طارق فؤاد عن الصلح مع شيرين: «قالت لي مش هعمل كده تاني»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تحدث المطرب طارق فؤاد، عن كواليس الصلح مع الفنانة شيرين عبدالوهاب، بعدما أغلقت الهاتف في وجهه، موضحًا: «كنا في عيد ميلاد الأميرة سماهر وحسن أبو السعود كان متخانق مع شيرين في نفس التوقيت برضه، كانت عاملة مشكلة معاه».
وأضاف «فؤاد» في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناة «النهار»: «لقيت حد بيغميني من عينيا من ورا وفضلت فترة، وبعد كده بلف لقيتها بتقولي حقك عليا ومش هعمل كده تاني»، متابعًا: «هي طيبة وبحب صوتها أوي ولما غنت عيون القلب في الحفلة الأخيرة كانت حاجة تفرح القلب».
وعن سبب تجاهله من شيرين، قال: «كانت نجمة كبيرة وفي عيد ميلادي حضر معايا صديقي الدكتور ماجد بهجت أكبر طبيب أنف وأذن وحنجرة، وقالي أنا رايح لشيرين أسلم عليها، قلت له كلمني من هناك عشان أفتح الاسبيكر وأتباهى قدام إخواتي لأنها كانت مكسرة الدنيا فقعدت أكلمه وأقوله ماجد هطفي الشمع، لكن مرة واحدة لقيتها بتزعق وتقفل التليفون في وشي، كان موقف بايخ قدام إخواتي ومراتي وولادي وبنتي، اتكسفت شوية بس خلاص».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فؤاد العرافة شيرين عيون القلب
إقرأ أيضاً:
ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع.. لا نريد تكرار التجربة
من السذاجة البحث عن تطابق بنسبة 100 في كل المواقف داخل أي تحالف أو اصطفاف سياسي. التحالفات السياسية القوية والتي لها القدرة على الاستمرار لأطول وقت هي التحالفات التي تسمح بوجود التباينات والاختلافات وتستطيع التعامل معها.
هذه بديهيات، ولكن دائما في لحظات الاحتشاد الشعبي مثل الثورة أوالحرب يتم النظر إلى أي اختلاف سياسي على أنه نهاية العالم. وذلك لسبب واصح هو سيادة عقلية القطيع: كلنا في معسكر واحد ولا يوجد آخر ونحن الحقيقة المطلقة.
من الذي لا يعرف وجود اختلافات سياسية ضمن معسكر الجيش؟
– الحمقى!
الخطوط العريضة التي جمعت الناس في صف واحد ضد الجنجويد في حربهم على الدولة هي المحافظة على سلامة ووحدة وسيادة البلد، وهذا اصطفاف أملته غريزة الدفاع عن النفس أكثر من أي توافق سياسي. وطبيعي أن أطراف عديدة داخل هذه المعسكر لها منطلقات مختلفة ومتنباينة ولكنها في النهاية كلها ضد معسكر الجنجويد لأسباب موضوعية (أو حتى لأسباب غير موضوعية) أو لنقل حتى لأطماع ذاتية. هذه هي السياسية بكل بساطة؛ أنت قد تتحالف مع عدو ضد عدو أكبر، أين الغرابة في هذا؟
شخصيا لا أرى أن القوى الموجودة في معسكر السيادة الوطنية وتقاتل الآن صفا واحدا ضد الجنجويد بينها عداوات أو ما شابه، فهي قوى تجمعها مشتركات حقيقية وبوعي سياسي حقيقي، ومع ذلك فهناك اختلافات وتباينات سياسية بينها وهو أمر طبيعي في منتهى الطبيعية، العكس هو الغير طبيعي.
صحيح في زمن الحرب يحاول الناس الابتعاد عن كل ما يضعف الجبهة الداخلية، ولكن الجبهة الداخلية تكون أقوى حينما يكون هناك وعي سياسي مرن ومنفتح قادر على تقبل الاختلافات والتعايش معها والمضي للأمام في نفس الوقت.
خطأ ثورة ديسمبر لا يجب أن يتكرر. ديسمبر كانت ثورة للغباء السياسي وسيادة روح القطيع. لا نريد تكرار التجربة.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب