تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين من التمور وتفطير الصائمين بالسودان
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دشنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور وتفطير الصائمين بجمهورية السودان الشقيقة، عبر توزيع التمور ووجبات الإفطار في مختلف الولايات السودانية.
وتبلغ كمية التمور (15) طناً يستفيد منها أكثر من 60.000 ألف مسلم ومسلمة، في حين يبلغ عدد المستفيدين من برنامج التفطير أكثر من 50.
وأقامت الوزارة، ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في السودان، مأدبة إفطار للصائمين في مقر سفارة المملكة ببورتسودان/ بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن بن جعفر، ونائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار، ووزير الداخلية الفريق خليل باشا سايرين، ووزير الشؤون الاجتماعية أحمد قادم بخيت، ووالي ولاية بور سودان مصطفى محمد نور، ومفوض العون الإنساني سلوى آدم منية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي، والشخصيات الإسلامية.
وعبر عدد من المستفيدين من هذه البرامج عن شكرهم للقيادة الرشيدة -حفظه الله- على ما يقدمونه من عون ومساعدة لكافة المسلمين في هذا الشهر الفضيل، لاسيما لأشقائهم في جمهورية السودان.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السودان هدية خادم الحرمين
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تفتح 20 بلاغاً ضد ممارسي تحفيظ القرآن من غير ترخيص
الخليج - متابعات
رفعت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، نحو أكثر من 20 بلاغاً في العديد من المنصات والأفراد الذين يقومون بممارسة أنشطة تحفيظ القرآن الكريم عبر وسائل التواصل المختلفة من غير ترخيص صادر عن الهيئة أو السلطة المختصة في إمارات الدولة.
وأكد الدكتور عمر الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن قوانين وتشريعات دولة الإمارات صارمة في منع أي نشاط يتصل بالتوعية الدينية أو الوعظ في المجالس والبيوت، أو تعليم القرآن الكريم وتفسيره، على غير الحاصلين على الترخيص من الجهات الرسمية المعتمدة في الدولة، سواء كان ذلك في الفضاء الافتراضي أو من خلال التفاعل المباشر، مشيراً إلى أن مخالفي هذه التشريعات والتعليمات معرضون للمساءلة القانونية، بما في ذلك العقوبات والجزاءات المشددة التي تضمن الحفاظ على استقرار وسلامة الدولة.
كما شدد على أن الهيئة تواصل جهودها الدائمة في التحذير من مثل هذه الممارسات التي تهدد أمن الوطن وسلامة المجتمع، وتؤدي إلى مخاطر تضر بفئاته، داعياً المجتمع الإماراتي من مواطنين ومقيمين إلى ضرورة اليقظة والالتزام بحماية بيوتهم وأبنائهم وبناتهم وأفراد أسرهم كافة، بتحصينهم ضد أي وسائل قد تدفع بهم إلى تبني الأفكار المتطرفة من خلال التواصل مع الجماعات الإرهابية التي تستغل الفرص للتسلل إلى عقولهم.
وقال: «إن الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة توفر للجمهور خدمة تعليم وتحفيظ القرآن الكريم في الدولة عبر المراكز المتخصصة وحلقات التحفيظ في المساجد التابعة لها بالإضافة إلى المنصة الذكية لتعليم القرآن عن بعد، وهي متاحة لكل شرائح المجتمع وعلى الراغبين الالتحاق بها وحماية أنفسهم وأبنائهم من الوقوع في مصيدة الأفكار المغلوطة التي تهدم القيم الوطنية والاجتماعية».
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه