الاتحاد الأوروبي يدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة قيام كوريا الشمالية بإطلاق صاروخ باليستي، اليوم الثلاثاء، ما يشكل انتهاكاً آخر لقرارات مجلس الأمن الدولي. جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء.
وقال البيان «يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته لكوريا الشمالية بالتوقف عن الأفعال غير القانونية التي تهدد السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي».
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستيا غير محدد باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
وتحظر قرارات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية إطلاق أو حتى اختبار صواريخ باليستية من أي مدى.
وعادة ما تكون هذه صواريخ أرض-أرض وقادرة أيضا على حمل رأس حربي نووي. وتصاعدت التوترات في شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى خلال الأشهر الأخيرة جراء التجارب الصاروخية التي تقوم بها بيونج يانج.
وتبرر كوريا الشمالية هذه التجارب الصاروخية بالمناورات العسكرية بين سول وواشنطن التي ترى أنها تهدف لغزو أراضيها وتغيير نظام الحكم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا في هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترى أن الوقت الحالي غير مناسب لمثل هذه الإجراءات، نظرًا للحاجة إلى إشراك الطرفين، روسيا وأوكرانيا، في مفاوضات السلام.
وجاءت تصريحات روبيو خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، حيث شدد على أن واشنطن لديها "عدة خيارات استراتيجية" للتعامل مع الأزمة، مضيفًا أن الإدارة الأمريكية تفضل التوصل إلى وقف سريع لإطلاق النار بدلاً من فرض عقوبات جديدة قد تعرقل الجهود الدبلوماسية.
وأشار روبيو إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع فرض قراراتها على الاتحاد الأوروبي، لكنها تأمل في أن يدرك حلفاؤها الأوروبيون ضرورة التركيز على إنهاء القتال بدلًا من تشديد الإجراءات العقابية ضد موسكو.
وأضاف: "بغض النظر عن قرارات الأوروبيين بشأن العقوبات، فإننا لا نستطيع السيطرة عليهم، لأننا لسنا جزءًا من الاتحاد الأوروبي وليس لدينا الحق في التصويت هناك".
وكان وزراء خارجية مجموعة السبع قد أصدروا في وقت سابق بيانًا مشتركًا عقب اجتماعهم، أكدوا فيه أنهم ناقشوا فرض عقوبات جديدة على روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما حثّت دول المجموعة موسكو على الموافقة على مبادرة وقف إطلاق النار التي اقترحها الرئيس الأمريكي ترامب.
ومن بين الإجراءات التي نوقشت كخيارات محتملة في حال رفضت روسيا الاتفاق، تحديد سقف لأسعار النفط الروسي ورفع مستوى الدعم المقدم إلى أوكرانيا. ومع ذلك، فإن الانقسام في المواقف بين واشنطن والعواصم الأوروبية يبرز مدى تعقيد الملف الأوكراني وتأثيره على العلاقات الدولية، خاصة مع سعي إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب عبر التفاوض، بينما يميل بعض القادة الأوروبيين إلى تصعيد الضغط الاقتصادي على موسكو.