دفاع الشيوخ: مصر شهدت اليوم تتويجًا وعرسا ديمقراطياُ لإرادة الملايين لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال اللواء حاتم حشمت، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن مصر شهدت اليوم عرسًا ديمقراطيًا من العاصمة الجديدة، بأداء الرئيس السيسي لليمين الدستورية، من مقر مجلس النواب.
وأكد أن اليوم جاء تتويجًا لإرادة الملايين من أبناء الشعب المصري، لتحقيق تطلعاته وآماله في استكمال مسيرة البناء والتنمية، والحفاظ على أمن وأمان الوطن، واستمرارًا للنهضة الشاملة التي تشهدها مصر، والتي شملت المشروعات العملاقة في كافة ربوعها، والتطوير والتحديث الشامل لمؤسسات الدولة، وتعزيز قِيَم المواطنة والانتماء لكل أبناء الوطن، وتكريس دعائم دولة القانون.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الشعب المصري العظيم كان على موعد مع الحدث التاريخي المنتظر والذي بدأت فيه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي 6 سنوات جديدة من البناء والإنجاز والتنمية وجني الثمار، معرباً في الوقت نفسه عن ثقته المطلقة في رؤية الرئيس السيسي والوقوف صفا واحدا خلف قيادته الرشيدة لمواصلة مسيرة الانطلاق نحو آفاق أفضل لمصر والمصريين.
ووصف نائب رئيس حزب حماة الوطن، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي عقب حلف اليمين الدستورية، بخارطة الطريق للمستقبل، واستمرار على نفس الطريق نحو الغد بآمال وأحلام عظيمة، فضلا عما تناولته كلمته من المكاشفة والمصارحة بتأكيده للشعب المصرى العظيم بأن السنوات القليلة الماضية أثبتت ان طريق بناء الأوطان ليس مفروشا بالورود وأن تصاريف القدر بين محاولات الشر الإرهابي والأزمات العالمية المفاجئة والحروب الدولية والإقليمية تفرض علينا مواجهة تحديات ربما لم تجتمع بهذا الحجم عبر تاريخ مصر الحديث"، وتعهده بأنه سيتم مواصلة العمل لتحويل مصر لمركز إقليمي للنقل وتجارة الترانزيت والطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر وتعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس.
ودعا عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، المصريين إلى وحدة الصف والتكاتف والاصطفاف خلف قيادته السياسية، لتحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية وبناء الجمهورية الجديدة التي يحلم بيها كل المصريين، قائلا: سنظل دوماً خلف قيادتكم الرشيدة ومؤيدين لجميع القرارت والإجراءات التي تتخذها من أجل صون مصر وأمنها القومي وشعبها العظيم، داعيا المولى عز وجل أن يحفظكم سيادة الرئيس ويوفقكم في خطاكم نحو مستقبل مشرق للمصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بناء الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ الرئيس عبد الفتاح السيسي خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى حلف اليمين الدستورية مقر مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يوافق على بعض ترشيحات ترامب للإدارة الجديدة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين عن ترشيحات وتعيينات لإدارة ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي، لتقديم المشورة وتنفيذ أجندته في الشرق الأوسط، وافق مجلس الشيوخ على بعضها، منهم المرشحان لمنصبي وزارتي الخارجية والدفاع.
وتمثل الأسماء المكلفة مزيجا من الولاءات الشخصية، والمواقف الأيديولوجية، والقرابة العائلية، تشترك في دعمها لإسرائيل ومواقفها المتشددة حيال إيران.
ويساعد هذا الفريق ترامب على إكمال ما بدأه في إدارته السابقة بشأن برنامج إيران النووي، واتفاقيات أبراهام، والتعامل مع ملفات طارئة، على رأسها تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصياغة سياسة حيال سوريا الجديدة.
أول وزير بالإدارة الجديدة
ووافقت بعض اللجان الفرعية في مجلس الشيوخ الأميركي على عدد من مرشحي ترامب لشغل الوزارات، ورفعت موافقاتها للغرفة الكبرى بانتظار التصويت عليها من قبل المجلس ككل.
وأقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأميركية، مما جعله أول وزير في حكومة ترامب ينال موافقة المجلس.
ورغم أن البلاد في مرحلة انقسام حزبي حاد، فإن الموافقة تمت على ترشيح روبيو بغالبية 99 صوتا مقابل صفر، وقد وصفه عديد من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطي بأنه صديق. وشغر مقعد في مجلس الشيوخ بتنصيب السيناتور جيه دي فانس نائبا لترامب.
إعلان موافقات مجلس الشيوخوبعد نقاشات حادة، وافقت لجنة القوات المسلحة بصعوبة وبأغلبية 14 صوتا مقابل 13 على بيت هيجسيث، مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع.
كما صوتت لجنة الاستخبارات بالمجلس بأغلبية 14 صوتا مقابل 3 على جون راتكليف، مرشح ترامب لمنصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية رغم اتهامات الديمقراطيين له بالتحيّز السياسي خلال شغله منصب مدير الاستخبارات الوطنية في ولاية ترامب الأولى.
في حين وافقت لجنة الأمن الداخلي بأغلبية 13 صوتا مقابل 3 على كريستي نويم، مرشحة ترامب لمنصب وزيرة الأمن الداخلي.
وتنتظر هذه الترشيحات تصويت مجلس الشيوخ العام، قبل أن تصبح نافذة.
ولم يعقد عديد من مرشحي ترامب لمناصب بارزة جلسات استماع بعد، بسبب سجلاتهم المثيرة للجدل، بما في ذلك تولسي غابارد المرشحة لإدارة المخابرات الوطنية وروبرت إف كينيدي جونيور المرشح لتولي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، وكاش باتيل المرشح لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفدرالي.