العسيلي لـ«ع المسرح»: أبي وأمي وجدتي لهم الفضل الأكبر في حياتي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال المطرب محمود العسيلي إن والديه لهما الفضل الأكبر في حياته، مضيفا «أبي وأمي قاما بدورهما على أكمل وجه، فقد علمني أبي أن أصبح رجلًا، وكيفية التعامل مع الناس، وعلمني حب المزيكا، ولكن لم يتخيل أي منهما أني سأصبح مغنيًا».
العسيلي: أمي كانت مؤمنة بموهبتيوأضاف العسيلي، خلال حواره ببرنامج «ع المسرح»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية منى عبدالوهاب، أن قيامهما بتنمية موهبته ليس الغرض منها أن يصبح موسيقيا، ولكن كان بالنسبة لهما مثل أي طفل لديه موهبة يحتاج إلى تنميتها، «أمي كانت دائمًَا تقوم بدورها في الإيمان بموهبتي».
وتابع: «بيت جدتي له الدور الأكبر في حياتي، علمني الانتماء وأن لي أصل لا يمكنني الاستغناء عنه، وهذا أمر مهم جدًا في حياة الإنسان، لأنه بدون جذر تائه، وكانت والدة أمي تحب المزيكا جدًا، وعند قيامي بكتابة الأغاني، كانت تقول لي دائمًا أنت ملهم وأغانيك من مكان آخر، والفصل الأول من حياتي كان مليئا بالدعم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العسيلي محمود العسيلي ع المسرح الأکبر فی
إقرأ أيضاً:
أبو توتة: المعاشات التقاعدية بؤرة الفساد الأكبر
اعتبر رئيس المحكمة العليا الأسبق والخبير القانوني عبدالرحمن أبوتوتة، أن، “المعاشات التقاعدية بؤرة الفساد الأكبر”.
وقال أبو توتة في منشور عبر «فيسبوك»: “ندرك أن المساواة في الدخل بين المواطنين غاية لم تتحقق حتى في الدول الماركسية ، ولكن عندما يصل الفارق بين المرتبات والمعاشات عشرين أو ثلاثين ضعفا فذلك يعني أن هناك فسادا مؤسساتيا قد وقع”.
وتابع؛ “من ذلك مثلا مرتبات مجلس النواب ومن علي شاكلتهم من مجالس تنفيذية، وتحصين هؤلاء لأنفسهم بالحصانات الإجرائية بعد أن كالوا بأنفسهم ولأنفسهم تلك المرتبات وتلك المزايا علي غير أساس من الدستور ، بل بقرارات وقوانين هم مصدرها ليس فقط خلال فترة ممارسة سلطة التشريع بل حتى بعد التقاعد (هذا إذا تقاعدوا أصلا)”.
وأردف؛ “وهذا الذي حدث ولازال يحدث هو الفساد بعينه، فلا يجوز للموظف العام أن يحدد لنفسه المرتب والمزايا الأخرى مثلما لا يجوز للشخص أن يقضي بنفسه ولنفسه؛ وذلك ما يسمى بالفساد التشريعي، ويلحق به الفساد الإداري متمثلا في قرارات التعيين للعمل في الوظيفة بالداخل أو في الخارج بالوساطة والمحسوبية، والإيفاد للدراسة بالمخالفة للقوانين النافذة”.
وأكمل؛ “أما الإيفاد في الداخل فتلك قصة أخرى حزينة حيث لا يقبل الطالب للدراسة العليا إلا بشرط الحصول علي شهادة اتقان اللغة الإنجليزية من مؤسسة تعليمية وطنية! “.
وعقب؛ “أما المعاشات التقاعدية فتلك هي بؤرة الفساد الأكبر حيث يتقاعد أقدم أستاذ جامعي على معاش لا يتجاوز 900 د.ل لا يكفي حتى لشراء دواء الضغط والسكري! “.
وختم موضحًا؛ “وعندما استدرك البرلمان وسعى إلى تقريب الفوارق بين الأساتذة (الأباء) المتقاعدين وزملائهم العاملين تتلكأ جهة الإدارة في التنفيذ حتى يدرك الموت المتقاعدين وتطوي ملفاتهم، والشكوى لغير الله مذلة والجميع مردودون يوما إلى الحافرة”.
الوسومالمعاشات التقاعدية