قال الناطق باسم حركة حماس ، جهاد طه، إن كل ما يريده الوفد الإسرائيلي المفاوض، هو "كسب الوقت"، مشددا على أن ذلك "يبرهن على عدم الجدية والحرص على استمرار العدوان لغايات شخصية وسياسية خاصة برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها طه في تعقيب على بيان صدر عن مكتب نتنياهو، باسم الموساد، وقال إنه في "إطار المحادثات في القاهرة قام الوسطاء بصياغة مقترح جديد (بانتظار) رد حركة حماس"، دون الكشف عن تفاصيل المقترح الجديد المزعوم.

وفي حين أشار البيان إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض الذي ضم ممثلين عن الموساد والشاباك والجيش الإسرائيلي أجرى خلال هذه الجولة "محادثات مكثفة"، قال إن إسرائيل تتوقع أن "يبذل الوسطاء جهدا أكبر" للضغط على حماس.

وادعى أن "دولة إسرائيل تواصل بذل كافة الجهود اللازمة للإفراج عن الرهائن من قبضة حماس وإعادتهم إلى إسرائيل"، كما أشار إلى "بوساطة مصرية مفيدة لدفع المفاوضات قدما بهدف التوصل إلى اتفاق".

وأكد الناطق باسم "حماس"، في الوقت ذاته، أنه "بكل الأحوال، حركة حماس منفتحة على كل المبادرات والمقترحات ودراستها، والتي ترتكز على المبادئ التي ذكرت مع ضمانات والتزامات دولية في ذلك".

وأضاف: "لا شك في أن الجهود المصرية القطرية مستمرة للوصول إلى إبرام اتفاق بين الجانبين، حيث يحاول الوسطاء تقريب وجهات النظر ومعالجة كل القضايا الخلافية"، مشدداً على أن "مبادئ حماس ليست جديدة في ذلك، وهي وقف إطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب وإدخال القوافل الإغاثية لجميع أرجاء القطاع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن موقف إسرائيل لا يزال ثابتا بشأن مسألة استعادة المحتجزين، مشيرا إلى عدم وجود تغيير في هذا الموقف الذي رحب به الرئيس الأميركي جو بايدن.

وأشار نتنياهو إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هي التي تشكل العائق الرئيس أمام عملية الإفراج عن المحتجزين.

كما أضاف أن بلاده ملتزمة بالمضي قدما في القتال حتى تحقيق جميع أهداف الحرب، مشددا على أن إسرائيل ستعيد جميع المحتجزين، سواء أكانوا أحياء أم أمواتا، عبر الضغط السياسي والعسكري المستمر.

ووجه نتنياهو رسالة للمشككين في قدرة إسرائيل على تحقيق أهدافها العسكرية، مؤكدا أنه "لا بديل عن الانتصار، وجنودنا لم يسقطوا عبثا".

التعاون مع المعارضة

وفي سياق متصل، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتنياهو يسعى لاختيار أعضاء لجنة التحقيق الرسمية في الإخفاق الذي شهدته إسرائيل في عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتعاون مع المعارضة.

وأوضحت الإذاعة أن نتنياهو يحاول منع رئيس المحكمة العليا من تحديد أعضاء اللجنة.

ومن جهته، نفى زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد وجود أي اتصالات مع نتنياهو بشأن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في أحداث "طوفان الأقصى".

وأكد أن القانون الإسرائيلي ينص على أن رئيس المحكمة العليا هو الشخص الوحيد المخول بتشكيل لجنة التحقيق، وأنه لن يسمح بأي تلاعب في هذا الأمر.

ومن جهة أخرى، قال قائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان إن إسرائيل ليست مستعدة لردع هجوم مماثل لما حدث في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أنه لا يستبعد تكراره في المستقبل، وذلك حسب صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • انقسام بالداخل الإسرائيلي بشأن خطة اليوم التالي للحرب في غزة
  • نتنياهو: نتجه نحو نهاية مرحلة القضاء على جيش حماس
  • نتنياهو: موقف إسرائيل ثابت بشأن صفقة الرهائن المدعومة من بايدن
  • حركة حماس: نتنياهو لديه حالة من الإصرار على استمرار قتل الشعب الفلسطيني
  • نتنياهو: موقفنا لن يتغير بشأن مسألة استعادة المحتجزين
  • نتنياهو: لا يوجد نية تغيير في موقفنا بشأن تحرير رهائننا
  • نتنياهو: لا تغيير في موقفنا تجاه ما طرحه بايدن وهذه هي العقبة الوحيدة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية إثر تصريحات غالانت بشأن الحرب مع لبنان