من هو مؤسس كنيسة السيدة العذراء بالزيتون؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أحيت الكنائس القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، تذكار تجلي وظهور السيدة العذراء على قباب كنيستها بحي الزيتون بالقاهرة الـ56 ، وذلك في 2 أبريل عام 1968.
خليل بك إبراهيم مؤسس كنيسة السيدة العذراء بالزيتون، لم يكن بحى الزيتون كنيسة حتى عام ١٩٢٤م وكان أول من عمر هذه المنطقة رجل تقي من الاراخنة الميسورين يدعي خليل بك إبراهيم وبمساعدة اقباط الحى فكروا فى بناء كنيسة بعد ان استصدروا أمرا من قداسة البابا كيرلس الخامس فتبرع خليل بك بالأرض وبدأ الأقباط فى جمع التبرعات للبناء ولكن توفى خليل بك فتقدم الأقباط بما جمعوه إلى نجله توفيق وكان المبلغ ٤٥٠ جنيهًا فاعتذر عن قبول المبلغ وتكفل ببناء الكنيسة على نفقته.
وبعد استصدار التراخيص اللازمة اتفق مع مهندس إيطالى يدعى ليمون جيللى لكي يقوم بعمل تصميم للكنيسة على نسق كنيسة أجيا صوفيا بإسطنبول كما استحضر فنانين من إيطاليا لعمل الزخارف ورسم الأيقونات وتم الانتهاء من بناء الكنيسة سنة ١٩٢٥م وقام بتدشينها المطوب الذكر المتنيح الأنبا أثناسيوس الأول مطران بنى سويف والبهنسا وتعيين أبونا دانيال مسيحة أول كاهن للكنيسة وبعد ٤٣ عاما شهدت الكنيسة الحدث الذى أثار العالم وقتها وهو تجلى السيدة العذراء أم النور على قباب الكنيسة وبعد أن كانت الكنيسة مصممة لأن تسع عشرين أسرة على الأكثر صار شعبها بالآلاف ومزارا عالميا تفتخر به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكنائس القبطية ال 56 السیدة العذراء
إقرأ أيضاً:
سيدة ادعت فقدان النطق 16 عاماً للحصول على إعانات
خاص
ادعت امرأة فقدانها القدرة على الكلام لمدة 16 عاما، بعد تعرضها لحادث عمل، لتتلقى إعانات الإعاقة.
وكانت المرأة، التي تعمل في سوبر ماركت ، قد تعرضت لاعتداء من قبل أحد الزبائن في عام 2003 وتم تشخيص حالتها لاحقًا باضطراب ما بعد الصدمة والصمم الكاذب .
وحصلت السيدة بناء على هذا التشخيص على معاش العجز الدائم، مع قيام شركة التأمين بتغطية التكلفة بسبب طبيعة الحادث المرتبطة بالعمل.
وبعد سنوات، وخلال مراجعة روتينية، وجدت شركة التأمين في سجلات المرأة الطبية، وتبين أن أياً من الأطباء الذين زارتهم منذ عام 2009 لم يسجل لديها أي مشاكل في النطق.
وأثار هذا الأمر الشكوك، مما دفع الشركة إلى تكليف فريق من المتخصصين بإعادة تقييم حالتها.
وعيّنت شركة التأمين محققا خاصا، وبعد عدة أسابيع من المراقبة، أفاد المحقق بأن المرأة كانت تتواصل بشكل طبيعي في الأماكن العامة، من خلال التحدث مع الآباء الآخرين، واستخدام هاتفها، والمشاركة في دروس الزومبا.