقفات القبلية والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني ومنها استمرار وتصعيد المقاطعة الاقتصادية بشكل فعال، ومقاطعة كل تاجر لا يقاطع البضائع الأمريكية أو الاسرائيلية لأنه يساهم في دفع ثمن الغارات التي تقتل اليمنيين وأبناء غزة