وافقت شركة جوجل على تدمير مليارات السجلات لتسوية دعوى قضائية تزعم أنها تتبعت سرًا بيانات مستخدمي وضع التصفح المتخفي في متصفح "Chrome" كروم الخاص بها.

 

وزعمت شركة Suit أن جوجل تتبعت نشاط الأشخاص الذين اعتقدوا أنهم يستخدمون وضع التصفح المتخفي في متصفح كروم. 

 

وزعم المستخدمون أن "التحليلات وملفات تعريف الارتباط والتطبيقات الخاصة بشركة جوجل تسمح للشركة المالكة ألفابت بتتبع الأشخاص الذين قاموا بشكل غير صحيح بتعيين متصفح كروم الخاص بشركة جوجل على وضع التصفح المتخفي والمتصفحات الأخرى على وضع التصفح الخاص".

 

وتم تقديم شروط التسوية إلى المحكمة الفيدرالية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، وتتطلب موافقة قاضية المقاطعة الأمريكية إيفون جونزاليس روجرز، حيث بدأت الدعوى الجماعية في عام 2020، لتغطي ملايين مستخدمي جوجل الذين استخدموا التصفح الخاص منذ 1 يونيو 2016.

 

وبموجب التسوية، ستقوم جوجل بتحديث الإفصاحات حول ما تجمعه في التصفح الخاص، وهي عملية بدأتها بالفعل. وسيسمح أيضًا لمستخدمي وضع التصفح المتخفي بحظر ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية لمدة خمس سنوات.

 

وقدر محامو المدعين قيمة الاتفاق بأكثر من 5 مليارات دولار، و7.8 مليار دولار. على الرغم من أن المستخدمين لن يحصلوا على تعويضات، إلا أنه لا يزال بإمكانهم رفع دعوى قضائية بشكل فردي للحصول على تعويضات. وفقًا لصحيفة الجارديان. 

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جوجل دعوى قضائية وضع التصفح المتخفی

إقرأ أيضاً:

محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!

السودان يمر بأزمة كبيرة .. هذه لن ينكرها أحد، أزمة غير أزمة الحرب التي أرجعت السودان سنوات ضوئية للوراء.. أزماتنا هي في القيادة، والقدوة، والإنتهازية، وحتى في عدم العبرة والعظة مما حدث.

هل تطور عقل القيادة، والنخب السياسية السودانية، ومن يتقدمون الصفوف الآن إلى حجم التحدي؟! بالطبع لا.. والدليل هو وضعنا الحالي.

لم تنته الحرب بعد، ولكنها انحسرت وبدأ التعافي التدريجي، ثم بدأ التسابق على الحكم والمقاعد.

نحن في حاجة حقيقية لتوضيح المعايير، معايير الحكم والاستحقاق، حيث لم يعد السلاح معيارا للحكم، ولم يعد الابتزاز به ممكناً، وأخطأت السلطة عندما حاولت أن تلعب على وتر التوازن بالسلاح، فتحت هذا الباب في الشرق، وأكدته في البطانة عبر كيكل، ثم أغلقت باب الدولة مؤقتاً بشراكة أمر واقع بنصف وثيقة دستورية مع الحركات المسلحة(جبريل، مناوي، عبد الله يحي، صلاح رصاص، تمبور) وهذه معادلة خاطئة ومكررة ومكشوفة!!

المعادلة أعلاها لن تستمر، لأن هنالك متغيرات حقيقية لم يستوعبها العقل الذي يفكر، ويخطط، وهذه إعادة أشبه بتجربة مليشيا الدعم السريع، على الجميع أن يفهم أن الحل هو نزع السلاح بالكامل وتسليمه للجيش، ثم الانخراط في العمل السياسي والاستحقاق عبر الصندوق وقرار الشعب.

لم تعد الحركات المسلحة وحدها من يملك السلاح في السودان، السلاح أصبح بيد الجميع، وتجربة 15 أبريل جعلت من هذا الشعب كله مقاتل، وأدوات العنف متوفرة، والعنف نفسه صار جزء من تركيبة هذا الشعب الذي كان اغلبه مسالماً وليناً ..

اذاً.. الحل هو تعاقد على أبوية الدولة على الجميع، أو العنف، وتقسيم السودان إلى دويلات تجتهد في العيش بسلام، على الممسكين بضرع الدولة الآن فهم ذلك جيداً قبل أن تندلع طامة أكبر من طامة 15 أبريل!!

وتأكيداً على هذه الأزمة المستفحلة، بالأمس أقامت بعض القوى السياسية ندوة عن الحوار وما أدراك ما الحوار ببورتسودان تحدث فيها عدد من القيادات السياسية ومنهم حاكم إقليم دارفور مناوي الذي يبدو أنه من الذين لم يستوعبوا الواقع بعد، حيث قال مناوي في أستاذية لا تليق أن على الإسلاميين مراجعة تجريتهم في الحكم، وهذا مطلب فيه استهبال سياسي، وإن كان كذلك فمناوي نفسه يحتاج إلى مراجعة تجربته ومشاركته في الحرب والقتل والتدمير في دارفور وحتى مشاركته لنظام البشير، وعودته للتمرد، ثم عودته عبر إتفاق جوبا، أم أن مناوي فوق المحاسبة لأن جوبا تجب ما قبلها؟ أو لأنه يخيف الناس بالسلاح!!

ثم قال مناوي أن النخبة الشمالية مسئولة عن انفصال الجنوب!! وهذا حديث عجيب ومغلف ويحمل في باطنه أكثر من ظاهره، ولكن الحقيقة أن من فصل الجنوب هم الجنوبيون نفسهم عن طريق التصويت على تقرير المصير، ونخبهم التي حرضتهم لذلك، والطلاق حلال ومشروع وكل من يرغب في ذلك عليه أن يفعل، وألا يحمل الشماليين كل شيء هؤلاء( حتى مشاكلهم مع زوجاتهم يحملونها للشماليين) هذا ابتزاز غير مسبوق!!

ثم جاء مناوي بما لم يأت به الأوائل، عندما قال أن(فرض اللغة العربية في مؤسسات التعليم يؤدي إلى التمييز بين المواطنين) وهذا الحديث ضد اللغة العربية ليس جديد على جماعة مناوي فقد قاله من قبل أحد قيادات حركته يدعى( جمعة الوكيل) عندما هاجم اللغة العربية!!
طيب يا مناوي أي لغة تريدنا أن نفرضها على الناس هل اللغة ( الانجليزية أم الفرنسية أم الزغاوية) !! إذا كان الجنوبيون الذين اختاروا دولتهم يتحدثون حتى الآن(عربي جوبا) لأن لا لغة تجمع بينهم إلا اللغة العربية.. فما ذنب اللغة العربية والشماليين يا مناوي!!

الوضع الذي يعيشه السودان حالياً خطير، ويحتاج إلى عقلاء وتنازلات واتعاظ، أو سنصل إلى ما لا يحمد عقباه.. سلم الله البلاد والعباد..

محمد أبوزيد كروم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جوجل تستغني عن خاصية مهمة وتسبتدلها بـ «جيميني» .. تفاصيل
  • نجم كرة السلة ليبرون جيمس.. رحلة ملهمة من الفقر إلى المليارات
  • أخبار التكنولوجيا| تحالف عملاق يسعى للاستحواذ على مصانع إنتل.. من هو فريق العاصفة المظلمة القراصنة الذين اخترق إكس؟
  • كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟
  • بقيمة 4 مليارات دولار.. تمويل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص ببرنامج نوفي
  • تفاصيل مشروعات الطاقة المتجددة للقطاع الخاص الموقعة ضمن برنامج «نُوَفِّي»
  • المشاط: 4 مليارات دولار تمويلات ميسرة من شركاء التنمية للقطاع الخاص
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • مركز ميترو يثني على قرارات قضائية لتعزيز قانون الصحافة
  • بقيمة 131 مليون دولار.. الرئيس السيسي يوافق على قرض من بنك التنمية الأفريقي