شعرك هيطول بجنون بوصفة القرنفل المعجزة لتكثيف وتنعيم الشعر بسرعة الصاروخ اخبار اليوم
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
زيادة كثافة الشعر ونعومته دليل قاطع على مدى صحة الشعر وحيويته، ولكن كثير من السيدات والفتيات تعاني من مشكلة الشعر الهايش المقصف الجاف الذي يتساقط بشكل يومي بطريقة ملحوظة وغير مقبولة على الإطلاق، لذلك دائمًا تضطر إلى استخدام العديد من المنتجات الصناعية، التي لها علاقة بالعناية الشعر، ولكن لا داعي إلى استخدام تلك المنتجات، لأنها اولًا وأخيرًا تحتوي على بعض المواد الكيميائية التي من الممكن أن تسبب الضرر للشعر، لذلك جئنا إليك من خلال هذا المقال التالي بوصفات طبيعية تعمل على تكثيف وتنعيم الشعر من دون الحاق اي ضرر به.
القرنفل من المواد الطبيعية التي من الممكن إحضارها من عند أي عطار، والتي لها فوائد كثيرة تعود على الشعر، ومن أجل استخدام القرنفل بطريقة صحيحة ضمن تلك الوصفة عليك فقط متابعة الخطوات التالية:
المكونات اللازمة
كوب واحد من الماء. اثنين ملعقة كبيرة من أعواد القرنفل.طريقة التحضير والتطبيق
نرفع قدر مناسب على النار ونضيف إليه الماء والقرنفل. ثم نترك الخليط على النار، حتى يصل إلى مرحلة الغليان. وعند الغليان، نرفع الخليط من على النار، ونتركه على جنب حتى يبرد. بعد ذلك نصب خليط القرنفل والماء، داخل زجاجة رذاذ نظيفة وجافة من الرذاذ. وعند التطبيق على الشعر، لابد من تنظيف الشعر بشطفه بشكل جيد باستخدام الماء والشامبو الخالي من السلفات. وأخيرًا يتم تطبيق الخليط على فروة الرأس والشعر وهو رطب، ونتركه من دون الاضطرار إلى شطفه من جديد. ومن الأفضل تكرار تلك الوصفة على الأقل ثلاث مرات من كل أسبوع. وصفة القرنفل وماء الورد لتكثيف وتنعيم الشعرالمكونات اللازمة
نصف كوب فقط من ماء الورد. اثنين ملعقة كبيرة من مسحوق القرنفل. ملعقة واحدة من زيت الزيتون البكر النقي. ملعقة واحدة من زيت الخروع.طريقة التحضير والتطبيق
في بولة مناسبة نضيف كلًا من ماء الورد ومسحوق القرنفل وزيت الخروع وزيت الزيتون، ونقلب المكونات مع بعضها، حتى تختلط وتتجانس. بعد ذلك ندلك فروة الرأس بذلك الخليط بحركات رقيقة. ونترك الخليط على الفروة حوالي ساعة، ويشطف تحت الماء الجاري. emkan لمستفيدي الضمان الاجتماعي قرض 30 ألف من شركة إمكان بدون كفيل185.208.78.254
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الشعر يستعيرُ الملابس!
هل تُكابد الملابس المخاوف الليلية من انفلات نسيجها، أو انجلاء حرارة ألوانها، هل تزورها كوابيس الثقوب فـي أحلامها؟ وهل تخفت أوجاعها المرعبة ما أن تعاود الإبر رتق مزقها اللامتناهية؟ هل تعتاد الملابس دورانها فـي المغسلة كما تدور بنا الحياة؟ هل تعتاد رغوة المسحوق ومواد التبييض؟ وكيف إذا ما نُقعت يتلون الماء بلون حسرتها؟ ثمّ تستسلم للعصر، وتتدلى طائعة من حبل الغسيل، تماما كما يخوض البشر صراعاتهم الأبدية مع توحشٍ لا مُتناهٍ، تتبدى أنيابه أكثر شراسة مما مضى؟
لم أكن لأنتبه - من قبل- لدرجة الشبه اللافتة بيننا كبشر وبين الثياب التي نرتديها، إذ لطالما نظرنا إليها من وجهة نظر قاصرة باعتبارها -أي الثياب- تُعبر عن وضع اجتماعي وتعكسُ البيئات التي انحدرنا منها، إلى أن وقعت بين يديّ المجموعة الشعرية «بالأمس فقدتُ زرا» للشاعر تامر فتحي، دار شرقيات، حيث يُعطي الشاعرُ الثيابَ صوتا، فـيخدش علاقتنا الصامتة بها، نافخا فوق رمادها، كاشفا عن جمرها المتقد.
استحوذت عليّ المجموعة المُكثفة والقصيرة منذ الغلاف الذي يظهر عليه مقصٌ حاد فوق قصاصات أقمشة، ومنذ الإرباك الأولي لكلمتيّ «قصّة الملابس»، فهل قصّة الملابس، هي قصّتنا المواربة، هل هي ما لا نقوله كبشر، ما لا نجرؤ عليه؟
الملابس هاهنا راغبة فـي التحرر من طياتها، راغبة فـي الخروج من متاجرها، فهي تحزن عندما تُصلب بالدبابيس وعندما تدخل حيز الكي، تحزن عندما توضع فوق المانيكانات أو تهمل فوق الشماعات، وهي تكره أن نتلصص عليها من وراء الزجاج!
لكن من كان يظن أنّ للملابس مُخيلة، وقصّة غير مرتبة، بدأت من مصنع قديم؟ وماذا يمكن لشاعر -يعملُ لمدّة عام كامل فـي متجر ثياب- أن يفعل وهو ينظر للملابس كل يوم، أكثر من إعادة إنتاج قصّتها عبر الشعر!
نمت الثياب وتبرعمت من القراءات التي قُرأت أثناء نسجها، فأول الأسرار تعرفها الأقمشة من خياطها، وأول سر تعرفه أنّها وُلدت من زواج تقليدي بين الخيوط. ثمّ تمر برودة المقص فوقها -كما تمر عجلات المصائر- لتصيرها شيئا آخر، يوجعها وخز الإبر لكنها تُكره عليه، لتغدو مقاس شخص ما.
فهل فكر أحدنا - من قبل- بالشماعات التي نُعلق عليها ثيابنا وهي تُعطي إحساسا كاذبا بالارتداء؟ وماذا عن المانيكانات التي لا تمتلك رائحة، لا تتصببُ عرقا، لا تتعطر، لا تمر فـي عروقها الدماء؟
كيف تنمو الغيرة وتتنازع الثياب الجديدة مع القديمة -فـي الدولاب- لامتلاك الجسد الواحد. ومن يختار الآخر.. ثيابنا تختارنا أم نختارها؟
وهل راقب أحدنا من قبل دهشتها وهي تمضي فـي الطريق عندما تُلبس لأول مرّة؟ هل راقب أحدنا شهقتها باندلاق القهوة فوقها؟
هل تعرفنا ثيابنا كما نعرفها؟ البنطال الذي ظل يركض.. هل كان متأكدا من وجود أمل ما فـي الجهة الأخرى من الطريق؟
كيف تبدو الثياب عندما تفقدُ زرا؟ كيف تبدو عندما تتشوه؟ ماذا تفعل بها أكياس النايلون عندما تستسلم للمخازن أو لإعادة التدوير؟ وعندما تغمرها الوحدة والعزلة فـي عتمة الدولاب، هل تتذكر حقا صوت ماكينات الخياطة؟!
وماذا عن المصير البائس بالتحول إلى خرقة بالية لمسح الأرفف فـي المطبخ؟ هل سيدفعها كل هذا العذاب، لأن تُغافل مشبك الغسيل، لتُلقي بنفسها لهوة بائسة؟
إنّها ببساطة هواجسنا البشرية، حياتنا المكثفة، بكل توتراتها وصخبها وبؤسها، يستعيرها الشعر ليلبسها ثيابا أخرى.
هدى حمد كاتبة عمانية ومديرة تحرير مجلة نزوى