صحافة العرب:
2024-10-02@03:31:05 GMT

صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها، صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمهانحتاج أن نرفع أبصارنا إلى سماء الأمل الفاعل ممثلاً أولاً بصعود المقاومات العربية المبهرة.نحن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها

صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها

نحتاج أن نرفع أبصارنا إلى سماء الأمل الفاعل ممثلاً أولاً بصعود المقاومات العربية المبهرة.

نحن نعيش المشهد العربي الحالي الذي يزداد ظلامه وتخبطه يوماً بعد يوم، وذلك رغم ظهور برق مبشر بين الحين والآخر.

في كل مرة يبدو وكأن نوراً سيشع في بقعة من بقاع وطن العرب، حتى ينطفئ ذلك النور ويبدأ التخبط في ارتكاب الأخطاء وسوء الفهم.

أخطاء الحركات والأحزاب القومية العروبية في الماضي يجب أن تكون دروساً تعلمنا، لا أن تكون سبباً في التخلي عن المبادئ العظيمة التي طرحتها.

نشهد رجوع الفكر القومي العروبي، بزخم متصاعد، إلى شتى ساحات النضال السياسي العربي. وهو رجوع ظنت قوى الاستعمار الأمريكي والصهيوني أنه لن يعود.

كل مكونات الصورة المحزنة مسببُها طغيان أو فساد، أو خلاف طفولي غير عقلاني، أو تخلف حضاري بالداخل أو أن يكون استباحة أو ابتزاز أو خيانة مركبة من الخارج.

* * *

ما إن يضع الإنسان ثقته في أي شأن من شؤون أمة العرب حتى يفاجئه ذلك الشأن بعد حين بانتكاسته، أو بعبثية أو ببلادة بعض قادته، وسواء أكان ذلك الشأن حكومياً أو مجتمعياً فإن حجم وشدة المفاجأة سّيان، والأسباب، التي تجذرت عبر القرون، هي الأخرى واحدة.

كل مكونات تلك الصورة المحزنة المملة لا يعدو أن يكون مسببُها إما طغياناً أو فساداً، أو خلافاً طفولياً غير عقلاني، أو تخلفاً حضارياً في الداخل، وإما أن يكون استباحة أو ابتزازا أو خيانة مركبة من الخارج.

وكلما تجرأ وضحى واستشهد الأحرار الشجعان من أصحاب الالتزام والضمائر والغيرة الوطنية والقومية، في سبيل تغيير وتحييد تلك المكونات حتى يواجهوا ببطش ومؤامرات حلف الداخل والخارج التضامني، من أجل إسكاتهم أو سحقهم، أو بث الفتن والانقسامات في ما بينهم.

وهكذا، وفي كل مرة يبدو وكأن نوراً سيشع في بقعة من بقاع وطن العرب، حتى ينطفئ ذلك النور ويبدأ التخبط في ارتكاب الأخطاء وسوء الفهم. نذكر ذلك ونحن نعيش المشهد العربي الحالي الذي يزداد ظلامه وتخبطه يوماً بعد يوم، وذلك رغم ظهور برق مبشر بين الحين والآخر.

فالمشهد العربي الصادم يعرض يومياً شتى أنواع الانتكاسات الديمقراطية والنضالية الشعبية التغييرية، في ساحتين عربيتين كانتا تبشران بإمكانيات الوصول إلى عوالم الانتخابات النزيهة والبرلمانات الفاعلة المحاسبة، وتبادل سلطة الحكم، وتراجع تدخلات العسكر والاستخبارات في السياسة، ويعرض انتكاسات الالتزام القومي التضامني الرسمي تجاه من يحاربون ويضحون ويموتون على أرض فلسطين المحتلة، ويعرض انتكاسات التدخلات السافرة للاستعمار الغربي المنصهر في المشروع الصهيوني في كثير من بلاد العرب.

لكننا، ونحن ننظر إلى تلك الصور بصدق وموضوعية وبلا خوف من تعريتها الكاملة، نحتاج أن نرفع أبصارنا إلى سماء الأمل الفاعل ممثلاً أولاً بصعود المقاومات العربية المبهرة، مثل تلك التي دحرت وأذلت من قبل التدخلات الأمريكية الشيطانية في العراق، أو التي يزداد عنفوانها البطولي المبهر وهي تتحدى الوجود الصهيوني في كل أرض فلسطين العربية التاريخية، أو التي نراها حتى في لبنان المنهك، حيث المرة تلو المرة تلبس القوى الصهيونية الغازية لباس هزيمة الخزي والعار، والتي نراها في كل الوطن العربي حيث تستعد كثير من القوى للحاق بمواكب البطولات العربية الرائعة تلك.

وثانياً نرى ذلك الأمل الفاعل في رجوع الفكر القومي العروبي، بزخم متصاعد، إلى شتى ساحات النضال السياسي العربي. وهو رجوع ظنت قوى الاستعمار الأمريكي والصهيوني أنه لن يعود، وأن الذاكرة الجمعية العربية ستخرجه من روحها وأحلامها بعد موت بطل الجماهير الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

ويكفي أن يتابع الإنسان ما يكتب وما يقال عبر شبكات التواصل العربية، بمناسبة الاحتفال بذكرى انطلاق ثورة 23 يوليو المجيدة وما حملته من أفكار وحدوية تحررية تقدمية، حتى يطمئن إلى أن شباب الأمة هم في طريقهم ليدركوا أن لا طريق لأمة العرب إلا طريق وحدتها وتحررها وهيمنة فضيلة العدالة على كل مناحي حياتها، وليتبين لهم أن أخطاء الحركات والأحزاب القومية العروبية في الماضي يجب أن تكون دروساً تعلمنا، لا أن تكون سبباً في التخلي عن المبادئ العظيمة التي طرحتها.

وستكون كارثة لو أن التنظيمات القومية العروبية، بشتى صورها ومستوياتها وأحجامها، لم تلحظ هذه الانعطافة الجديدة عند شباب الأمة، وتبدأ بالعمل في ما بينهم ومعهم من أجل خلق تيار عروبي وحدوي تضامني فاعل يخرج الأمة من آلام ومخاطر الصورة الكارثية التي وصلت إليها بسبب الغياب الوجودي الفاعل لفكر وقيادة وعمل وتضحيات أجيال القوى القومية العروبية السابقة. هناك قوى هائلة ضد هذا التوجه، ولكن هناك أيضاً قوى هائلة معه، تنتظر من يجيشها وينظمها ويدفع بها في ساحات النضال من أجل الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والنهوض الحضاري المتجدد.

*د. علي محمد فخرو سياسي بحريني، وكاتب قومي عربي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صور اليأس والأمل بانتظار من يحسمها وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أن تکون

إقرأ أيضاً:

البوزيدي: الجامعة العربية تعمل على تعزيز التعاون العربي الإفريقي لتحقيق السلام والتنمية

"العلاقات العربية الإفريقية تعد من أولويات العمل العربي المشترك"، صرح بذلك المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية، خلال مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي".

 

السلام والتنمية

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، مؤتمر "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي" الذي نظمته "مؤسسة التضامن المصري والعربي" ومركز "شاف للدراسات المستقبلية وتحليل الأزمات والصراعات" بـ(الشرق الأوسط وإفريقيا).

 ترأس المؤتمر السفير محمد العرابي، رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية ووزير الخارجية الأسبق، بمشاركة عدد من المندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية، وعدد من قيادات مراكز الفكر والدراسات.

مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: حملنا إسرائيل مسئولية التصعيد الخطير في لبنان

أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن العلاقات العربية الإفريقية تعد من أولويات العمل العربي المشترك، حيث عملت الجامعة على تعزيزها من خلال وضع آليات تعاون مشتركة تجتمع بصفة دورية لتنسيق المواقف وتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين الفضاءين العربي والإفريقي. جاء ذلك في كلمة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي ألقاها المستشار خميس البوزيدي، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالجامعة العربية.

 

وأشار البوزيدي إلى أن عقد المؤتمر يأتي بعد أسبوع واحد من الاحتفال باليوم الدولي للسلام، الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1981 من أجل الاحتفال بقيم السلام وتعزيزها بين جميع الأمم والشعوب. وأبرز أن إعلان اليوم الدولي للسلام أكد أن السلام لا يعني غياب الصراعات فحسب، وإنما يتطلب أيضاً عملية تشاركية ديناميكية إيجابية يُشجع فيها الحوار وتحل النزاعات بروح التفاهم المتبادل والتعاون.

 

وأضاف أن انعقاد هذا المؤتمر يعكس حرص الجامعة على تعزيز فرص الشراكة المسؤولة بين الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز القدرات والمشاركة الكاملة والمتكافئة والجادة في تحقيق السلام وحفظه. وأكد أن الشراكة المسؤولة بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص هي السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

حول تداعيات الصراع ودور جامعة الدول العربية.. السفير حسام زكي فى ضيافة "الصحفيين"

وأشار إلى أن هناك ارتباطاً وتداخلاً بين الوطن العربي وإفريقيا جغرافياً، فضلاً عن ارتباط الشعوب العربية والأفريقية حضارياً وثقافياً وتجارياً على مدار التاريخ، مما جعل من التعاون المؤسسي أمراً حتمياً من أجل صناعة مستقبل مشرق تستحقه الشعوب العربية والأفريقية.

 

وأوضح أن ما يشهده العالم حالياً من تطورات خطيرة، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، يتطلب تعزيز التعاون العربي الإفريقي لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق السلام والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «النقد العربي»: توقعات بزيادة نمو الاقتصادات العربية إلى 4.5% في العام المقبل
  • «صندوق النقد العربي»: يجب تعزيز قدرة اقتصاد الدول العربية لمواجهة الصدمات
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
  • الأربعاء القادم.. انعقاد المؤتمر العربي الثامن لمديري إدارات الجنسية والأحوال المدنية
  • شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024
  • بالفيديو| «لبنان» عيون تحمل الألم والأمل في مواجهة العدوان الإسرائيلي
  • رحلات للجماهير لدعم الاتحاد السكندري ومتابعة مباريات البطولة العربية لكرة السلة
  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا بعنوان "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي"
  • البوزيدي: الجامعة العربية تعمل على تعزيز التعاون العربي الإفريقي لتحقيق السلام والتنمية