علاجات منزلية لـ حروق اللسان.. أبرزها العسل وجل الصبار
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يتعرض الكثير من الأشخاص لـ حروق اللسان نتيجة شرب سوائل ساخنة، مما يشعرهم بالألم وعدم الراحة، لذا تزداد معدلات البحث عن علاجات منزلية لحروق اللسان دون الاضطرار للذهاب إلى الطبيب.
علاجات لحروق اللسانويقدم موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه أفضل العلاجات المنزلية لعلاج حروق اللسان، من خلال التقرير التالي:
في حالة حرق اللسان يجب غسله على الفور بالماء البارد، من أجل تبريد المنطقة وتقليل الالتهاب، كما أن للثلج خصائص مخدرة، فشرب الماء المثلج يساعد في تخفيف حرق اللسان.
تناول السوائل الباردة مثل الماء أو الحليب أو شاي الأعشاب المهدئ، يساعد على تخدير المنطقة المحروقة وتخفيف الألم.
- تجنب الأطعمة الحارة أو الحمضيةضرورة تجنب تناول الأطعمة الحارة أو الحمضية أو ذات القوام الخشن، لأنهل ستؤدي إلى تفاقم المنطقة المحروقة.
- وضع العسلأثبتت العديد من التجارب أن العسل كان الأكثر نجاحًا في شفاء الحروق والجروح الجزئية التي أصيبت بالعدوى بعد الجراحة، بسبب احتوائه على خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات.
يتميز الصبار بخصائصة المساعدة على التبريد والمضادة للالتهابات.
- تناول مسكنات الألم المتاحةتساعد مسكنات الألم في تقليل الآلام الناجمة عن حروق اللسان.
- تجنب التدخينيؤدي التدخين أو مضغ التبغ أو تناول الأطعمة الساخنة أو الحارة أو الحمضية إلى تفاقم المنطقة المحروقة.
- الحفاظ على رطوبة الجسمشرب الكثير من الماء للحفاظ على الجسم رطبا، فالجفاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الألم وتأخير الشفاء.
- امنح اللسان بعض الوقتتشفى معظم حالات حرق اللسان من تلقاء نفسها خلال بضعة أيام إلى أسبوعن وإذا كان اللسان المحروق مصحوبًا بألم شديد أو تورم أو صعوبة في البلع، أو إذا لم يتحسن خلال بضعة أيام، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية.
اقرأ أيضاًعلاج تشققات القدمين في المنزل
العلاج النفسي أبرزها.. 4 طرق للتخلص من الإرهاق
«الأنيميا».. تعرف على الأسباب والأعراض وخطة العلاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللسان
إقرأ أيضاً:
علاج شائع للسكري قد يحميك من جراحة الركبة
أظهرت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة موناش الأسترالية أن دواء الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، قد يكون له دور فعّال في تخفيف آلام التهاب مفاصل الركبة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤخر الحاجة إلى عمليات استبدال الركبة.
وشملت الدراسة 107 مشاركين، من بينهم 73 امرأة و34 رجلًا، بمتوسط أعمار بلغ 60 عاما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين؛ حصلت المجموعة الأولى على جرعة يومية من الميتفورمين بلغت 2000 ملغ لمدة ستة أشهر، فيما تلقت المجموعة الثانية دواءً وهميًا (Placebo).
ووفقًا للنتائج المنشورة في موقع جامعة موناش الرسمي مصدر، أبلغ المرضى الذين تناولوا الميتفورمين عن تحسن ملحوظ في شدة الألم، حيث انخفضت مستويات الألم لديهم بمقدار 31.3 نقطة على مقياس من 0 إلى 100، مقارنة بانخفاض 18.9 نقطة فقط لدى المجموعة الأخرى.
وصرحت البروفيسورة الباحثة الرئيسية ورئيسة قسم أمراض الروماتيزم في مستشفى ألفريد فلافيا سيكوتيني، ، أن هذه النتائج تفتح آفاقًا جديدة لعلاج هشاشة العظام في الركبة.
وأكدت أن "الميتفورمين يمثل خيارًا آمنًا وميسور التكلفة، وقد يكون جزءًا مهمًا من استراتيجيات العلاج المستقبلية لتخفيف الألم وإبطاء تقدم المرض."
وأشارت الدراسة إلى أن معظم خيارات العلاج المتاحة لهشاشة العظام مثل فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، والعلاج الدوائي التقليدي (مثل مضادات الالتهاب والمسكنات)، تعاني من محدودية الفعالية أو صعوبة التطبيق المنتظم، مما يجعل الحاجة ملحة لعلاجات جديدة وآمنة.
وإضافة إلى تخفيف الألم، كشفت أبحاث سابقة أن الميتفورمين يمتلك خواص مضادة للالتهابات وقد يساهم في حماية الغضاريف من التدهور، وهي العوامل التي تلعب دورًا أساسيًا في تطور هشاشة العظام مصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن الميتفورمين معتمد بالفعل لعلاج السكري منذ أكثر من 60 عامًا، ويُعرف بملفه الآمن ومضاعفاته الجانبية القليلة نسبيًا مقارنةً بأدوية أخرى.
ورغم النتائج المبشرة، شددت البروفيسورة سيكوتيني على ضرورة إجراء مزيد من التجارب السريرية واسعة النطاق لتأكيد الفاعلية، وتحديد الجرعات المثلى والفئات الأكثر استفادة من هذا العلاج.
ختامًا، يمثل هذا الاكتشاف بارقة أمل لملايين المرضى حول العالم، الذين يعانون من ألم مفاصل الركبة ويبحثون عن بدائل فعالة للعلاجات التقليدية والجراحات المكلفة والمؤلمة.