الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، اليوم الثلاثاء، ما يشكل انتهاكاً آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء.
وقال البيان «يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لكوريا الشمالية بالتوقف عن الأفعال غير القانونية التي تهدد السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى.
وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض وقادرة أيضا على حمل رأس حربي نووي. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى خلال الأشهر الأخيرة جراء التجارب الصاروخية التي تقوم بها بيونج يانج.
وتبرر كوريا الشمالية هذه التجارب الصاروخية بالمناورات العسكرية بين سول وواشنطن التي ترى أنها تهدف لغزو أراضيها وتغيير نظام الحكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
"مدمرة الرعب".. كيم جونغ أون يدشّن سلاحًا بحريًا جديدًا يعزز هيمنة كوريا الشمالية
في خطوة جديدة تعكس توجهات كوريا الشمالية نحو تعزيز قدراتها العسكرية، حضر الزعيم كيم جونغ أون، حفل تدشين مدمرة بحرية متعددة الأغراض تزن 5 آلاف طن، وذلك في مدينة نامبو الساحلية غرب البلاد. وجاء الحفل بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ93 لتأسيس "الجيش الثوري الشعبي"، ما أضفى بعدًا رمزيًا على الحدث العسكري الذي وصفته وسائل الإعلام الرسمية بـ "الإنجاز البحري النوعي".
المدمرة الجديدة التي تم الكشف عنها خلال الاحتفالية، تمثل نقلة نوعية في إمكانيات كوريا الشمالية البحرية، إذ أشار كيم إلى أنها ستكون بمثابة "درع سيادي متقدم" لحماية مياه البلاد وتعزيز قدرات الدفاع الشامل. كما أكد على أن هذه الخطوة تشكل محطة محورية في رحلة بيونغ يانغ نحو امتلاك قوة بحرية قادرة على فرض المعادلات في المنطقة.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن المدمرة تم تطويرها محليًا وتزويدها بتقنيات متعددة المهام، ما يجعلها إحدى أبرز الإضافات الحديثة إلى ترسانة الجيش الكوري الشمالي، وسط توتر إقليمي مستمر وتوسع في التجارب العسكرية للبلاد.