حسام موافي يكشف كيفية تنظيم ضربات القلب السريعة.. وسيلة غير متوقعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرعة نبضات القلب أو عدم انتظامها، تعد من المشكلات التي تصيب القلب نتيجة وجود خلل به، أو قد يكون بسبب بذل مجهود كبير، مثل ممارسة الرياضة أو الشعور بعاطفة قوية، حيث في حال عدم التعامل معها بشكل صحيح يمكن أن يتطور الأمر ليشكل خطورة أكبر.
وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب بقصر العيني، في لقاء تليفزيوني إن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث سرعة في نبضات القلب، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من الطرق التي تساعد على علاجها والتي منها القيء لأنه يساعد على إعادة ضربات القلب إلى حالتها الطبيعية.
وجاءت من ضمن الطرق التي تساعد على إعادة ضربات القلب إلى حالتها الطبيعية هي حك العينين بقوة أو وضع منشفة باردة على الوجه بالإضافة إلى الضغط على نقطة معينة في الرقبة، حيث إن هذه الأشياء تعمل على تنشيط العصب العاشر الذي يساعد على تنظيم نبضات القلب وتجنب زيادتها.
أسباب زيادة نبضات القلبهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة نبضات القلب والتي منها التوتر وأيضا مرض السكري يسبب دقات قلب سريعة، وكذلك انخفاض السوائل في الدم، بالإضافة إلى حدوث اختلال وراثي في كهرباء القلب وراثي أو مكتسب نتيجة مرض في القلب في الصمامات أو في العضلة، وفقا لما ذكره الدكتور جمال شعبان، استشاري أمراض القلب والأوعية الدموية والعميد السابق لمعهد القلب، عبر حسابه الشخصي على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مشيرا إلى أن نقص الهيموجلوبين «الأنيميا» يعد أيضا من ضمن الأسباب التي تؤدي إلى زيادة سرعة نبضات القلب وأيضا عدم انتظام أملاح الدم البوتاسيوم الكالسيوم في الدم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضربات القلب عدم انتظام ضربات القلب نقص الهيموجلوبين ضربات القلب نبضات القلب
إقرأ أيضاً:
وسيلة تواصل خفية.. اكتشاف توهج في جناحي البومة بلون لا يراه البشر
تُصنف البومة طويلة الأذن (أو البومة الأذناء) ضمن قائمة الطيور الجارحة الخلابة، إذ تتميز بخصل أذنية بارزة تشبه القرون ونقوش دقيقة متعرجة تمنحها قدرة عالية على التخفي وسط البيئة الشجرية.
وتستعرض أرصاد علمية حديثة حالة مثيرة لهذا النوع من البوم، تتعلق بظروف إضاءة معينة تدفع إلى لمعان وردي فاقع على ريش جناحيها الداخليين، ناجم عن أصباغ حساسة للضوء تُعرف باسم "البورفيرينات"، وهي غير مرئية للعين البشرية، لكنها مكشوفة أمام الطيور الأخرى التي ترى ضمن طيف الأشعة فوق البنفسجية، بما فيها البوم نفسه.
وفي الدراسة المشتركة بين جامعة ميشيغان الشمالية ومرصد وايتفيش بيرد بوينت، والمنشورة في دورية "ذا ويسلون جورنال أوف أورنيثولوجي"، أجرى الباحثون فحصا لريش الجناحين الداخليين لنحو 99 بومة أثناء هجرتها عبر شبه الجزيرة العليا بولاية ميشيغان في ربيع 2020، وقد استهدف الفريق توثيق درجات التوهج المختلفة وتفسير ما قد تعنيه من إشارات بيولوجية.
ولأن هذه الإشارات الوردية تبقى مخفية عن أعين الفرائس من الثدييات الصغيرة والقوارض، فإنها قد تمثل وسيلة تواصل خفية بين الطيور نفسها، تتيح لها تبادل المعلومات حول الهوية أو الحالة الصحية أو الاستعداد للتزاوج دون أن تنكشف أمام فرائسها.
لا يقتصر الأمر على اللمعان الضوئي فحسب، إذ إن أصباغ البورفيرينات تتعرض للتحلل مع التعرض المستمر لأشعة الشمس، مما يجعل درجة التوهج مرتبطة بعمر الريش وحالته.
إعلانوقد بينت الدراسة أن الطيور الأكبر سنا، خصوصا الإناث ذات الريش الداكن، تمتلك تركيزات أعلى من هذه الأصباغ الفلورية، في حين أظهرت الطيور الأصغر سنا أن الأفراد الأثقل وزنا منهم يتميزون بتوهج أكثر وضوحا.
وتشير هذه النتائج إلى أن التوهج قد يشكل "إشارة حقيقية" تعبر عن الحالة الصحية للطائر، ورغم أن لون الريش وحده قد يتيح تقدير جنس البومة (الإناث داكنات أكثر من الذكور)، فإن التوهج تحت الأشعة فوق البنفسجية يضيف بعدا أكثر تعقيدا إلى أنظمة الإشارات الداخلية خلال عروض التزاوج.
وتحمل الإناث معدلات أعلى بكثير من هذه الأصباغ مقارنة بالذكور، رغم أن الذكور هم من يؤدون العروض الطيرانية خلال موسم التزاوج، الأمر الذي أثار حيرة الباحثين.
وقد اقترحت الدراسة فرضية بديلة تتجاوز التفسير السلوكي، مفادها أن هذه الأصباغ قد تؤدي دورا في تنظيم الحرارة. فمن المعروف أن الأصباغ الفلورية في قشور البيض تساعد على عكس الأشعة تحت الحمراء وتنظيم حرارة الجسم، ومن المرجح أن تقوم الأصباغ نفسها بوظيفة مشابهة في الأجنحة الداخلية للإناث، مما يساهم في تقليل فقدان الحرارة أثناء فترة حضانة البيض.
وتشير الدراسة إلى أن هذا التوهج لا يتبع نمطا ثنائيا بسيطا، أي أن شدة التوهج لا تنقسم إلى حالتين واضحتين فقط (مثل موجود أو غير موجود، قوي أو ضعيف)، بل إنه يتوزع عبر طيف من الاختلافات المرتبطة بالحجم والعمر والجنس معا.
ويبدو أن التوهج الفلوري يعمل كآلية متعددة الوظائف، تجمع بين الإشارات التناسلية والتنظيم الحراري والتواصل الاجتماعي، في مشهد يعكس مدى التعقيد البالغ في أنماط التكيف الطبيعية.