البابا ثيودروس يرسم ثاني أسقف جديد في كينشاسا بإفريقيا الوسطى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قام صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا، برسامة الأسقف المنتخب أثناسيوس أسقفًا على اسقفية بنين وتوجو وبوركينا فاسو، بكنيسة المتروبوليتية للقديس نيقولاوس في كينشاسا.
شارك غبطته في الرسامة المتروبوليت جيورجيوس مطران غينيا، المتروبوليت ملاتيوس مطران كاتانجا (الكونغو)، المتروبوليت ثيودوسيوس مطران كينشاسا، الأسقف خاريتون أسقف كانانجا وسط الكونغو، الأسقف سيلفستروس أسقف جينجا وشرق أوغندا، الأسقف نكتاريوس أسقف غولو وشمال أوغندا، الأسقف كوزماس أسقف جوبا وجنوب السودان، والأسقف تيموثيوس أسقف جوما.
وبمعاونة كهنة من أبرشية بنين، وأبرشية نيجيريا، وأبرشية كاناجا، وأبرشية كينشاسا.
حضر الرسامة سفير اليونان أنطونيوس بابادوبولوس، وسفراء الدول أخرى، وممثلين رسميين من الدولة.
بعد ذلك، في صباح نفس اليوم غادر البابا ثيودروس كينشاسا متوجهًا إلى مقر البطريركية في الإسكندرية، تاركًا ورائه أجمل اللحظات المؤثرة في حياة كنيسة كينشاسا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنيست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل والأكراد: تحالف الأقليات يرسم خريطة الشرق الأوسط
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تثير العلاقات السرية بين إقليم كردستان العراق وإسرائيل جدلاً واسعاً، فضلا عن مشاريع اخرى مثل أنبوب العقبة، الذي يُنظر إليه كجزء من محاولات تطبيع اقتصادي مع إسرائيل.
وتعود جذور هذه العلاقات إلى ستينيات القرن الماضي، عندما دعمت إسرائيل الأكراد عسكرياً ضد الحكومة العراقية، كما كشف نائب رئيس الموساد الأسبق، نحيك نفوت، عن دور الأكراد في تهجير يهود العراق إلى إسرائيل عبر إيران عام 1969.
واقتصادياً، أصبح إقليم كردستان مصدراً رئيسياً لنفط إسرائيل، حيث أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” أن 75% من واردات النفط الإسرائيلية تأتي من الإقليم، مما يعزز التعاون الاقتصادي بين الطرفين.
وتعتمد إسرائيل استراتيجية “تحالف الأقليات” التي أسسها ديفيد بن غوريون، بهدف بناء علاقات مع جماعات غير عربية في المنطقة، مثل الأكراد في العراق وسوريا والدروز في سوريا، لخلق توازن استراتيجي ضد الدول العربية المعادية.
و تهدف هذه السياسة إلى تعزيز نفوذ إسرائيل عبر دعم هذه الأقليات، سواء عسكرياً أو اقتصادياً، لتشكيل كيانات موالية أو مستقلة تخدم مصالحها الجيوسياسية.
وثار مشروع أنبوب العقبة، الذي يهدف إلى نقل النفط من العراق عبر الأردن، مخاوف من ارتباطه بإسرائيل.
وحذر النائب السابق وائل عبد اللطيف من أن المشروع يهدد سيادة العراق ويمثل تطبيعاً اقتصادياً، مشيراً إلى أن الأردن، الذي يعتمد سياسياً على إسرائيل، قد يكون أداة لتمرير أجندات خارجية.
ويرى عبد اللطيف أن جهات داخلية وخارجية تسعى لربط العراق بإسرائيل عبر هذا المشروع، مما يعزز الشكوك حول دوافع التعاون الكردي-الإسرائيلي وتأثيره على الاستقرار الإقليمي. ه
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts