قال النائب اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن حلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية، لولاية رئاسية جديدة يعد بمثابة انطلاقة نحو الجمهورية الجديدة التي تبنى ولا تهدم تجمع ولا تفرق وتذيب الفوارق بين المواطنين وتعمل لصالح الوطن والمواطن.

دعائم الجمهورية الجديدة

وأكد «نصير»، أن ما شهدته مصر من إنجازات خلال فترة العشر سنوات الماضية على كافة الأصعدة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي قادرة على عبور جسر الأزمات وان تتبوأ المكانة اللائقة لها بين الأمم.

وأضاف «نصير»، أن المرحلة القادمة ستكون بمثابة تحقيق العوائد والأرباح بما قامت به الدولة المصرية من مشروعات تنموية واستثمارية واقتصادية مختلفة.

تحقيق تطلعات المصريين

وأشادر «نصير» إلى ما أكده الرئيس السيسي في كلمته داخل مجلس النواب على استكمال مسيرة بناء الوطن، وتحقيق تطلعات الأمة المصرية العظيمة في بناء دولة حديثة ديمقراطية ومتقدمة لصون وحماية أمن مصر القومي.

وشدد نصير على أن الرئيس السيسي منذ توليه سدة الحكم كان حريصا على بناء دعائم الجمهورية الجديدة التي تضع في أولوياتها حياة كريمة لكل المواطنين، مضيفا «نحن نتطلع لمرحلة جديدة من عمر الوطن تحمل آمالا وطموح وأحلام المصريين نجدد العهد للوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الحكيمة لاستكمال مسيرة البناء والتنمية لبناء مصر الحديثة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة السيسي حلف اليمين الدستورية حماة الوطن الجمهوریة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

سبتمبر وجه الجمهورية المشرق

كتب / محمد الحفيظي

أثمن ما في هذا الوطن سبتمبر كونه رمزاً لكل ما مضى، نرى فيها حاضرنا، ونستطيع أن نطِلّ به على مستقبلِنا؛ باعتباره مهد الحريه، ومدرج الجمهورية ومرتع العدالة، ومأوى الحقوق، ومنبع الذكرى، ونبراس الحياة، وموطن كرامة ونضال الآباء، والأجداد، وملاذ الأبناء، والأحفاد؛ فحبه حينئذ – مرتبط بنبض القلب في الجسد، والروح، ومرتبط بالوفاء له، والأحتفال بقدومه والتضحيه بالسير على نهجه بكل غالٍ، ونفيس؛ لأجل الحفاظ على ثوابت وقيم الثوره والنظام الجمهوري.

عشقناه في الوطنية، وعشناه في الهوية؛ لأننا أستمدنا منه أركان انتمائنا للوطن، فكان لنا أجزاء الكيان الإنساني للشعب اليمني بعد أن ترجمته  إرادة، وعزيمة الشعب إلى حب علني، وعملي بمرساته الخفية الراسخة، التي تربط سفن عواطفنا بمراسي أرض السعيده؛ لأنّ الأفتخار والأعتزاز بثورة سبتمبر ليس مجرد شعور إنساني يقتصر على القلب، إنما هو متجسِّد في سلوك الإنسان اليمني، وهو بالتأكيد أغلى الحكايات في الحب عندما تحب الشعوب الحريه والعداله والمساواه فإن القلوب تهواء ذكراه وكذلك الأفئدة، وتتحرك لذكره المشاعر فإنّ الانتساب إليه غاية، والانتماء إليه شرف. وحق على كل إنسان محب لهذا الوطن، أن يفتخر بسبتمبر  فله في قلب تاريخ وعهدا يتجدد ورسالة مكتوبة يصغي لها الأحرار؛ لأنه قام على الكهنوت الظالم والحاكم المستبد من أجل المساواة والحريةوالوفاء، والتضحية، والفداء فالإنسان بلا كرامه وحقوق لا يملك وطن، وبلا هوية، وبلا ماضٍ أو مستقبل سبتمبر هو أجمل نسخة تعيشها الجمهورية اليمنية في إطار الزمن تم ترجمته الحرفية إلى واقع، جميل، عقل كل حر يتحلى بالفطرة السليمه إذ لا يشذ عنه إلا من كان منحرف الفطرة، ولا يزيغ عن محجته الناصعة إلا من هو عديم الضمير النقي؛ لأنه يخفي وراء ذلك نفساً شريرة، وإرادة ضعيفة، وأهدافاً شخصية ومطامع مادية زائلة.

أن ثورة 26 من سبتمبر لم تكن مجرد هاله إعلامية أو عباره عن فوضى شعارات خصوصًا في زمن تزايد فيه الإنتهاكات وقلةالمتقمصون للأدوار النضاليه كانت ثورة السادس والعشرون من سبتمبر موسوعة شاملة وملحمة متكاملة، من حيث الكرامه والإنسانيه  في الأفكار والرؤى، غزيرًه في الحريه واسعة في الثقافة والتطلع، لم تكن تقدم لليمنيين برامج وجوائز مالية، بقدر ما كانت تنشر ثقافة الجمهورية والفكر النضالي وحرية الحقوق والقضايا الإنسانية، عبر قاداتها وخلال أعوام مراحل متتالية، أعادت للعالم كيفية تقديم التراث اليمني، والسياحة، والتاريخ، وحضارة  اليمن الخالدة، وأمجاد الشعب العريقة، كانت تحمل معارف  بكل أوضاع المجتمع اليمني في جميع ربوع الوطن وحالة الشعب كله المستعبد من قبل كهنة العصر وأئمة الظلام حتى وجدت من يقوم بها ويحافظ عليها، بلا عشوائية أو تساهل أو تسارع لتحقيق أهدافها.

لقد كانت ثورة السادس والعشرون من سبتمبر قضية وطنية لطالما تمناها المواطن اليمني بشتى أنواعهم وثقافاتهم المختلفة، تحدت كل العوائق  حينما وضعت في طريقها وعندما عرف اليمنيون أن سبتمبر عهدا يتجدد في كل مكان وزمان يحتشدون الشعب اليمني العظيم لأجلها ويهرعون من حولها، ليحتفلون بها في جميع ربوع السعيده ويشاركون ويتظاهرون بحبهم وأفتخارهم بها في ميادين الوطن الكبير، لقد كانت ثورة سبتمبر العظيم خطابًا للعقول والأفكار، وملامسًه  للهموم والوجدان فاستفاد منها اليمنيون جميعًا ودول الجوار والعالم أجمع، بثراء نظامها الجمهوريّ و شرعيتها الدستوريه وعملها في نواحي الحياة العلمية والمعرفية والثقافيه فأعادت في انجازاتها الأمجاد الماضية والروايات الخالدة.

لقد كان سبتمبر ملحمة متكاملة من العداله وموسوعة من الحريه في الشمول والإبهارللجمهورية اليمنية وأرض السعيدة مكتمله لهذا السبب هناك إجماعًا شعبيًا ووطنيًا، في الأحتفال بهذه المناسبه العظيمة وهذا كل ما يستحقه سبتمبر العظيم الشموخ والفخر والأعتزاز لأن الذي حققه سبتمبرهو جوهرلشخصية الانسان الحر والمقاوم للظلم والطغيان بقوة وشمولية الانسان اليمني العظيم هذه هي الحقيقة الخالصة، ومعالم أحتفالنا بذكرى ثورة السادس والعشرون من سبتمبر المجيده .

مقالات مشابهة

  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن الوطن
  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الوطن
  • نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الوطن
  • عضو بـ«الشيوخ»: مبادرة «بداية جديدة» تحقق التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة
  • قيادات «حماة الوطن» تناقش خطط العمل المستقبلية للأمانات النوعية
  • سبتمبر وجه الجمهورية المشرق
  • «مصر أكتوبر»: مبادرة «بناء الإنسان» تحقق مستهدفات الجمهورية الجديدة
  • «حماة وطن» بمطروح يطلق مبادرة بالعلم هنكمل لتوزيع الشنط المدرسية مجانا للاسر الأولي بالرعاية
  • «حماة الوطن»: مبادرة «ابدأ» نموذج رائد في توطين الصناعة وتوفير فرص عمل
  • كاتب صحفي: مشروع الرئيس السيسي يسعى لإعادة بناء الإنسان