بايدن يطالب شي بـالهدوء والاستقرار في مضيق تايوان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، من نظيره الصيني شي جينبينغ بالحفاظ على "السلام والاستقرار" في مضيق تايوان، فيما تستعد الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي، وتطالب بها بكين، لتنصيب زعيم جديد.
وأجرى بايدن مباحثات افتراضية مع الرئيس الصيني ركزت على عدد من الملفات منها قضايا التبادل التجاري وتايوان والذكاء الاصطناعي والشرق الأوسط وأوكرانيا وتعزيز التواصل بين البلدين لادارة المنافسة وتجنب النزاع بحسب بيان للبيت الأبيض.
وذكر البيت الأبيض أن بايدن "شدد على اهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في مضيق تايوان وعلى سيادة القانون وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي".
وأضاف أن "بايدن أكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التكنولوجيا الأميركية المتقدمة من أن تُستخدم في المساس بأمننا القومي".
وكثّفت بكين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، ضغوطها العسكرية والسياسية على تايبيه في السنوات الأخيرة، بينما تردّ بغضب على مهام "حرية الملاحة" التي تقوم بها سفن حربية أجنبية.
والمحادثة الهاتفية هي أول تواصل مباشر بين الرئيسين منذ قمة في نوفمبر في كاليفورنيا أذنت بتخفيف حدة النبرة إن لم يكن التنافس الطويل الأمد بين أكبر اقتصادين في العالم.
وستتوجه وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، الأربعاء، إلى الصين حيث تزور مدينة غواغنتشو الجنوبية رمز الثقل الصناعي للصين، إضافة إلى بكين، فيما يتوجه وزير الخارجية أنتوني بلينكن في الأسابيع المقبلة، وفق مسؤولين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الدفاع الصينية اليوم الجمعة، الاتهامات الأمريكية بشأن ما يسمى بـ"العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدا أن الصين تنتهج سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية، مؤكدة أن الجيش الصيني يمثل قوة راسخة من أجل السلام.
جاءت تصريحات المتحدث تشانغ شياو قانغ ردا على سؤال ذي صلة خلال مؤتمر صحفي.
وقال تشانغ إن الصين، باعتبارها دولة محبة للسلام، لا تنخرط في عدوان عسكري أو توسع إقليمي، مضيفا بقوله "لكننا لن نتخلى أبدا عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، وسنتخذ إجراءات حازمة في مواجهة أي تهديدات أو تحديات خارجية".
وتابع المتحدث قائلا إن إقامة علاقة دبلوماسية ودفاعية مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة، تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتلبي التطلعات الأوسع للمجتمع الدولي.
وأعرب تشانغ عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين وجيشيهما، وضخ يقين وطاقة إيجابية في العالم.