بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إنه "من الضروري جداً" إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وخلال زيارة قام بها مع وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، لمصنع أسلحة "نيكستر" الفرنسي في فرساي، والذي يزود أوكرانيا بمدفعية قيصر، قال بلينكن: "أوكرانيا، التي تنبأ الكثيرون بسقوطها في غضون أيام، لا تزال صامدة.
ويواصل مسؤولو الدفاع التحذير من أن روسيا لا تزال تتفوق على أوكرانيا بشكل كبير في ساحة المعركة، بينما تشير التقارير عن معاناة القوات الأوكرانية من تقنين الذخيرة على الخطوط الأمامية أو نفادها.
وفي الشهر الماضي، انسحبت القوات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا الشرقية، حيث تمكن عدد كبير من الجنود من صد هجوم روسي لمدة أربعة أشهر.
وجاء الانسحاب الأوكراني، بعد نهاية دموية شهدت إحدى أعنف المعارك في الحرب المستمرة منذ عامين. وبالاعتماد على تفوقها في الأفراد والأسلحة، قصفت روسيا المدينة جواً وبراً، حتى في الوقت الذي عانى فيه جيشها من خسائر هائلة في الأرواح.
بعد عامين على دحر المحتل.. الأهالي يحيون ذكرى مذبحة بوتشا في أوكرانياشويغو يكشف إجمالي خسائر أوكرانيا من الأراضي والعسكر: سيطرنا على 400 كيلومتر مربع هذا العامأكسيوس: واشنطن أبلغت طهران أن "لا علاقة لها" بالغارة الإسرائيلية على قنصليتها في دمشق وروسيا تدينواشتكت القوات الأوكرانية من نقص الذخيرة أثناء مواجهة الضربات الجوية المستمرة بالقنابل الانزلاقية، وأسلحة هائلة غير موجهة من الحقبة السوفيتية، تم تحديثها بنظام استهداف ملاحي، يمحو كل شيء من حولها، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار متفجرة تستشعر الحركة والتي يمكنها دخول المباني ومطاردة من فيها.
وكان وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو، قد صرّح أن باريس تعتزم تزويد أوكرانيا بحزمة مساعدات جديدة، تشمل "مئات" من العربات المدرعة، والصواريخ المضادة للطائرات.
وقال لوكورنو، في مقابلة مع صحيفة "لاتريبيون"، نُشرت السبت الماضي: "للسيطرة على خط أمامي واسع مثل هذا، يحتاج الجيش الأوكراني على سبيل المثال إلى مركبات (VAB) الخاصة بنا: إنها ضرورية جداً لتنقل القوات".
وتقوم فرنسا حالياً بالتخلص التدريجي من هذه المركبات التي يزيد عمر بعضها عن 40 عاماً، لتحل مكانها مركبات "غريفون" المدرعة الجديدة؛ لكن لوكورنو أشار إلى أن المركبات القديمة "لا تزال صالحة للعمل".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مظاهرات في إيران تطالب بالانتقام بعد استهداف القنصلية في دمشق ورئيسي يؤكد "لن تمر دون رد" كوريا الشمالية تختبر صاروخًا باليستيًا متوسط المدى شاهد: بعد أن قتلتهم غارة إسرائيلية.. جثث موظفي إغاثة دوليين تُنقل إلى مستشفى في غزة روسيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية دفاع أوكرانيا أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا فرنسا الولايات المتحدة الأمريكية دفاع أوكرانيا أنتوني بلينكن إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس برلمان ضحايا شرطة إيران فلسطين جريمة السياسة الأوروبية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قصف حركة حماس برلمان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
فرنسا تستعد لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى ساحل العاج
تستعد القوات الفرنسية لتسليم قاعدتها العسكرية في أبيدجان رسميا إلى الجيش الإيفواري في 20 فبراير/شباط، خلال حفل سيحضره وزيرا دفاع البلدين.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو الحفل في أبيدجان إلى جانب نظيره الإيفواري تيني بيراهيما واتارا.
وكان رئيس ساحل العاج الحسن واتارا قد أعلن في 31 ديسمبر/كانون الأول عن استعادة معسكر الكتيبة 43 للمشاة البحرية في بورت بويت في أبديجان، في خطوة تأتي ضمن جهود إعادة هيكلة الوجود العسكري الفرنسي في أفريقيا.
ويأتي هذا الانسحاب ضمن سلسلة من التغييرات التي شهدتها المنطقة، حيث أُجبر الجيش الفرنسي على مغادرة مالي وبوركينا فاسو والنيجر بعد قرارات من السلطات العسكرية الحاكمة هناك، كما يستعد للخروج من تشاد عقب إلغاء نجامينا اتفاقية التعاون العسكري مع باريس في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، تتفاوض السنغال على إنهاء الوجود العسكري الفرنسي بحلول نهاية عام 2025.
انسحاب سلسوعلى خلاف عمليات الانسحاب السابقة التي شهدت توترات، يجري تسليم القاعدة العسكرية في ساحل العاج بسلاسة وتنسيق بين الجيشين الفرنسي والإيفواري.
وقد بدأ المظليون الإيفواريون بالفعل في الانتشار داخل معسكر بورت بويت منذ يناير/كانون الثاني، حيث يعملون جنبا إلى جنب مع القوات الفرنسية المتبقية.
إعلانورغم انسحاب القوات الفرنسية، تظل ساحل العاج حليفا إستراتيجيا لفرنسا في غرب أفريقيا، خصوصا في جهود مكافحة ما يسمى الإرهاب، إذ كانت الكتيبة 43 تضم نحو ألف جندي فرنسي يشاركون في العمليات ضد الجماعات الجهادية التي تهدد منطقة الساحل وشمال خليج غينيا.
ورغم تسليم القاعدة، سيستمر وجود فرنسي محدود في البلاد، حيث ستبقى وحدة صغيرة قوامها نحو 80 جنديا في معسكر بورت بويت، الذي أُعيدت تسميته ليحمل اسم توماس داكوين واتارا، أول رئيس أركان للجيش الإيفواري، وذلك لأداء مهام التدريب وتقديم الدعم الفني للقوات الإيفوارية.