قدم 8 أطباء إفادات وشهادات لصحيفة الجارديان البريطانية عن عملهم في مستشفيات غزة هذا العام، وجميعهم من المتطوعين الأجانب، وكان تقييمهم المشترك هو أن معظم الأطفال القتلى والجرحى الذين عالجوهم أصيبوا بشظايا أو احترقوا خلال القصف الإسرائيلي المكثف للأحياء السكنية، والذي أدى في بعض الحالات إلى إبادة عائلات بأكملها، وأفادوا أيضًا بمعالجة عدد كبير من الأطفال والمسنين وغيرهم ممن لم يكونوا مقاتلين، والذين أصيبوا برصاصة واحدة في الرأس أو الصدر.

الضحايا كانوا مستهدفين بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال

وقال بعض الأطباء إن أنواع الجروح ومواقعها، وروايات الفلسطينيين الذين أحضروا الأطفال إلى المستشفى، جعلتهم يعتقدوا أن الضحايا كانوا مستهدفين بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال.

وقال أطباء آخرون إنهم لا يعرفون ملابسات إطلاق النار، لكنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء عدد الأطفال الذين أصيبوا بجروح خطيرة أو قُتلوا بطلقات نارية واحدة، وأحياناً برصاص من العيار الثقيل، مما تسبب في أضرار جسيمة لأجساد الصغار.

وفي منتصف فبراير، اتهمت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة جيش الاحتلال باستهداف المدنيين الفلسطينيين الذين من الواضح أنهم ليسوا مقاتلين، بما في ذلك الأطفال، أثناء بحثهم عن مأوى، وقالوا «لقد صدمنا من التقارير التي تتحدث عن الاستهداف المتعمد والقتل خارج نطاق القضاء للنساء والأطفال الفلسطينيين في الأماكن التي لجأوا إليها، أو أثناء فرارهم»، وذكرت المجموعة أن بعضهم كان يحمل قطعًا من القماش الأبيض عندما قُتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أو القوات التابعة له.

الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على المدنيين بمن فيهم الأطفال

وشاركت صحيفة «الجارديان» أوصافًا وصورًا لجروح ناجمة عن طلقات نارية أصيب بها ثمانية أطفال مع خبراء عسكريين وأطباء شرعيين، قالوا إنه كان من الصعب تحديد ظروف إطلاق النار بشكل قاطع بناء على الأوصاف والصور فقط، رغم أنهم تمكنوا في بعض الحالات من التعرف على الذخيرة التي استخدمها جيش الاحتلال.

ودعمت روايات شهود العيان وتسجيلات الفيديو  الادعاءات بأن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على المدنيين، بمن فيهم الأطفال، خارج نطاق القتال مع فصائل المقاومة، وفي بعض الحالات، وصف الشهود تعرضهم لإطلاق النار أثناء التلويح بالأعلام البيضاء.

وتطوعت الدكتورة فانيتا جوبتا، طبيبة العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة نيويورك، في المستشفى الأوروبي في غزة في شهر يناير

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال غزة قناصة إسرائيل الأمم المتحدة الجارديان الإبادة الجماعية الأطفال

إقرأ أيضاً:

أثناء تصوير مشهد تمثيلي.. شاب يمني يلقى حتفه على يد زميله بالخطأ

شهدت منطقة بني مدسم في مديرية ريف إب، وسط اليمن حادث ماساويا حيث لقي شاب في العشرينيات من عمره مصرعه في حادث مأساوي، أثناء تصوير مشهد تمثيلي.

وأوردت وسائل إعلام عربية نقلا عن شهود عيان؛ فقد كان الشاب بشار الإدريسي يؤدي دور رجل يقتل في إطار أحداث مسلسل محلي، يتم تصويره لصالح قناة "البطاش" على منصة "يوتيوب".

وأثناء المشهد، أطلق أحد المشاركين النار عليه باستخدام بندقية "كلاشنكوف"، اعتقد الجميع أنها فارغة، لكن رصاصة كانت لا تزال عالقة بها، مما أدى إلى مقتله على الفور.

وبينت مصادر أن مطلق النار زميل له يدعى يونس، سلم نفسه لعائلة الضحية التي بادرت بالعفو عنه، معتبرة الحادث "غير مقصود".

اعلامي: صراع السعودية مع اليمن جزءً من مسيرة الملك فيصل بن عبد العزيز اليمن.. مصرع 10 أشخاص في حادث مروري

مقالات مشابهة

  • سامح عسكر عن «مجزرة بيروت»: الاحتلال الإسرائيلي يرد على مقتل قواته بالانتقام من المدنيين
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنان
  • هل تذكرون الداعية الإماراتي”وسيم يوسف”؟.. شاهدوا النصيحة الذهبية التي قدمها له أشهر أطباء أمريكا لعلاجه من السرطان
  • تل أبيب تحت النار.. صواريخ حزب الله تستهدف قلب إسرائيل
  • أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • أثناء تصوير مشهد تمثيلي.. شاب يمني يلقى حتفه على يد زميله بالخطأ
  • بوشكيان: إسرائيل تستهدف المصانع اللبنانية لتدمير الاقتصاد
  • هذه هي المخططات الخفية التي تُدبّرها إسرائيل لتركيا