غالانت يوعز بتشكيل فريق لفحص حادثة مقتل موظفي الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أوعز وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بتشكيل فريق لفحص ملابسات مقتل فريق الإغاثة الأجنبي، الذين قُتل أعضاؤه باستهداف الجيش الإسرائيليّ، سيّارة كانوا يستقلّونها في دير البلح، الليلة الماضية، فيما طالبت واشنطن بتحقيق "محايد" بشأن ما جرى.
جاء ذلك في تقييم للوضع، أجراه غالانت، اليوم الثلاثاء، وتطرّق في ختامه إلى مقتل سبعة موظفين في منظمة المساعدات الدولية WCK، والذي تزعم إسرائيل أنه تمّ "عن طريق الخطأ"؛ علما بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، قد أقرّ بأن ضربة إسرائيلية، زعم أنها "غير مقصودة"، قد أسفرت عن مقتل عاملي الإغاثة.
ووفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد أّكد غالانت أن "هذا حادث مؤسف، يجب التحقيق فيه بشكل شامل، واستخلاص الدروس منه، وتنفيذها".
وأضاف غالانت أن عناصر جيش الاحتلال "يواجهون واقعًا عملياتيًّا معقّدًا كل يوم، لكن من الضروريّ تعزيز آلية تنسيق توزيع المساعدات الإنسانية، والتعاون مع المنظمات الدولية".
في السياق، طالب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم، تحقيق "سريع ومحايد" في مقتل عاملي الإغاثة السبعة، وذلك خلال مؤتمر صحافي في باريس.
وقال بلينكن: "تحدثنا مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية (...) لقد طالبناهم بإجراء تحقيق سريع ومحايد لنفهم ما حصل بالضبط".
وقال وزير الخارجية الأميركي: "نعمل على تفادي انتشار رقعة الصراع وعلى وقف لإطلاق النار في غزة وعودة المحتجزين".
وذكر أنه "يجب إجراء تحقيق سريع محايد في مقتل عمال المطبخ العالمي في قطاع غزة". وأضاف: "لدينا التزام طويل الأمد بأمن إسرائيل وبمساعدتها على الدفاع عن نفسها".
وأشار بلينكن إلى أن هناك "طلبات أسلحة إسرائيلية تعود لعقود ماضية، وربما أكثر وتزويدها بالأسلحة يستغرق سنوات".
وأضاف: "نبذل ما بوسعنا للالتزام بالقانون بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة"، على حدّ قوله.
وقال بلينكن: "أكدنا لإسرائيل على ضرورة حماية المدنيين وعمال الإغاثة... وعلى الضرورة الأخلاقية والقانونية لإيصال المساعدات لمحتاجيها".
وذكر وزير الخارجية الأميركيّ أن "المساعدات التي تدخل غزة ليست كافية لتلبية احتياجات السكان"، مشيرا إلى أن "الخطوات التي تتخذها إسرائيل لإدخال المساعدات إلى غزة غير كافية".
وتابع: "نحتاج إلى تنسيق أفضل في الميدان بشأن آلية إيصال المساعدات لمحتاجيها في غزة".
وقال إن "وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات والإفراج عن الرهائن هي أفضل الخطوات المقبلة".
وذكر بلينكن أنه "يجب إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات لإسرائيل".
وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى أن "هناك تهديدا يفرضه حزبالله وإيران على إسرائيل، وكلاهما تعهدا بالقضاء عليها".
وقال إن واشنطن "تعمل على تجنب التصعيد في المنطقة"، مضيفا: "نحاول معرفة الحقائق بشأن الهجوم على دمشق"، أمس الإثنين.
وتروّج إسرائيل مزاعم حول جريمتها بقتل عاملي الإغاثة في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" في دير البلح، الليلة الماضية، من خلال وصف الجريمة كأنها خطأ ارتكبه جنود وليست في إطار سياسة القتل التعسفية التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه يدعي الجيش الإسرائيلي أنه يحقق مع نفسه في جريمته. وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إلى هذه الجريمة، معتبرا أن "هذا يحدث في الحرب".
وفي إطار هذه المزاعم، نقل موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني في وقت سابق اليوم، عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن استهداف قافلة السيارات الثلاث التي أقلت عاملي الإغاثة ورافقت شاحنة مساعدات إنسانية جرى بسبب الاشتباه بأن مسلحا تواجد في القافلة، وخلال ذلك أطلقت طائرة مسيرة ثلاثة صواريخ.
ووُضعت علامات واضحة على سقف وجوانب السيارات الثلاث التي تدل على أنها تابعة لمنظمة الإغاثة. وقالت المصادر الأمنية الإسرائيلية إنه في غرفة القيادة التابعة للوحدة المسؤولة عن مراقبة الطريق التي سلكتها القافلة "رصدوا شخصا مسلحا على الشاحنة واشتبهوا بأنه مخرب. وإلى حين استكمال العمليات التي تسبق الهجوم، الذي نُفذ بواسطة طائرة مسيرة من طراز ’زيك’، وصلت الشاحنة إلى المخزن مع سيارات المنظمة وبداخلها سبعة متطوعين، بينهم فلسطينيان يحملان جنسية مزدوجة أميركية وكندية والخمسة الآخرين هم مواطنون من أستراليا وبريطانيا وبولندا".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الأمیرکی عاملی الإغاثة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: سنستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكانت وكالة أ ف ب، أعلنت أنّ الشرطة الإسرائيلية دخلت كنيسة تديرها فرنسا في القدس.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي رفضه دخول كنيسة تديرها بلاده في القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية داخلها.