من هو حفناوي عبدالنبي؟.. تسلق الهرم في 7 دقائق وهبط خلال دقيقتين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تسلق الهرم في 7 دقائق وهبط منه في دقيقتين، وصاحب الرقم القياسي كأول من تسلقه، ترك زوجته في الكوشة ليرافق إمبراطور إثيوبيا، وبالرغم من أنه كان أمياً، إلا أنه استطاع إتقان 6 لغات أجنبية، كل هذه الأمور فعلها رجل واحد يُعد من أغرب الرجال في التاريخ، وهو حفناوي عبد النبي.
تسلق العديد من الأشخاص بمن فيهم بعض رؤساء الدول الأجنبية، الهرم الأكبر خوفو، وتساءل البعض عن أول شخص فعل هذا الأمر، ولذلك نستعرض في التقرير التالي معلومات عن صاحب أول محاولة تسلق ناجحة للهرم الأكبر في التاريخ.
كان حفناوي عبد النبي يسكن بجانب الأهرامات، فكان يعمل في هيئة الآثار كمنقب عن الآثار، وبعد فترة أصبح عبد النبي مرشداً سياحياً، وظل يعمل هذه المهنة لفترة طويلة، لتخطر بباله فكرة تسلق الهرم، الأمر الذي سوف يرتبط به اسمه إلى الأبد.
ظل عبد النبي يتسلق الهرم لمدة 50 عاماً، حتى أتقن الأمر، لدرجة أنه كان يتسلق الهرم في غصون سبع دقائق فقط ويهبط منه في دقيقتين، ويُذكر أن طول الهرم الأكبر 138,75 متراً.
علاقته برؤساء العالمأطلق عليه الرئيس الراحل محمد نجيب لقب «البطل»، لكنه ليس الرئيس الوحيد الذي تعامل معه عبدالنبي، فعلاقته بالرؤساء لم تتوقف هنا، فكان رؤساء العالم يأتون إليه من كل مكان ويطلبونه بالاسم؛ ليكون مرشداً لهم في تسلق الهرم، مثل الرئيس السعودي والرئيس الروسي.
وعلى عكس المعتاد، أن الشخص يحب أن يقابل الرؤساء بأفضل ملابس عنده، إلا أنه كان يقابلهم بملابسه الداخلية، وفي إحدى المرات اضطر عبد النبي أن يترك زوجته في كوشة الفرح؛ لكي يقابل الأمبراطور الإثيوبي هيلاسلاسي.
صاحب أشهر صورة في التاريخاشتهر ملايين الأشخاص بالتقاط صورهم بجانب الهرم وكأنهم ممسكون به، ولكن كان أول شخص قام بهذا الأمر هو حفناوي عبدالنبي، ليتبعه ملايين الناس بعدها في نفس الوضعية، التي أصبحت عادة أساسية لأي سائح يزور الأهرامات.
ظل عبد النبي يتسلق الأهرامات لمدة 50 عاماً، حتى توقف عند ذلك في الثمانينيات، بعد صدور قانون بتجريم ذلك، وبالرغم من أنه كان أمياً، إلا أنه استطاع أن يتقن 6 لغات أجنبية مختلفة، ما جعله أسطورة مصرية يتعجب لها الناس حتى يومنا هذا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاهرامات الهرم عبد النبی أنه کان
إقرأ أيضاً:
حوار مطول - مارسيل كولر يتحدث عن دوري أبطال إفريقيا وانتركونتينتال
أكد السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، جاهزية الفريق للمواجهات المقبلة سواء المحلية أو الإفريقية أو العالمية، مشددًا على أن الأهلي هدفه الوصول إلى نهائي بطولة كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال، ومقابلة ريال مدريد الإسباني بطل أوروبا.
مارسيل كولر يتحدث عن دوري أبطال إفريقيا وانتركونتينتالوقال كولر في حديثه للمنصات الرسمية للنادي: بداية الموسم الحالي لم تكن سهلة بسبب كثرة المباريات التي خاضها الفريق، كما أن فترة الراحة بين الموسمين الماضي والحالي لم تكن كافية، رغم الاعتذار عن المشاركة في بطولة كأس مصر بهدف منح اللاعبين وقتًا أكبر للراحة. وقد حاولنا التغلب على هذا الأمر بالحصول على راحة قصيرة بين المباريات التي شاركنا فيها. مع العلم أن أي فريق يحتاج من 5 إلى ٦ أسابيع فترة إعداد للموسم الجديد.
وأضاف المدير الفني: مع بداية الموسم الحالي خضنا مباريات صعبة بداية من السوبر الإفريقي ثم لقاءي دور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا أمام جورماهيا الكيني، وبعدهما خضنا مباراتين في الدوري ومثلهما في السوبر المصري، ولم نصل إلى الآن للمستوى الذي نطمح إليه، لكن تعلمت من خلال وجودي وعملي مع الأهلي على مدى موسمين التعامل مع كل الظروف وتحقيق أفضل النتائج.
وشدد كولر على أنه يحب الفوز دائمًا ويسعى لتحقيقه في جميع المباريات، وهي طبيعته سواء كلاعب سابق أو كمدرب حالي، وأن دوافع الفوز بشكل عام موجودة داخل الأهلي للتتويج بالبطولات، ويعد هذا حافزًا قويًّا للاعبين للاستمرار في الانتصارات وتحقيق المزيد من الألقاب.
عاجل.. رد حاسم من بيراميدز على إمكانية انتقال الشيبي والكرتي وتوريه لـ الأهلي أو الزمالك سيدات طائرة الزمالك يكتسحن الطيران بثلاثية نظيفة في الدوري الممتازوتطرق كولر إلى الحديث عن بطولة كأس القارات للأندية إنتركونتيننتال، والمواجهة المنتظرة في نصف نهائي البطولة بين الأهلي والفائز من مواجهة باتشوكا وبطل كأس ليبرتادوريس، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة بشكل عام فرصة عظيمة لمواجهة أفضل فرق في العالم، وأن الدوافع تكون مختلفة فى مثل هذه المواجهات، والأجواء أيضًا مثلما حدث خلال مباراة العين الإماراتي باستاد القاهرة التي شهدت حضورًا جماهيريًّا كبيرًا، وكان الاستاد ممتلئًا بالجماهير التي تعد مصدر رعب لأي منافس.
وواصل المدير الفني حديثه قائلًا: لا نعلم هوية الفريق الذي سنواجهه في نصف نهائي كأس القارات للأندية، لكن بشكل عام هدفنا الفوز والوصول إلى نهائي البطولة لملاقاة ريال مدريد الإسباني.
وأوضح كولر أنه يقوم بالتحضير للمباريات بشكل قوي من خلال دراسة المنافس وتحديد نقاط قوته وضعفه، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي فريق في العالم دون نقاط ضعف، وهو ما يعمل على استغلاله من خلال جلسات التحضير التي تتم مع اللاعبين والجهاز المعاون.
وأضاف: نحاول الوصول باللاعبين إلى أقصى درجات التركيز في جميع المباريات، خاصة في المواجهات مع الفرق الكبرى التي تعد مباراة فاصلة في تاريخ كل كلاعب، ومن خلال هذه المواجهات ترتفع الدوافع. مع العلم أن هدفي دائمًا الفوز وتطبيق اللاعبين لطريقة اللعب مع تنفيذ التعليمات في المباريات، وإلى الآن يقومون بهذا الأمر بشكل رائع.
وتحدث كولر عن علاقته بالجماهير قائلًا: عندما تهتف الجماهير باسمي أو باسم الأهلي أكون فخورًا جدًّا، وأشعر بالتميز، وهذا الأمر عشته على مدى عملي مع الأهلي خلال عامين، وأحب جماهير الأهلي جدًّا واشكرهم على دعمهم لنا.
وواصل المدير الفني: عندما رفعت جماهير الأهلي صورتي في مباراة جورماهيا كان الأمر مفاجئًا ومبهجًا جدًّا بالنسبة لي، خاصة أن الفترة التي قضيتها مع النادي عامين فقط. وعندما شاهدت هذه الصورة خفق قلبي بصوت عالٍ، وأشكر الجماهير على هذه اللافتة الجميلة.
وأشار إلى أنه من المهم مخاطبة الجماهير بلغتهم لتوصيل رسالته، وأن وكيل أعماله هو من يتولى الكتابة عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن حياته داخل القاهرة قال كولر: لنكن صادقين أنا لا أتواجد هنا للسياحة، وعملي في الأهلي يتطلب وقتًا كبيرًا جدًّا. أشاهد مباريات للفرق التي نواجهها وأحاول تجميع معلومات عنهم. لا يوجد لدي الكثير من وقت الفراغ للقيام بجولات داخل القاهرة. عندما يكون هناك فترة راحة طويلة أسافر إلى سويسرا لقضاء الإجازة مع أسرتي، وإذا حصلنا على راحة يومًا أو يومين أجلس في الفندق على النيل أشعر بالراحة وأحاول استعادة قوتي من جديد. ولكن قد أعود إلى مصر بعد نهاية رحلتي مع الأهلي للاستمتاع بالقاهرة ومشاهدة جميع الأماكن التي لم أحظ بمشاهدتها في الوقت الحالي.
وعن اللقب الأغلى والأهم في مشواره إلى الآن مع الأهلي، قال كولر إن اللقب القادم سيكون الأفضل.
واختتم مارسيل كولر حديثه بوصف الأهلي قائلًا: هو نادي القرن.