الأمم المتحدة تعلن عدد قتلى عاملي الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة مساء اليوم الثلاثاء 2 أبريل 2024 ، أن عدد قتلى العاملين في الإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية وصل إلى 196 في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي ، دعوة الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة .
وأشار أن كبيرة منسقي المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ التقت بموظفي منظمة المطبخ المركزي العالمي في غزة قبل يوم من مقتلهم في غارة جوية إسرائيلية.
وأشار أن كاغ صدمت جراء الهجوم، معربًا عن تعازيه لأسر القتلى.
وأضاف: "وصل عدد موظفي الإغاثة الإنسانية القتلى في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر إلى 196".
وشدد على أن "غزة تعد أكثر الأماكن خطورة من أجل عمل موظفي الإغاثة الإنسانية".
ولفت أن إسرائيل فتحت تحقيقًا في الهجوم على موظفي "المطبخ العالمي"، مؤكدًا أنهم ينتظرون النتائج.
وذكر أن العديد من موظفي الأمم المتحدة قتلوا في المنطقة، مبينًا أن القتلى سقطوا في أماكن تم إبلاغ السلطات الإسرائيلية عنها مسبقاً.
وشدد دوجاريك أن عدم إدلاء إسرائيل ببيان حول حالات القتلى تلك يعتبر "تناقض كبير". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحويج لـ”وفد تونسي”: نعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدينا
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، عمق العلاقات التاريخية بين ليبيا وتونس.
وشدد الحويج على ضرورة تعزيز العلاقات الليبية التونسية بما يخدم المصالح المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الحويج اليوم الأربعاء وفدا تونسيا برئاسة زهير بن محمد الصالح المغزاوي، الأمين العام لحزب حركة الشعب التونسية، رفقة عضوي البرلمان التونسي، محمد بن الأزهر علي والطاهر بن منصور بن منصور.
واستعرض الحويج خلال اللقاء الجهود التي تبذلها الحكومة الليبية بقيادة الدكتور أسامة حماد، في إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار، بفضل تضحيات القوات المسلحة العربية الليبية وتوجيهات القيادة العامة.
وشدد الوزير على أهمية توسيع أفق التعاون بين البلدين في المجالات البرلمانية، الاقتصادية، الرقمية، والثقافية، بما يتماشى مع متغيرات الدبلوماسية الحديثة.
من جهته، عبر المغزاوي عن تقديره لحفاوة الاستقبال، مشيدا بما لمسه من مظاهر الاستقرار والتنمية في مدينة بنغازي، ومؤكدا على حرص الجانب التونسي على توطيد العلاقات الثنائية، الرسمية والشعبية، بين البلدين الشقيقين.