الخصاونة: القطاع المصرفي وجميع البنوك في الأردن يستحقُّون الشُّكر والثَّناء على هذه المبادرة  الخصاونة: لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن

رعى رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يرعى إطلاق النُّسخة الثَّانية من مبادرة البنوك لدعم جهود وزارة التَّنمية الاجتماعيَّة.

وقال الخصاونة إن القطاع المصرفي وجميع البنوك في الأردن يستحقُّون الشُّكر والثَّناء على هذه المبادرة التي يُنفق كلُّ فلس منها في مكانه الصَّحيح في إطار المسؤوليَّة المجتمعيَّة واستجابة لحاجات مجتمعيَّة مُلحَّة.

وأكد أنه لا أحد يستطيع أن يزاود على مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني ووقوفه مع مختلف القضايا العربيَّة العادلة وفي مقدِّمتها القضيَّة الفلسطينيَّة.

وبين أن مواقف الأردن المشرِّفة تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة ثابتة وراسخة منذ نشوئها، وصولاً إلى إقامة الدَّولة الفلسطينيَّة المستقلَّة على خطوط 4 حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقيَّة وبما يعالج قضايا الوضع النِّهائي ويحافظ على المصالح الأردنيَّة فيها.

وأشار إلى أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني يؤدِّي دوراً طليعيَّاً تجاه أشقَّائنا الفلسطينيين، والدَّم الأردني امتزج بالدَّم الفلسطيني على الدَّوام منذ نشوء القضيَّة الفلسطينيَّة وعلى مختلف مراحلها.

اقرأ أيضاً : الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفلسطيني

وأوضح أن هناك رهان دائم على وعي أبناء الأردن وبناته تجاه من يحاول حرف البوصلة نحو أجندات وتيَّارات فصائليَّة وحزبيَّة لا تخدم القضيَّة الفلسطينيَّة، وما يحكمنا في التَّضامن مع الأشَّقاء الفلسطينيين وقضيَّتهم العادلة هو المصلحة والحقوق الفلسطينيَّة المشروعة.

وقال إن الوحدة الوطنيَّة أمرٌ مقدَّس، ومن لا يتعامل معه على أنَّه كذلك لا يمكن أن يكون في وجدانه الأردن أولاً ولا فلسطين وحقوقها.

وبين أن التحيَّة واجبة لقطاع البنوك الذي يؤدِّي دوراً وطنيَّاً طليعيَّاً وحيويَّاً في دعم الاستثمار وتعزيزه من خلال تأسيس صندوق استثماري يتواءم مع رؤية التَّحديث الاقتصادي إحدى مسارات مشروع التَّحديث الشَّامل الذي يقوده جلالة الملك.

وأفاد أن القطاع المصرفي والبنوك واكبت مسيرة الدَّولة الأردنيَّة في مئويَّتها الأولى ولدينا الثِّقة والإيمان بأن تواكب المئويَّة الثَّانية في تحقيق المستهدفات التي تليق بوطننا ومواطنينا وتطلُّعات جلالة الملك عبدالله الثَّاني.

وتابع:"قدَّمنا وسنقدِّم كلّ الممكِّنات لشراكة حقيقيَّة مع القطاع الخاص، فهذا القطاع حيوي ودوره وطني وممكِّن ومساند لكلِّ المستهدفات في برنامج التَّحديث الاقتصادي وتعزيز الاستثمار ورفد الاقتصاد الوطني".

وأوضح أنه لا يوجد أيَّ تعارض ما بين سيرورة الحياة الطَّبيعيَّة في الأردن وما بين إسنادنا لأشقَّائنا الفلسطينيين، فالأردن القوي هو الأقدر على دعم وإسناد أشقَّائنا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حكومة بشر الخصاونة الخصاونة قطاع غزة فلسطين الأردن جلالة الملک ة الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية

الثورة نت../

نظمت الهيئة العامة للكتاب، اليوم، حفل توقيع وإشهار مجموعة “حروف من لهب” للشاعر على محمد النعمي، والصادرة ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان”.

وفي الحفل، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد صالح النعيمي، أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة والنزيهة في دعم قضية الشعب الفلسطيني ومعاناته ضد الصلف الصهيوني الأمريكي.

كما أكد أهمية حضور الكلمة إلى جانب المسارات العسكرية في المعركة المفتوحة الدائرة اليوم بين محور المقاومة ومحور الشر بقيادة أمريكا وبريطانيا وأذنابها.

وأشار عضو المجلس السياسي الأعلى النعيمي، إلى أن الشعراء الأحرار لابد وأن يسجلوا التاريخ المشرق والملحمة البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي اليوم، مؤكداً عظم وحجم المسئولية التي تقع على عاتق قيادة وزارة الثقافة والسياحة في المرحلة الراهنة التي تعيشها الأمة في مواجهة مع الأعداء على كل الجبهات وفي مقدمتها الجبهة الثقافية والحرب الناعمة التي تستهدف المسخ الثقافي والفكري.

وفي الحفل، الذي حضره وزير الثقافة والسياحة، الدكتور على اليافعي، وعدد من قيادات الوزارة، أشار رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، إلى حساسية المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم، وأهمية أدب المقاومة في إعادة صياغة مستقبل الأمة وفق المتغيرات الجديدة ومبادئ التغيير البناء والحفاظ على الهوية والدفاع عن الوطن.

ولفت إلى أهمية التجربة الشعرية للشاعر النعمي كإضافة نوعية ضمن أدب المقاومة في اليمن والمعبرة عن قضايا الأمة.

فيما أشارت رئيس الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، الدكتورة ابتسام المتوكل، إلى أهمية دور المثقف اليوم وحضوره كمواقف والتزام أخلاقي في هذه المرحلة المهمة والخطيرة التي تعيشها الأمة ودور جميع المثقفين في مناصرة قضايا الأمة.

وأكدت، في الحفل الذي حضره أمين عام الجبهة الثقافية، محمد العابد، أن المثقف الحقيقي هو الإنسان الذي يقف مع قضايا أمته ومع الحق والمظلوم ويناصره ولا يلوذ بالصمت والفرار إلى قضايا هامشية أو الوقوف مع المعتدي.

وقدّمت الدكتورة المتوكل في مداخلتها، قراءة سريعة للديوان، معرجة على بعض قصائده، وما حملته لغته من شعرية عبّرت عن اللهب والنار والغضب والسخط الشعبي أمام دماء الابرياء وأهمية مواجهة العدوان بكل اشكاله.

فيما تناول الشاعر عبدالحفيظ الخزان، في مداخلته النقدية، مجمل ما احتواه الديوان من نصوص، مستعرضًا الكثير من التفاصيل حول الديوان وأهميته في المرحلة الراهنة، وتجربة مؤلفه ضمن شعراء الثورة والمقاومة.

في حين ألقى الشاعر النعمي المحتفى به قراءات مختارة من الديوان، مؤكدًا أن قصائده بكل ما حملته من مشاعر وانفعالات، تمثل حصيلة سلسلة من المواقف والتجارب الكثيرة التي عاشها الشاعر وكتبها في مناطق مختلفة في الجبهات وميادين المواجهة.

مقالات مشابهة

  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • وزير الخارجية الأمريكي يستقبل بوريطة بواشنطن ويشيد بدور المغرب بقيادة جلالة الملك في إحلال السلام بالمنطقة
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • اجتماع هيئة رئاسة مجلس الوزراء يؤكد على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الإسرائيلي
  • الأمير مولاي هشام يعلن ترحيل أفراد عائلة والدته اللبنانية إلى الرباط بأمر من جلالة الملك
  • الإمارات تدعو لإخراج القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة
  • الإمارات تدعو لانتشال القضية الفلسطينية من الحلقة المفرغة بدولة مستقلة