بوتين: الهجمات الإرهابية الأخيرة تتساوى مع مظاهر النازية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه مع المخرج الصربي أمير كوستوريكا في الكرملين اليوم الثلاثاء أن الهجمات الإرهابية الأخيرة تضاهي مظاهر النازية.
بوتين: شعوب روسيا لا تقهر لأن روحها مشبعة "بنهر لا نهاية له من الموهبة والإبداع"وأشار رئيس الدولة إلى أن أيديولوجية النازية حية وتستخدم في المصالح الجيوسياسية، مضيفا أن "هذا، بالمناسبة، يشمل جميع الأعمال الإرهابية التي شهدناها مؤخرا".
وأكد بوتين أن الغرب يحمل روسيا مسؤولية نهاية الاستعمار في العالم، لكن هذه العملية كانت حتمية، وقال: "لا يزال هذا الرهاب التاريخي موجوداً، ولا يزال بعض الناس يلومون روسيا على أن شخصا ما فقد قوته الاستعمارية".
وأضاف: "إنهم لا يتوقفون عن الإساءة إلينا بسبب مساعدتنا شعوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا على النهوض، والكفاح من أجل الحرية، معتقدين أن روسيا هي المسؤولة عن زوال الاستعمار. وهذا غير صحيح على الإطلاق"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سياسات الاتحاد السوفييتي أدت فقط إلى تسريع العملية.
وخلص الرئيس الروسي إلى أنهم "في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا تجاوزوا بالفعل مبادئ النظام الاستعماري. ولم يعد الناس يريدون أن يكونوا عبيدا. نعم، بالطبع، حفز الاتحاد السوفيتي ذلك بطريقة أو بأخرى ودفعه، لكن هذه العمليات التاريخية كانت حتمية. هي حقيقة موضوعية".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي فلاديمير بوتين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
خطيب الكوفة: مظاهر الإعراض عن الله انتشرت في العراق بسبب الفقر والإرهاب
بغداد اليوم -
استعرض خطيب وإمام جمعة مسجد الكوفة المعظم فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه) على اليوم ٩ رجب الأصب ١٤٤٦ الموافق ١٠ كانون الثاني ٢٠٢٥ عددا من الأحاديث والروايات الواردة عن الرسول الأكرم وأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) التي تبين الثواب العظيم لمن يلتزم فيه بالوصايا الخاصة بشهر رجب الأصب.
وأوضح الحسيني أن أيام شهر رجب الأصب من شأنها أن تكون فياضة بالمواهب الإلهية والنعم الكثيرة التي ذكرها النبي وأهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام)، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من بركة هذه الأيام وعدم تضييع فرصتها فإن ثواب الطاعة يكون مضاعفا وآثارها المعنوية على الفرد والمجتمع في سياق التكامل النفسي تكون وفيرة.
وأضاف: إن شهر رجب من الأشهر التي حرم الله سبحانه وتعالى فيها القتال وأن الصوم فيه يُبعد غضب الله ويُغلق أبواب النيران وأن الصائم فيه يأمن من سكرات الموت وعذاب القبر ويوم الفزع الأكبر بل وتوجب له الجنة ، مستدركا: ولكن هذه المواهب العظيمة مشروطة بالإخلاص والوفاء لله تعالى وليست مطلقة كما قد يتوهم بعض الناس.
وأكد خطيب الكوفة: إن الله تعالى جعل هذه الأيام المباركة مثابة لتأسيس بنيان التقوى في نفوسنا ومجالا لتهذيب سلوكنا وتدقيق الحساب فيما يصدر منا، مسترسلا: لنرتقي بوعينا وإنسانيتنا ولتنحسر عن مجتمعنا مظاهر الإعراض عن الله تعالى وعن تشريعاته والتي انتشرت في بلدنا بسبب الفقر والإرهـ*اب وفقدان الأمن وغياب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبين فضيلة السيد كاظم الحسيني (دام توفيقه): إن من أعمال شهر رجب المهمة هو الاستغفار، منوها إلى أنه من استغفر الله في رجب سبعين مرة بالغداة وسبعين مرّة بالعشي يقول أَسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، فاذا بلغ تمام سبعين مرة رفع يديه وقال اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وَتُبْ عَلَيَّ، فإن مات في رجب مات مرضيا عنه ولا تمسه النار ببركة شهر رجب.