محللون: لا نستبعد حربا شاملة بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
القدس المحتلة- تمهد الإجراءات والمناورات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجليل الأعلى والجولان السوري المحتل، بالإضافة إلى تسارع الأحداث على الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، إلى سيناريو اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.
وتعززت ملامح سيناريو الحرب الشاملة، في ظل مصادقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على خطط قتالية على الجبهة الشمالية، وذلك بالتزامن مع اغتيال سلاح الجو الإسرائيلي قادة بالحرس الثوري الإيراني، في هجوم استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
وتزامنت مصادقة هاليفي على خطط القتال على الجبهة الشمالية، في وقت أجرى فيه وزير الدفاع يوآف غالانت مشاورات مع قيادات الجبهة الداخلية بشأن مدى الجهوزية والتحمل للحرب، وكذلك طبيعة ومحاور الحملة الإعلامية التي سيعتمدها الجيش الإسرائيلي في حال اندلعت حرب شاملة مع حزب الله.
وفي ظل تصاعد التوتر على الجبهة الشمالية، وتبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل عقب عملية اغتيال القادة الإيرانيين في دمشق، رفعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة الاستنفار والتأهب إلى أعلى مستوى في الجولان السوري المحتل وعلى طول الحدود الشمالية مع لبنان، تحسبا لرد من حزب الله والتنظيمات المسلحة الموالية لإيران.
يواصل الجيش الإسرائيلي التحضيرات والمناورات لتعزيز الجهوزية في حال توسعت وتصاعدت المواجهة على الجبهة الشمالية، إذ أبلغ الجيش ووزارة التربية والتعليم رؤساء السطات المحلية بالشمال احتمال عدم افتتاح العام الدراسي في سبتمبر/أيلول المقبل، بينما لن تنتظم الدراسة بالبلدات الحدودية مع لبنان حتى نهاية العام 2024.
وفي ظل حالة الطوارئ، عقدت طواقم الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم جلسات مع مديري المدارس، خاصة في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس، ضمن الجهوزية والاستعداد لإجلاء مئات آلاف الإسرائيليين من الشمال والجليل الأعلى.
وطالبت قيادة الجبهة الداخلية من المديرين ضرورة أن تتحضر المدارس لتعليم الطلبة عن بعد، عبر نظام "زووم"، حيث سيتم استعمال المدارس مراكز إيواء لمئات آلاف الإسرائيليين الذين سيتم إجلاؤهم في حال اندلعت حرب شاملة على الجبهة الشمالية.
ومع تصاعد التوتر واحتدام المواجهة على الجبهة الشمالية، أجريت مناقشات برئاسة غالانت، إذ قدمت له قيادة الجبهة الداخلية حملة إعلامية تهدف إلى تنسيق التوقعات مع الجمهور الإسرائيلي في حال تحولت المناوشات بالفعل إلى حرب شاملة.
وفي إشارة إلى استمرار الإجراءات والتحضيرات الإسرائيلية لسيناريو توسع الحرب مع حزب الله، قال مراسل الشؤون العسكرية والأمن في صحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشع "إذا افترضنا أن إسرائيل مسؤولة بالفعل عن اغتيال العضو البارز في الحرس الثوري في دمشق، فإن هذا بمثابة تذكير آخر بالحاجة الحقيقية لإعداد الجمهور الإسرائيلي بأكمله لحرب شاملة ضد حزب الله والتنظيمات المسلحة من إيران".
ويقول يهوشع "هناك إجماع لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حول الحاجة إلى حملة دعائية لتحضير الإسرائيليين لحرب شاملة، ولكن هناك خلافا حول كيفية تسويق هذه القضية للجمهور"، وعليه أمر وزير الدفاع بإجراء استطلاع رأي لفحص مواقف الجمهور الإسرائيلي بشأن هذه القضية.
ويضيف مراسل الشؤون العسكرية والأمن "ليس من الواضح الأسئلة التي سيتم طرحها على الإسرائيليين، وكيف ستؤثر على القرارات المتعلقة بالأمن القومي، لكن هذا يُظهر مدى اهتمام المؤسسة الأمنية بأكملها، التي تنظر إلى قضية الاستطلاع ببالغ الأهمية، وذلك ضمن التحضيرات لسيناريو الحرب الشاملة".
ويبدو من خلاصة المناقشات التي أجراها غالانت، أنه بالإضافة إلى الخوف وحالة الذعر والفوضى العارمة في إسرائيل، فإن غالانت يشعر بالقلق أيضا من الطريقة التي ستؤثر بها الحملة على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ويخشى تداعيات معركة الوعي على الإسرائيليين.
وأوضح يهوشع أن "نصر الله الذي يعتبر مستهلكا قهريا للإعلام الإسرائيلي، وغالبا ما يحلل مزاج الجمهور الإسرائيلي من خلال ما يرد في وسائل الإعلام، قد يظن أن مجرد الترويج للحملة هو فرصة للقيام بما تجنبه حزب الله في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهو التوغل في البلدات الحدودية والجليل الأعلى".
ويعتقد يهوشع أن نصر الله حقق حتى الآن إنجازا إستراتيجيا، يتمثل في إخلاء المستوطنات على طول الحدود الشمالية مع لبنان، وإجلاء نحو 100 ألف من منازلهم بالبلدات الحدودية، قائلا "على الرغم أن حزب الله يتكبد خسائر فادحة للغاية، فإن قوات رضوان تنشط وتتحرك على بعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود".
تقدير القوىرافقت معضلة الحملة الإعلامية جميع كبار المسؤولين في جيش الإسرائيلي منذ الحرب الثانية على لبنان عام 2006، فحتى لو كانت وسائل الإعلام مهتمة بحجم الصواريخ الدقيقة التي يمتلكها حزب الله، فإن الاعتقاد السائد هو أن أغلب الجمهور الإسرائيلي لا يعرف أو يفضل قمع الحقائق.
على سبيل المثال، حسب تقديرات صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يستطيع حزب الله أن يطلق يوميا عدد الصواريخ التي أطلقتها حماس مع بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أي 4 آلاف صاروخ في اليوم الواحد.
وترجح الصحيفة أن هذه الصواريخ ستسبب الدمار الشامل للجبهة الداخلية الإسرائيلية وخسائر فادحة، لكن القوات الجوية الإسرائيلية -في المقابل- مجهزة بقدرات تجعل غزة تبدو مثل لاس فيغاس بجانب ما سيحدث لبيروت في حال اندلعت حرب شاملة.
وفي قراءة لسيناريو تطور وتصاعد التوتر إلى حرب شاملة على الجبهة الشمالية، قال المحلل العسكري لدى صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل "منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كانت إسرائيل وحزب الله حذرين من الانزلاق نحو حرب شاملة في الشمال".
لكن المحلل العسكري يقول إن "إسرائيل بهذه المرحلة هي التي تراهن، ورفعت من سقف المخاطر نحو المواجهة الشاملة، فالهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي قتل فيه قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، يضع نصر الله على مفترق طرق، وإسرائيل أمام تحديات غير مسبوقة".
ويوضح "لقد أطلق حزب الله بالفعل آلاف الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات على إسرائيل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، لكنه كان حتى الآن حذرا للغاية في اختيار الأهداف الواقعة بالجليل الأعلى، حيث لم يتم إطلاق أي صواريخ أو سلاح دقيق باتجاه عمق الأراضي الإسرائيلية".
والسؤال الذي تنتظر إسرائيل إجابته، حسب المحلل العسكري، "هو إذا ما كان نصر الله ورعاته الإيرانيون سيقررون أن الأمر يتطلب الآن رسالة مختلفة، وسيكثفون ردهم بصواريخ دقيقة تضرب العمق الإسرائيلي، فمثل هذه الخطوة من جانبهم يمكن أن تقصر الطريق إلى الحرب الشاملة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات من أکتوبر تشرین الأول على الجبهة الشمالیة الجمهور الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی الجبهة الداخلیة حرب شاملة حزب الله مع لبنان نصر الله فی حال
إقرأ أيضاً:
يهود دمشق: إسرائيل لا تُمثلنا ونحن سوريون نرفض الاحتلال الإسرائيلي لأي أراض في وطننا
سرايا - يأمل آخر من تبقى في سوريا من أفراد الطائفة الموسوية (اليهودية)، التي تشتت أفرادها على يد نظام البعث، في لمّ شملهم مع عائلاتهم في العاصمة دمشق، كما كانوا في السابق، مؤكّدين انتماءهم الوطني لسوريا ورفضهم لأي احتلال إسرائيلي لأراض من بلدهم.
وعبر التاريخ، احتضنت سوريا العديد من الحضارات، وعاش فيها عدد كبير من اليهود. إلا أن أعدادهم بدأت بالتراجع في عهد الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد، واضطر معظمهم إلى مغادرة البلاد عام 1992، فيما صودرت ممتلكات بعضهم.
قبل 30 إلى 35 عامًا، كان عدد اليهود في سوريا يُقدّر بحوالي 5 آلاف نسمة، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى أقل من 10 أفراد، معظمهم يقطنون الأحياء القديمة في دمشق.
وبعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024، يتطلع العديد من اليهود السوريون لزيارة وطنهم بعد عقود من الغياب، تمامًا كما فعل الحاخام يوسف حمرا، الذي عاد إلى دمشق في 18 فبراير/ شباط الماضي، بعد 33 عامًا من إجباره على مغادرة بلاده عام 1992.
* “جزء من الشعب السوري”
فريق الأناضول التقى بعض اليهود السوريين الذين لا يزالون يعيشون في العاصمة دمشق، حيث أكدوا على أنهم جزء من النسيج الوطني السوري.
وقال زعيم الطائفة الموسوية (اليهودية) في سوريا، بحور شمطوب، إن أفراد عائلته هاجروا إلى الولايات المتحدة و "إسرائيل" عام 1992، ومنذ ذلك الحين يعيش بمفرده في دمشق.
وأضاف: “هذا المكان قضيت فيه طفولتي. أحب دمشق وسوريا، نحن نعيش معًا هنا دون أي تفرقة دينية. الحمد لله، الأمور جيدة، لا أواجه أي مشكلات مع أي أقلية أو طائفة، أنا جزء من الشعب السوري، والحمد لله الجميع يحبني كثيرًا، لهذا السبب لم أغادر”.
* التحرر من ضغوط البعث
وعن الفترة التي عاشها في ظل نظام البعث، قال شمطوب: “في السبعينيات، خلال حكم حافظ الأسد، كانت هناك قيود شديدة على اليهود. لم يكن يُسمح لنا بالسفر أو امتلاك العقارات. في ذلك الوقت، كان يُمنع أي شخص من التحدث مع اليهود، وكانت بطاقات هويتنا تحمل كلمة ’موسوي’ بحروف حمراء كبيرة”.
وفق شمطوب، “خلال الثمانينيات، “مُنع اليهود من مغادرة البلاد، أما في التسعينيات، توصلت الولايات المتحدة إلى اتفاق مع حافظ الأسد، سُمح بموجبه لليهود الذين يرغبون في مغادرة سوريا بالخروج”.
واستطرد: “كنا مثل الطيور المحبوسة في قفص، وبمجرد فتح الباب، طار الجميع. لقد غادر العديد من اليهود تاركين منازلهم وأعمالهم، بينما تمكن آخرون من بيع ممتلكاتهم قبل الرحيل”.
شمطوب أوضح أنه “بعد الهجرة الجماعية قبل 33 عامًا، بقي في سوريا حوالي 30 يهوديًا، لكن هذا العدد انخفض اليوم إلى 7 فقط، بينهم 3 نساء”.
وعن الضغوط التي تعرضوا لها خلال حكم البعث، قال: “في شبابي، إذا تحدثت إلى فتاة، كانت تُستدعى للتحقيق في فرع الأمن المسمى فلسطين”.
وأضاف: “قبل 4 سنوات، اعتُقل 3 من أصدقائي (غير اليهود) لمدة 3 أشهر، فقط لأنهم تحدثوا إلينا. كان التحدث إلى الأجانب ممنوعًا، لكن الآن يمكننا التحدث إلى من نشاء. خلال عهد النظام (البعث)، كنا نعيش تحت الضغوط، ولهذا السبب غادر شبّاننا البلاد”.
وأشار شمطوب إلى أن سقوط نظام البعث غيّر حياة الجميع، بما في ذلك حياته، وقال: “لدينا الآن حرية أكبر. يمكننا التحدث بصراحة. لم يعد هناك حواجز أمنية تعترض طريقنا، ولم يعد هناك من يراقبنا من أجهزة المخابرات. باختصار، أشعر أنني أصبحت حرًا. الأمور الآن أفضل مما كانت عليه سابقًا”.
* حنين إلى الماضي
شمطوب، الذي يعرفه الجميع في حي باب توما، أحد الأحياء القديمة في العاصمة السورية، قال إن الحزن يملأ منزله، وإنه ينتظر عودة أفراد العائلة إلى دمشق في أقرب وقت ممكن.
واستدرك: “لكن كيف سيعودون؟ المنازل تحتاج إلى ترميم، ولا يمكنهم ترك الولايات المتحدة والعودة إلى دمشق حيث لا يوجد ماء أو كهرباء”.
وأوضح أنه بعد تركه المدرسة، عمل في مجال الخياطة، ثم افتتح متجرًا، كما عمل لاحقًا في تجارة المجوهرات والعقارات.
وتابع: “في الماضي، كنا عائلة واحدة، نعيش معًا، نتبادل الأحاديث ونُعدّ الطعام. أما الآن فأنا وحدي، أطبخ لنفسي، وأغسل الصحون بنفسي، لقد اعتدت على هذه الحياة”.
* "إسرائيل" لا تمثلنا
وعن احتلال "إسرائيل" لأراضٍ سورية حدودية عقب سقوط نظام البعث، قال شمطوب: “(إسرائيل) ستنسحب في النهاية، ما يفعلونه خطأ. لكنهم لا يستمعون لأحد، لأن الولايات المتحدة وأوروبا تدعمهم”.
ولدى سؤاله عمّا إذا كان يعتبر "إسرائيل" جهةً ممثلة له، أجاب: “لا، إطلاقًا، هم شيء، ونحن شيء آخر. هم إسرائيليون، ونحن سوريون”.
* توقعات بزيارة عائلات يهودية
من جانبه، قال التاجر اليهودي الدمشقي سليم دبدوب، الذي يمتلك متجرًا للقطع الأثرية في سوق الحميدية بدمشق، إنه انفصل عن عائلته عام 1992 لدى هجرتهم.
وقال دبدوب، المولود في دمشق عام 1970: “بقيت هنا لإدارة أعمالي. أسافر باستمرار بسبب العمل، وهذا يسمح لي أيضًا برؤية عائلتي في الولايات المتحدة. الحمد لله، أمورنا جيدة. لا يوجد تمييز هنا، الجميع يحب بعضهم البعض”.
وأشار دبدوب إلى أن التوقعات تزايدت بزيارة العديد من العائلات اليهودية سوريا بعد سقوط النظام، وقال: “قبل عام 1992، كان هناك حوالي 4 آلاف يهودي في دمشق. كان لدينا حاخام، وكان التجار هنا، الجميع كان هنا، لكن الجميع هاجر في ذلك العام”.
وأردف: “بعض ممتلكات اليهود الذين غادروا لا تزال قائمة، لكن بعضها الآخر تم الاستيلاء عليه بطرق غير مشروعة. بعض المتورطين في الاستيلاء كانوا على صلة بالنظام، حيث زوّروا الوثائق للاستيلاء على الممتلكات”.
– “أفتقد مجتمعي”
التاجر دبدوب أعرب عن أمله في إعادة فتح أماكن العبادة اليهودية، قائلاً: “لدينا كنيس هنا، وأحيانًا يأتي رئيس الطائفة ويفتحه، فيجتمع 2-3 أشخاص، لكن لا تُقام الصلوات فيه بشكل مستمر. أفتقد مجتمعي وعائلتي وإخوتي”.
وأكد دبدوب أنه يتمتع بعلاقات جيدة مع جميع فئات المجتمع، مضيفًا: “الحمد لله، لا نشعر بالغربة هنا، نحن جميعًا إخوة”.
وأشار إلى أن بعض الزوار يبدون دهشتهم عندما يعلمون أنه يهودي، موضحًا: “في الماضي، كنا نواجه صعوبات أمنية، فقد كنا تحت المراقبة المستمرة من قبل قوات الأمن، وكان هناك خوف دائم. الحمد لله، لم يعد هناك خوف اليوم. إن شاء الله سيكون المستقبل أفضل، وسيعمّ السلام بين الشعوب”.
كما أعرب دبدوب عن أمله في مستقبل مزدهر للتجارة، وقال: “هذا المتجر (متجر التحف) مملوك لعائلتي منذ عام 1980، وبعد هجرتهم أصبحت أنا من يديره”.
وفيما يتعلق باليهود الدمشقيين الذين غادروا البلاد، ختم حديثه بالقول: “هم الآن سعداء للغاية (لانتهاء عهد التضييق)، ويتطلعون إلى زيارة دمشق واستعادة ذكرياتهم القديمة. كان مجتمعنا يقدّر الحياة الأسرية كثيرًا، وكنا نذهب إلى أماكن العبادة يوميًا”.
ومنذ 1967، تحتل "إسرائيل" معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، حيث احتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
رأي اليوم
وسوم: #رمضان#المنطقة#الوضع#دينية#سوريا#اليوم#الله#العمل#الاحتلال#باب#الشعب#الثاني#الجميع#رئيس#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-03-2025 12:20 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية