زيادة كثافة الشعر ونعومته دليل قاطع على مدى صحة الشعر وحيويته، ولكن كثير من السيدات والفتيات تعاني من مشكلة الشعر الهايش المقصف الجاف الذي يتساقط بشكل يومي بطريقة ملحوظة وغير مقبولة على الإطلاق، لذلك دائمًا تضطر إلى استخدام العديد من المنتجات الصناعية، التي لها علاقة بالعناية الشعر، ولكن لا داعي إلى استخدام تلك المنتجات، لأنها اولًا وأخيرًا تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي من الممكن أن تسبب الضرر للشعر، لذلك جئنا إليك من خلال هذا المقال التالي بوصفات طبيعية تعمل على تكثيف وتنعيم الشعر من دون الحاق اي ضرر به.

 وصفة القرنفل لتكثيف وتنعيم الشعر

القرنفل من المواد الطبيعية التي من الممكن إحضارها من عند أي عطار، والتي لها فوائد كثيرة تعود على الشعر، ومن أجل استخدام القرنفل بطريقة صحيحة  ضمن تلك الوصفة عليك فقط متابعة الخطوات التالية:

المكونات اللازمة

كوب واحد من الماء. اثنين ملعقة كبيرة من أعواد القرنفل.

طريقة التحضير والتطبيق

نرفع قدر مناسب على النار ونضيف إليه الماء والقرنفل. ثم نترك الخليط على النار، حتى يصل إلى مرحلة الغليان. وعند الغليان، نرفع الخليط من على النار، ونتركه على جنب حتى يبرد. بعد ذلك نصب خليط القرنفل والماء، داخل زجاجة رذاذ نظيفة وجافة من الرذاذ. وعند التطبيق على الشعر، لابد من تنظيف الشعر بشطفه بشكل جيد باستخدام الماء والشامبو الخالي من السلفات. وأخيرًا يتم تطبيق الخليط على فروة الرأس والشعر وهو رطب، ونتركه من دون الاضطرار إلى شطفه من جديد. ومن الأفضل تكرار تلك الوصفة على الأقل ثلاث مرات من كل أسبوع. وصفة القرنفل وماء الورد لتكثيف وتنعيم الشعر

المكونات اللازمة

نصف كوب فقط من ماء الورد. اثنين ملعقة كبيرة من مسحوق القرنفل. ملعقة واحدة من زيت الزيتون البكر النقي. ملعقة واحدة من زيت الخروع.

طريقة التحضير والتطبيق

في بولة مناسبة نضيف كلًا من ماء الورد ومسحوق القرنفل وزيت الخروع وزيت الزيتون، ونقلب المكونات مع بعضها، حتى تختلط وتتجانس. بعد ذلك ندلك فروة الرأس بذلك الخليط بحركات رقيقة. ونترك الخليط على الفروة حوالي ساعة، ويشطف تحت الماء الجاري. emkan لمستفيدي الضمان الاجتماعي قرض 30 ألف من شركة إمكان بدون كفيل

185.208.78.254

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟

عبد الباري عطوان

من المؤكد أن الصاروخ الباليستي فرط الصوت اليمني الذي أصاب هدفه بدقة في قلب مدينة يافا الفلسطينية المحتلة فجر اليوم السبت سيدخل التاريخ، وسيحتل مكانة بارزة في العناوين الرئيسية للصراع العربي-الصهيوني لعدة أسباب:

الأول: إيقاعه إصابات بشرية ضخمة بوصوله إلى هدفه، حيث اعترف العدو الصهيوني بإصابة ثلاثين شخصاً حتى الآن، يُعتقد أن معظمهم من العسكريين، كما أحدث حرائق كبرى يمكن مشاهدة ألسنة لهبها وأعمدة دخانها من مسافات بعيدة، وهي سابقة تاريخية.

الثاني: هذا الصاروخ فرط الصوت لم يأتِ انتقاماً للعدوان الأمريكي-الصهيوني على صنعاء والحديدة، وإنما جاء في إطار استراتيجية يمنية تهدف إلى تكثيف الضربات للعمق الفلسطيني المحتل دون توقف، جنباً إلى جنب مع استراتيجية قصف حاملات الطائرات والسفن الأمريكية والصهيونية في جميع بحار المنطقة. فلليوم الثالث على التوالي، تقصف قوات الجيش اليمني أهدافاً عسكرية صهيونية بصواريخ فرط الصوت، تضامناً مع شهداء غزة.

الثالث: فشل جميع منظومات الدفاع الجوي الصهيونية المتطورة، وعلى رأسها القبة الحديدية، ومقلاع داوود، وصواريخ حيتس و”ثاد”، في اعتراض أي من صواريخ فرط الصوت اليمنية، ووصولها جميعاً إلى أهدافها. وهذا ما دفع الاحتلال إلى فتح تحقيقات رسمية لمعرفة أسباب هذا الفشل، في اعتراف ضمني بالهزيمة.

الرابع: تتميز هذه الصواريخ الباليستية الجديدة (قدس 1 وقدس 2) بتجهيزها برؤوس حربية متطورة جداً، وقدرتها الكبيرة على المناورة والانفصال عن “الصاروخ الأم” قبل وصولها إلى أهدافها، مما يؤدي إلى فشل الصواريخ الاعتراضية المعادية في اعتراضها وتدميرها.

الخامس: تحول اليمن إلى دولة مواجهة رئيسية، وربما وحيدة، مع كيان الاحتلال، رغم المسافة الهائلة التي تفصله عن فلسطين المحتلة، والتي تزيد عن 2200 كيلومتر. وهذا يعني أن الجوار الجغرافي المباشر بات يفقد أهميته في ظل وجود صواريخ فرط الصوت والمسيّرات المتطورة جداً.

ما يميز القيادتين السياسية والعسكرية في اليمن هو قدرتهما على اتخاذ القرار بالقصف الصاروخي سواء للعمق الصهيوني أو لحاملات الطائرات الأمريكية والصهيونية والبريطانية. وهذه صفة تفتقدها للأسف جميع الدول العربية والإسلامية، سواء الصغرى منها أو الكبرى، التي تفتقر إلى الشجاعة والمروءة وعزة النفس، وتبحث دائماً عن الأعذار لتبرير جبنها وتجنب الرد على الاعتداءات الصهيونية المتكررة على أراضيها أو الدفاع عن المقدسات.

الظاهرة اللافتة في عمليات القصف اليمني للعمق الصهيوني والقواعد العسكرية الحساسة فيه، أنها بدأت توقع خسائر بشرية ودماراً كبيراً، وهو أكثر ما يزعج ويرعب المستوطنين وقيادتهم، ويقوض المشروع الصهيوني من جذوره. فهذا القصف يأتي بعد هدوء الجبهة اللبنانية وسقوط سورية، ويفسد على نتنياهو وجيشه احتفالاتهم بما اعتبروه “إنجازات”. فجميع الحروب العربية الرسمية مع كيان الاحتلال كانت على أراضٍ عربية، وقصيرة جداً، ولم تصل مطلقاً إلى المستوطنين، ولم تطلق صافرة إنذار واحدة في حيفا أو يافا أو باقي المدن الفلسطينية المحتلة. ربما الاستثناء الوحيد كان عندما أطلق العراق أكثر من أربعين صاروخاً على تل أبيب أثناء عدوان عام 1991.

هذا الموقف اليمني المشرف ربما هو مصدر الأمل الوحيد للصامدين في فلسطين المحتلة، الذين يواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر اليومية، بعد أن خاب ظنهم كلياً بجميع أنظمة الحكم العربية والإسلامية، خاصة تلك التي ترفرف الأعلام الصهيونية في قلب عواصمها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباري والتجاري العلني والسري مع كيان الاحتلال.

غزة ليست وحدها، ويكفيها أن الشعب اليمني، أصل العرب، يقف في خندقها، ولا ترهبه الغارات الصهيونية والأمريكية، ولا يتردد في تقديم الشهداء.

الأمر المؤكد أن اليمن العظيم لن يتخلى عن غزة ومجاهديها، وستستمر صواريخه الباليستية في زعزعة أمن واستقرار كيان الاحتلال وكل القوى الاستعمارية الداعمة له. فاليمن ظاهرة استثنائية، تفوقت على الجميع في شجاعتها ووطنيتها وثباتها على الحق، وتعاملها مع العدو بأنفة وكبرياء، ومخاطبته بالصواريخ والمسيّرات، وهي لغة القوة التي يجيدها ويخشاها الأعداء… والأيام بيننا.

مقالات مشابهة

  • اليوم التالي الفلسطيني في غزة
  • قواعد أساسية للحفاظ على جمال شعرك في فصل الشتاء
  • عطوان: لماذا سيدخل الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي قصف قلب يافا اليوم التاريخ من أوسع أبوابه؟
  • أفضل وصفات علاج تساقط الشعر للنساء.. «3 خلطات طبيعية»
  • اليوم.. الثقافة تقيم أمسية شعرية بعنوان «لغة تعرف أُلاّفهما»
  • برد ورياح.. السعودية تحذر من طقس اليوم الأحد
  • «لو ببلاش متشتريهاش».. أخصائي تغذية يكشف عن أخطر المكونات في أطعمتنا اليومية
  • المكونات والخطوات.. طريقة عمل الكشري داخل المنزل
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • المشهداني مهنئاً الإيزيديين: العراق سيبقى وطن الوحدة لجميع المكونات والطوائف