رأس الخيمة: «الخليج»

أكد المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، أن أبناء الإمارات لا ينسون على مرّ الأعوام والعقود فضائل مؤسس الوطن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإنجازاته وعطاءه في بناء الدولة وخدمة الوطن وتعزيز مكتسبات أبنائه.

الصورة

وقال إن أبناء هذا الوطن يعدّون القائد المؤسس صاحب الدور الأكبر فيما وصلت إليه الإمارات من موقع ريادي في العالم، تنموياً وحضارياً وخدمياً واقتصادياً، متفوقة على كثير من دول العالم، التي تفوقها عمراً وتاريخاً وتجارب وخبرات، ما جعل من الإمارات وطناً للتسامح، يستقطب مختلف الجنسيات، وهو يشهد بفضل من الله أكبر حركة طيران في العالم.

الصورة

وشدد الشيخ سالم بن سلطان على أن دعم القيادة الرشيدة لمبادرة يوم زايد للعمل الإنساني جعلت منها مناسبة لإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية، ليصبح العمل الإنساني منهج عطاء، ما يجعل اسم الإمارات محفوراً في قلوب الشعوب وعقولها التي استفادت ولا تزال من المشاريع الإنسانية الإماراتية.

الصورة

جاء ذلك خلال حضور الشيخ سالم بن سلطان الجلسة الحوارية الرمضانية لمستشفى صقر برأس الخيمة، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بعنوان «زايد الإنسانية.. رؤية وطن»، إحياءً ليوم زايد للعمل الإنساني، داعياً الحضور إلى استذكار فكر ومناقب المؤسس الباني مع أبنائهم، واستعرض عدداً من المواقف، التي جمعته مع الشيخ زايد، وكيف وجد منه الدعم والتحفيز.

الصورة

شارك في المجلس، الذي قدمه محمد غانم مصطفى، مدير إذاعة رأس الخيمة، سالم راشد المفتول وسلطان بن يعقوب الزعابي، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وعدد من الشخصيات.

واستذكر الزعابي مواقف الشيخ زايد في توفير الحياة الاجتماعية الكريمة لأبناء الإمارات وانعكاسات دعم زايد للشعوب العربية والصديقة، وكيف غرس حبه في نفوس الجماهير العربية والصديقة في كل مكان.

وتحدث المقدم سعيد خماس الظهوري، مدير إدارة تطوير الخدمات بالإدارة العامة للسعادة بوزارة الداخلية، عن الشيخ زايد وفكره الثاقب للعمل الحكومي.

فيما تحدث الكاتب نجيب الشامسي عن مآثر الشيخ زايد، وكيف نقل الإمارات هذه النقلة الحضارية الكبرى، بمؤازرة أخيه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهما الحكام المؤسسين.

وتحدثت د. منى العيان، مديرة مستشفى صقر، حول ما غرسه زايد وأم الإمارات، الشيخة فاطمة بنت مبارك، في بنات الإمارات وأبنائها من روح المثابرة والإبداع والابتكار والمنافسة والعالمية، حتى أضحت فتاة الإمارات علامة شامخة في شتى مجالات العمل الوطني تؤازر أشقاءها الرجال وتساندهم في أداء دورهم في تعزيز البناء الوطني الفاعل.

وأثنت مريم الشحي، رئيسة مفوضية مرشدات رأس الخيمة، على الدعم، الذي تلقاه الإماراتية من القيادة الرشيدة، وكيف استطاعت أن تتبوأ المزيد من المراكز المتقدمة، مستلهمةً روح المثابرة والإقدام، التي رسّختها القيادة الرشيدة في شتى المجالات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة شهر رمضان سالم بن سلطان رأس الخیمة الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي

شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.

خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.

ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.

ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.

ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.

ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.

وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.

ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.

ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة.. صقر الإنسانية تقدم 300 طن من طرود الأطفال حديثي الولادة ضمن عملية الفارس الشهم 3 لدعم غزة
  • بتوجيهات حاكم رأس الخيمة .. “صقر الإنسانية” تقدم 300 طن من “طرود الأطفال حديثي الولادة” ضمن عملية “الفارس الشهم 3” لدعم غزة
  • سعود بن صقر يعين سالم العويس مديراً لـ «مالية رأس الخيمة»
  • سعود بن صقر يعيّن مديراً عاماً لدائرة المالية في رأس الخيمة
  • سعود بن صقر يصدر مرسوماً بتعيين مدير عام دائرة المالية في رأس الخيمة
  • ندوة تنهل من حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق «إكسبوجر»
  • افتتاح 12 مسجدًا في كفر الشيخ غدًا.. اعرف الأماكن
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته