“أباتشي” تلفظ أنفاسها الأخيرة!
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – يبحث الخبراء الأمريكيون أسباب حوادث مروحيات AH-64 Apache الضاربة التي كثرت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة.
وقد تحطمت في فبراير ومارس الماضييْن 4 مروحيات من هذا النوع، ولقي الطياران مصرعهما، وأصيب أربعة آخرين بجروح مختلفة الخطورة.
وأفادت صحيفة Military Watch Magazine الأمريكية بأن الحادثيْن بالمروحيتين وقعتا في 12 و23 فبراير، ثم تحطمت في 24 مارس مروحية أخرى من طراز AH-64 خلال التدريبات المخطط لها في قاعدة “ليوس – ماكورد” الجوية بولاية واشنطن.
ولا يزال سبب الحوادث الأخيرة بمشاركة Apache غامضا على الرغم من أن البنتاغون أبلغ عام 2023 عن زيادة عدد أعطاب المولدات الكهربائية التي كان يمكن أن تسبب ظهور دخان خطير في قمرات القيادة للمروحيات.
ويذكر الخبراء بين فرضيات أخرى فرضية عطب تكنولوجي إنتاجي. فيما لم ترد لحد الآن بيانات رسمية بشأن الحوادث الجوية للمروحيات AH-64 Apache . مع ذلك فإن الخبراء العسكريين يشيرون إلى أن AH-64 Apache التي دخلت الخدمة في الجيش الأمريكي منذ 40 عاما فات أوانها، وإنها صارت أقل فاعلية، مقارنة بمروحيتي “مي – 28″ (صياد الليل) و”كا-52” ( التمساح) الروسيتين اللتين تتقدمان على AH-64 Apache بجيل واحد.
وأعادت الصحيفة إلى الأذهان أن الجيشين الإيراني والجزائري قد اختارا مروحية “صياد الليل” الروسية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سقوط مروحية أمريكية يكشف عُمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة
حادث، هكذا أعلنت واشنطن في روايتها الرسمية، عن فقدان مروحية في أثناء التدريب على التزود بالوقود جوا، قبالة سواحل اليونان في نوفمبر الماضي، لكن للواقع وجوه أخرى سمتها صحيفة «واشنطن بوست» مؤخرا.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «فضيحة جديدة تهز البنتاجون.. تحقيق يكشف تلاعبًا بالحقائق حول سقوط مروحية أمريكية»، إذ كشف تقرير الصحيفة النقاب عن تفاصيل جديدة، بل ودحض رواية البنتاجون.
ولم تكن تلك المروحية في تدريب عابر بالبحر المتوسط، لكنها كانت ضمن تحرك لوحدة سرية تابعة للقوات الجوية الأمريكية أرسلت إلى البحر المتوسط كرد فعل على هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
التقرير قدم معلومات تفيد بأن الظروف الليلية الصعبة مع إضاءة قمرية ضعيفة بنسبة 12% فقط أسهمت في الحادث ما أسفر عن مقتل طاقم الطائرة المكون من 5 أفراد، وباستقراء ما بين السطور، فإن هذا التحرك يأتي ضمن موجات أكبر مستمرة خلال أكثر من عام على هذا العدوان على غزة وشمل إرسال قوات لإسرائيل لتشغيل أنظمة دفاعية واعتراض الطائرات والصواريخ.
حادثة المروحية التي كُشف عنها مؤخرا تقدم رؤية أوضح لعمق تورط واشنطن في دعم حرب إسرائيل على غزة، وتؤكد أنه لا مصداقية حقيقية لواشنطن في هذه الأزمة، رغم ما تملكه لو أرادت من أوراق ضغط على إسرائيل، لكنها من جانب آخر تكشف للرأي العام الداخلي في أمريكا أن الدعم لتل أبيب لم يمر سياسيا فحسب بل عاد جنود أمريكيون لأسر دافعة للضرائب جثثا هامدة لوطنهم ضمن حملة دعم مطلق وغير مشروط لاحتلال دام أكثر من 7 عقود.