نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة في تحقيق إنجاز جديد من خلال توطين إنتاج شتلات الموز، حيث استزرعت الأنسجة لعدة أصناف من الموز المناسبة للزراعة في مناطق المملكة خاصة بمنطقة جازان؛ بهدف تعزيز الاكتفاء الذاتي، ورفع الناتج المحلي الإجمالي، وفق أهداف رؤية 2030.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الوزارة؛ لتعزيز الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، والمساهمة بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي المستدام.


أخبار متعلقة "الأرصاد": المملكة اليوم تشهد أمطارًا متوسطة إلى غزيرة بعدد من المناطقالبيئة: أمطار متفاوتة على 9 مناطق والرياض تتصدر بتسجيل 67 ملمنقلة نوعية بالاستثمار الزراعي
وأوضحت الوزارة أن مركز زراعة الأنسجة النباتية والتقنية الحيوية، التابع للوزارة تمكن في زراعة الشتلات المنتجة بالأنسجة في البيوت المحمية والحقول المكشوفة، مشيرة إلى أن هذه الشتلات تتمتع بجودة عالية وصحية، وتخلو من الأمراض، مما يعزز الاستدامة والإنتاجية في القطاع الزراعي، ويسهم في تحقيق أهداف الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي.
وأشارت الوزارة إلى أن تعزيز هذا النوع من الزراعة يمثل نقلة نوعية في قطاع الاستثمار الزراعي، حيث يعمل على جذب المستثمرين وتشجيعهم على استثماراتهم في تكنولوجيا زراعة الأنسجة، منوهة بأن هذا الاستثمار يهدف إلى تكثيف إنتاج جميع الأصناف ذات الجودة الغذائية العالية، لتحقيق عائدًا اقتصاديًا محليًا مرتفعًا، من خلال الاستفادة من المختبرات المتقدمة التابعة للوزارة في مجال زراعة الأنسجة.
يشار إلى أن ارتفاع نسبة الفقد في الشتلات المستوردة تصل إلى نحو (25) % مما يُعد خسارة اقتصادية، في حين أن نسبة الفقد المتوقعة للشتلات المُنتجة محليًا منخفضة جدًا، في وقت بدأت فيه وزارة البيئة والمياه والزراعة تنفيذ المرحلة الأولى لمبادرتيْ زراعة (45) مليون شجرة فاكهة في المدرجات الزراعية، وزراعة (4) ملايين شجرة ليمون بالمياه المجددة بحلول 2030م، وذلك ضمن مبادرة السعودية الخضراء، بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص، وصندوق التنمية الزراعية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الاستثمار الزراعي

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" UNIDO لمناقشة آخر مستجدات التعاون في المشروعات الجارية والمستقبلية لتحقيق التحول الأخضر في مصر.

حضر الاجتماع باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر ، والدكتورة جيهان بيومي نائب الممثل الإقليمى لليونيدو، وأيمن الذهبى مدير المشروع، والدكتور على أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، وياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم ادارة المخلفات، والدكتورة شيرين فكرى مساعد الوزيرة للسياسات البيئية، ومحمد معتمد مساعد الوزيرة للتخطيط والإستثمار والدعم المؤسسى والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة.

وناقشت د. ياسمين فؤاد  آخر مستجدات التعاون مع البرنامج في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء، والذي من أهدافه صون التنوع البيولوجي وتعزيز ادارة المخلفات، وتطبيق افضل طرق الاستفادة من مصادر المياه، والسياحة البيئية التي تقوم على الاستخدام المسئول للتنوع البيولوجي، ومنع الصيد الجائر.

وأكدت الوزيرة على اهمية الهدف الأساسي للمشروع الذي يقوم على اعداد الدراسات اللازمة من تقييم الأثر البيئي الاستراتيجي وتقييم الموارد الطبيعية والدراسات اللازمة في مجالات مكوناته المختلفة.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة توفير التنسيق اللازم مع المشروعات الأخرى التي يتم تنفيذها التى لها أهدافا مشابهة، ومنها مشروع شرم الشيخ الخضراء، ومشروع مبادرة البحر الأحمر المصرية المنتظر إعلانه قريبا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي UNDP بتمويل ١٥ مليون دولار، حيث وجّهت بتشكيل لجنة تيسير أعمال عليا تجمع جهود المشروعات الثلاثة.

كما تحدثت وزيرة البيئة عن الاستفادة من التنسيق بين المشروعات المختلفة في تعزيز مشاركة القطاع الخاص في أنشطة صون الطبيعة، مشيرة إلى الفكرة التي تعمل عليها وزارة البيئة لتأسيس صندوق للطبيعة داخل احد البنوك الوطنية، بهدف تقليل مخاطر الاستثمار للقطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية.

من جانبه أكد باتريك جيلبرت الممثل الإقليمى لليونيدو فى مصر ، على أهمية هذا الاجتماع، والتعاون الممتد بين الوزارة وبرنامج اليونيدو في تنفيذ العديد من المشروعات، والعمل خلال المرحلة القادمة، وعلى التعاون في دعم تنفيذ اجندة التحول الاخضر.

كما أشارت الدكتورة جيهان بيومى إلى التعاون في تنفيذ مشروع الغردقة الخضراء والذي يقدم الدعم الفني لاعداد الدراسات الخاصة بمكونات المشروع ودراسات الجدوي، مرحبة بالتنسيق مع المشروعات الأخرى التي تتناول المستهدفات ذاتها في منطقة البحر الأحمر، بإلإضافة إلى استعداد البرنامج لتقديم الدعم في اعداد الجزء الخاص بالصناعة في خطة المساهمات الوطنية، حيث يعد من المجالات التي يقدم فيها البرنامج الدعم للعديد من الدول.

وناقش الاجتماع تنفيذ مشروع الصناعة الخضراء المتقدمة الذي ينفذه اليونيدو بتمويل ٢٠ مليون يورو في ٨ دول كبديل لمشروع سويتش ميد المنفذ بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي بهدف تطوير  سياسات الجوار في مجال الاقتصاد الدوار والأخضر ، ويتكون المشروع من ٣ مشروعات مستقلة ومنها الخاص بالمشروعات الصغيرة والتي تعمل على تطوير السياسات لخلق بيئة مناسبة للتحول الاخضر، وذلك بتمويل ١٢ مليون يورو، ليكون نصيب مصر ١.٥ مليون يورو لمصر لمدة ٤ سنوات، من خلال مكونين رئيسيين احدهما خاص بالتنفيذ والآخر لتبادل المعلومات فيما يخص الاقتصاد الدائرى وكفاءة استخدام الموارد.

وتم تحديد القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الدائري في مصر وهي السيارات الكهربائية والإلكترونيات، ودعم السياسات والاستراتيجيات الحالية والمشروعات القائمة ومنها مشروع الصناعة الخضراء GSI، ليستهدف دعم ٥٠ مشروع صغير ومتوسط في مصر باستثمارات ٤ مليون يورو ، ٢٠٪؜ من هذه المشروعات ستكون قادرة على الوصول للتمويل البنكي، دعم خلق نظام بيئي لصناعة التدوير في سلسلة القيمة بتعزيز سياسات توطين صناعة السيارات في مصر لتكون مركز إقليمي، والبحث عن الفرص والنماذج الدوارة التي يمكن اتباعها والشركاء المحتملين وإمكانية التكرار مع شركات أخرى.

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يتوقع ارتفاع الدين العالمي لما يزيد عن 95% من الناتج المحلي الإجمالي
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الاخضر بـ مصر
  • وزيرة البيئة: اليونيدو شريك أساسي في تحقيق التحول الأخضر في مصر
  • غرفة الإسماعيلية: توطين الصناعة وتشجيع الإنتاج المحلي ضمن استراتيجية الشعبة الجديدة
  • محافظ الغربية: نعمل على تحقيق نقلة نوعية في مستوى النظافة وتحقيق رضا المواطن
  • علي الشريف: تصريحات الحويج حول الناتج المحلي “مضللة” ولا تستند إلى مؤسسات رسمية
  • هيئة تطوير محمية الملك سلمان تختتم مبادرة زراعة 10 آلاف شتلة في تبوك
  • صندوق النقد يتوقع تجاوز الناتج المحلي الإجمالي لـ مصر حاجز 500 مليار دولار في 2029
  • علي مهران: توطين التكنولوجيا الصناعية يفتح آفاقا جديدة للنمو وتعزيز التصنيع المحلي
  • انطلاق فعاليات المعرض المصاحب لأسبوع البيئة بتبوك