خبير سياسي: السيسي أرسى قواعد بناء الوطن في الفترة الرئاسية الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسى قواعد بناء الوطن ومبادئ مهمة جدا في الفترة الرئاسية الجديدة، وأول هذه القواعد هي الحفاظ على أمن مصر القومي، واليوم أولى المهام والتكليفات أو التحديات التي سيهتم بها الرئيس في الفترة الرئاسية الجديدة.
أمن مصر القوميوأوضح الريس في تصريح لـ«الوطن»، أن من أهم التحديات التي تعمل عليها الدولة الحفاظ على أمن مصر القومي والدفاع عنها ضد أي معتدٍ، بالإضافة إلى أن الوضع الداخلي الاقتصادي وصحة وحياة المواطنين والحوار الوطني كل هذه تحديات وأولويات، تحدث عنها الرئيس اليوم في خطابه الافتتاحي، لافتا إلى أن أولويات تلك الفترة الحفاظ على الأمن القومي للبلاد والاهتمام بالحوار الوطني وتشجيعه والاهتمام بالاقتصاد ومؤسسات الدولة وجعلها أكثر رسوخا ودينامية.
وأكد أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية أن الاهتمام بالزراعة والتصنيع وتوفير النقد الأجنبي يعني من أولويات الرئيس التي حددها اليوم في خطابه الافتتاحي لفترة رئاسية جديدة، وكل ذلك في وضع إقليمي متوتر تعيشه المنطقة، مشيرا إلى أن علاقات مصر الخارجية علاقات متوازنة مع كل الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الاقتصاد والعلوم السياسية الفترة الرئاسية مشروعات
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه
قال جمال عبد الجواد، الباحث السياسي، إن المجتمع الدولي يسير في اتجاه التفتت، وليس التكتل مثلما حدث خلال الفترة الماضية، مُشيرًا إلى أن حلف الناتو يتعرض لضغوط كبيرة تدفع لتقسيمه، بسبب أن الولايات المتحدة ترى أن الناتو ليس كيانًا ضروريًا.
الحرب العالمية الثانيةوتابع «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على قناة «ten»، مساء الثلاثاء أن الولايات المتحدة الحالية ليست الولايات المتحدة التي خرجت من الحرب العالمية الثانية، التي كانت تريد قيادة العالم، مُشيرًا إلى أن أمريكا تُريد حاليًا سرقة العالم والحصول على أفضل ما فيه، حيث هناك تصريحات من الرئيس دونالد ترامب بضم كندا وبعض الدول، وهذا التفكير جديد على أمريكا.
الانقسام في أوروبا متزايدولفت إلى أن الانقسام في أوروبا متزايد مع زيادة النفوذ اليمني، وهذه ليست أوروبا المُعتادة، مُشيرًا إلى أن المجتمعات في اتجاه التفتيت الأيدولوجي، مضيفًا أن الصراع في الشرق الأوسط لم يتوقف، والحروب الحالية تضعف الدول، وتزيد من صعود الهويات الطائفية والمذهبية، ولا توجد راية مجمعة سواء في الوطن الواحد أو الإقليم ككل، وهذا وضع في منتهى الخطورة.